- توجيه كافة الطاقات والإمكانات لخدمة الوطن والارتقاء به وتعزيز وحدته الوطنية والتمسك به
- نستذكر شهداء الكويت الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الزكية دفاعاً عن تراب الوطن الغالي والذود عنه
هنأ صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، اخوانه وأبناءه المواطنين الكرام والمقيمين على أرض الكويت الطيبة بالذكرى التاسعة والخمسين للعيد الوطني والذكرى التاسعة والعشرين ليوم التحرير، مشاركا سموه لهم الأفراح والابتهاج بهاتين المناسبتين الوطنيتين العزيزتين والغاليتين على نفوس الجميع، داعيا سموه الى استشعار نعمة التحرير التي من بها المولى تعالى على الوطن العزيز وما يستوجبه ذلك من شكر وثناء للمنعم ومن محافظة على أمن الوطن العزيز والوفاء والإخلاص له وتوجيه كافة الطاقات والإمكانات لخدمته والارتقاء به وتعزيز وحدته الوطنية والتمسك به، مقدرا سموه ما أبداه المواطنون الكرام والمقيمون من مظاهر الفرحة والابتهاج بهاتين المناسبتين عبر مشاركتهم الفعالة وحضورهم ومتابعتهم للاحتفالات الوطنية منذ انطلاقها والتي أشاعت السرور في نفوس المواطنين الكرام والمقيمين، وجسدت أواصر الأسرة الكويتية الواحدة في توادها وتماسكها، مشيدا سموه بالجهود الكبيرة التي قامت بها الجهات الأمنية والعسكرية في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والحرس الوطني لتأمين الأجواء المريحة والمطمئنة لهذه الاحتفالات وبما أظهره رجالها من تعامل راق ورفيع وما أبدوه من حرص ومحافظة على النظام والأمن.
كما أشاد سموه بالمشاركات المتميزة التي قامت بها الجهات الأخرى للتحضير والإعداد لهذه الاحتفالات الوطنية وعلى وجه الخصوص اللجنة الوطنية العليا للتحضير والإعداد للاحتفالات بالأعياد الوطنية ووزارة الإعلام ووزارة الصحة ووزارة التربية والإدارة العامة للإطفاء وبلدية الكويت وما صاحب ذلك من تغطيات إعلامية واسعة قامت بها مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الرسمية والخاصة، مشكلين بهذا التعاون ملحمة وطنية رائدة معبرة عن الإخلاص والوفاء للوطن العزيز ومبرزين الوجه الحضاري له، مستذكرا سموه شهداء الكويت الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الزكية دفاعا عن تراب الوطن الغالي والذود عنه، مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته.
كما وجه سموه تحية إجلال وتقدير إلى اخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مشاركة دولهم للكويت أفراحها بأعيادها الوطنية سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي والتي جسدت عمق أواصر العلاقات التاريخية والحميمة والراسخة التي تربط دول وشعوب مجلس التعاون والتي تركت أطيب الأثر في نفوس المواطنين وأبلغه متمنيا سموه لهم دوام الصحة وموفور العافية ولدول مجلس التعاون وشعوبها كل الرقي والازدهار.
كما شكر سموه إخوانه قادة الدول العربية والدول الصديقة على مشاركة دولهم افراح الكويت الوطنية، راجيا لهم موفور الصحة وتمام العافية، سائلا سموه الباري جل وعلا أن يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار وأن يكلل جهود أبنائه بالتوفيق والسداد لكل ما فيه خدمته ورفعته وإعلاء شأنه.