أكد مسؤولون من بلجيكا والكويت أن التعاون بين هيئة ميناء أنتويرب البلجيكي ومؤسسة الموانئ قوي ومتزايد ومتسع، مشيرين إلى وجود إمكانيات لمزيد من النمو والتعاون الثنائي.
جاء ذلك خلال حفل ختامي دورة تدريبية دولية استمرت أسبوعين حول تطوير وتسويق أعمال الموانئ في مدينة أنتويرب البلجيكية مساء أمس الجمعة.
وشارك 15 مندوبا من مؤسسة الموانئ الكويتية في الدورة التدريبية الدولية التي عقدت في الفترة من 25 نوفمبر الماضي حتى 6 الجاري.
وقال سفير الكويت لدى بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) جاسم البديوي لـ «كونا» على هامش مشاركته في الحفل «إن حضورنا يهدف إلى تقديم الدعم للمشاركين من مؤسسة الموانئ في الدورة التدريبية المكثفة والمثمرة التي استمرت أسبوعين في أنتويرب التي لديها واحد من أفضل الموانئ في العالم».
وأضاف ان المشاركين يمثلون مختلف أقسام وقطاعات مؤسسة الموانئ، مشيرا إلى أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار سلسلة من الدورات التدريبية التي تقيمها المؤسسة بالتعاون مع ميناء أنتويرب.
وأشاد البدويوي بجهود المدير العام لهيئة الموانئ الشيخ يوسف العبدالله لقيامه بهذا البرنامج التدريبي وتطوير العلاقات «الرائعة» بين موانئ البلدين، مؤكدا أن سفارة الكويت في بلجيكا حريصة على دعم جميع أنواع أنشطة وزيارات الوفود الكويتية بهدف تعزيز العلاقات مع بلجيكا.
من جانبه، قال العضو المنتدب لمركز أنتويرب للتدريب بالميناء البلجيكي كريستوف ووترشوت إن الدورة «خطوة رئيسية في تعاوننا مع مؤسسة الموانئ الكويتية، حيث أطلقنا قبل عامين تعاوننا الثنائي بمشاركة الشيخ يوسف العبدالله في ندوة عقدت هنا في أنتويرب»، لافتا إلى أنه «لدينا تبادلا وتعاونا جيدين للغاية بين مؤسسة الموانئ الكويتية ومركزنا التدريبي».
من جانبها، قالت مديرة الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة الموانئ الكويتية طيبة الشطي إن 15 موظفا من مختلف القطاعات والأقسام بالمؤسسة شاركوا في هذه الدورة.
وأضافت في تصريح لـ «كونا»: «لقد كانت دورة تدريبية مفيدة للغاية وتعلمنا الكثير منها وسنستفيد منها في عملنا».
وأشارت إلى أن التعاون بين الجانبين ليس جديدا ولكنه بدأ منذ عدة سنوات من خلال إيفاد موظفي مؤسسة الموانئ الكويتية للاستفادة من خبرات ميناء أنتويرب.