قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون أمس: ان العالم خسر «قائدا عظيما وشخصية ديبلوماسية وإنسانية فذة» بوفاة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه.
وأضاف كي مون بحسب بيان لسفارة الكويت في كوريا الجنوبية في اثناء تقديمه واجب العزاء بوفاة صاحب السمو الأمير الراحل: ان سمو الأمير كان من اكبر الداعمين للقضايا المحلية الاقليمية والعالمية لاسيما الانسانية منها.
وأوضح كي مون ان سموه عمل على استضافة بلاده العديد من الانشطة والفعاليات والمؤتمرات الاقليمية والدولية لدعم ومساندة العديد من تلك القضايا لاسيما القضية السورية.
وقال: «عملت عن قرب عندما كنت امينا عاما للامم المتحدة مع الأمير الراحل ووجدته شخصية نادرة وداعمة لمختلف قضايا العالم وحاملا همومه، كما انه لم يبخل في سبيل تقديم يد العون او المساعدة تجاه حل قضايا الامة العربية وبخاصة القضية الفلسطينية».
وأكد ان «الأمير الراحل استطاع بحنكته ورؤيته الثاقبة ان يضع الكويت على خريطة العالم ويؤسس دعائم العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة».
وأعرب كي مون عن تعازيه الخالصة للقيادة الكويتية والشعب الكويتي بوفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، قائلا: ان«وفاته كانت فاجعة للعالم بشكل عام ولي بصورة خاصة».