استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بقصر بيان صباح أمس، سمو الشيخ ناصر المحمد.
كما استقبل سموه أمس رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة.
إلى ذلك، يغادر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن اليوم متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لترؤس وفد الكويت في اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ستعقد في العاصمة الرياض.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.
وفي هذا الإطار وتحضيرا للقمة، انعقدت في الرياض أمس، اجتماعات المجلس الوزاري في دورته الـ 145 التحضيرية للدورة الـ 40 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وترأس نائب وزير الخارجية خالد الجارالله وفد الكويت الى الاجتماع التحضيري.
كذلك ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي حضر الاجتماع التحضيري، وسط توقعات بانفراجة في الأزمة الخليجية.
وكانت قطر شاركت أمس الأول، في اجتماع عقدته «لجنة صياغة مشاريع القرارات والتوصيات»، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية (الرياض)، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وبحث الاجتماع، الذي شارك فيه عدد من المسؤولين في وزارات الخارجية بدول مجلس التعاون، عددا من الملفات.
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أن انعقاد الدورة الأربعين للمجلس في الرياض دليل ناصع على حرص القادة (الست) على انتظام عقد القمم الخليجية.
وأشاد الزياني بالمسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والجهود الحثيثة والمخلصة التي يبذلها قادة دول المجلس، لتعزيز العمل الخليجي المشترك وتوسيع مجالات التعاون والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات، تحقيقا لتطلعات مواطني دول المجلس وآمالهم في مزيد من التواصل والترابط.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن الزياني قوله إن انعقاد الدورة الأربعين للمجلس الأعلى في الرياض، برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز «دليل ناصع على حرص القادة، على انتظام عقد القمم الخليجية، حفاظا على منظومة مجلس التعاون، التي أكدت الأيام والأحداث بأنها منظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، ومواصلة تحقيق الإنجازات التكاملية وفق الأهداف السامية لمجلس التعاون». وعبر عن أمله في أن «تسفر قرارات قمة قادة دول المجلس بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدما إلى الأمام، وتحقيق تطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل».
من جانبه، قال الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني ان المجلس الوزاري التحضيري للقمة الخليجية رفع توصياته الى الدورة الـ40 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي د.أنور قرقاش إن مجلس التعاون لهو تعبير عن تلاقي إرادة وطموحات القادة مع آمال شعوب دول المجلس في إنشاء منظومة أساسها التعاون والتوافق على سياسات ومواقف تعزز أمن واستقرار المنطقة وتساهم في دفع عجلة التنمية الشاملة لتحقيق الاستقرار والنماء والرخاء لبلداننا والسعادة لشعوبنا.
وأضاف انها ايضا منظومة لإقامة علاقات صادقة تستمد مبادئها من ديننا الحنيف والمواثيق الدولية والنظام الأساسي لمجلس التعاون والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بما يدعم المصلحة المشتركة والتعاون والشراكة.