أشاد عضو مجلس الأمة النائب م.أحمد الحمد بجهود وزارة الداخلية في الكشف عن بذرة خلية إرهابية كان يمكن أن تكبر وتتوسع باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لاستقطاب وجذب الشباب من صغار السن لاستخدامهم في نشر الفكر المتطرف وزعزعة الأمن والاستقرار في الدولة، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود في مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي لرصد مثل هذه الحالات الخطيرة والتي تركز بشكل أساسي على ضرب اللحمة الوطنية ونشر الأفكار المدمرة مع التخطيط لأعمال إرهابية عانت الكويت منها مثل التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق عليه السلام منذ عدة سنوات.
وأضاف الحمد أن البعض أيضا يستثمر وسائل التواصل لبث الكراهية وإثارة الحقد والبغضاء وضرب اللحمة الوطنية، مشيرا إلى من يحاول ضرب اللحمة الوطنية وتفكيك النسيج الاجتماعي الكويتي ناسيا أو متناسيا أن هذه اللحمة وذلك النسيج الجميل أخرج الكويت من أزمات كبرى مثل أزمة الغزو العراقي على الكويت.
وأضاف الحمد أن مسؤولية الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي هي مسؤولية تشاركية يشترك فيها كل المواطنين من أولياء أمور ومثقفين ومسؤولين بالإضافة إلى جهود وزارة الداخلية المقدرة في رصد أي مشاركات تدعو لتدمير الوحدة الوطنية وتفكيك المجتمع إلى فئات وطوائف وشرائح.
وختم الحمد مشددا على ضرورة متابعة وزارة الداخلية لكل تلك المشاركات ومعاقبة كل من يحاول ضرب الوحدة الوطنية تحت سقف القانون في دول القانون والدستور والوطنية التي اجتمع عليها كل المواطنين من كل الفئات والطوائف والقبائل.