- الشاهين: دور البرلمان الكويتي التشريعي نموذج لحماية الطفل من العنف الأسري من خلال القوانين المعمول بها بشكل حيوي
- السبيعي: خرجنا بنحو 26 توصية لصالح الطفل اليتيم الذي هو من أولويات عمل المنظمة
ليلى الشافعي
اختتمت فعاليات مؤتمر البرلمــــان العــربي الرابع الافتراضي الذي نظمه فرع المنظمة العالمية لحماية الطفل بمملكة البحرين برعاية رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العومي، حيث جاء المؤتمر في وقت تزداد فيه حاجة الأيتام الى المزيد من الرعاية والاهتمام خاصة في ظل التداعيات التي تفرضها جائحة كورونا على الدول والمجتمعات.
وقال رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل (بروكسل) المستشار عبدالعزيز سعود السبيعي، ان رعاية الطفولة من أولويات عمل المنظمة التي تسعى إلى بحث قضايا الطفل والعمل على إيجاد حلول لها في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم والانتهاكات التي يتعرض لها الطفل، مشيرا إلى ان المؤتمر ناقش عددا من المحاور الرئيسية التي تهدف الى تعزيز رعاية وحماية الأيتام في الدول العربية وبحث أفضل السبل لتوفير الموارد اللازمة لتلبية احتياجاتهم الأساسية فضلا عن تبادل الخبرات المختلفة في هذا الشأن، ولافتا إلى أن المؤتمر كان ناجحا بكل المقاييس وخرج بنحو 26 توصية لصالح الطفل اليتيم.
من جانبه، قدم رئيس لجنة الأسرة والطفولة بمجلس الأمة النائب أسامة الشاهين ورقة عمل بعنوان «حماية الطفولة ودور البرلمان - التشريع الكويتي نموذجا» عرض خلالها الملامح الأساسية للقانون 21 لسنة 2015 في شأن حقوق الطفل والقانون رقم 16 لسنة 2020 في شأن الحماية من العنف الأسري، مبينا أبرز هذه التشريعات الحيوية.
وألقى كلمة الأطفال العرب الطفل الكويتي عبدالوهاب الرفاعي النائب الأول لرئيس البرلمان العربي للطفولة قال فيها: الطفولة صفحة بيضاء وحياة صفاء وثغر باسم وقلب نقي وروح براءة وقصيدة أمل وخاطرة عذبة. وتابع بالقول: أنا عبدالوهاب الرفاعي الطفل الكويتي الذي جاء من أجل ملايين الأطفال على مستوى الوطن العربي أطالب بحقوقهم في حياة كريمة ومستقبل آمن، أنا صوت كل طفل في هذا العالم، نحن الطفولة التي لا تكبر نحن نمثل البراءة والصدق. وأضاف: انا اليوم صوت كل طفل عربي يعاني القهر والهوان ويصارع المرض لينتصر عليه، صوت كل طفل تم حرمانه من التعليم.
وكانت أبرز توصيات المؤتمر الآتي:
أولا: العمل على ايجاد آليات لدمج الرعاية المؤسسية للاطفال الأيتام مع الرعاية المؤسسية للمسنين لإيجاد بيئة أسرية متوازنة يعيش فيها الطفل اليتيم.
ثانيا: إنشاء صندوق تكافل عربي للطفل العربي اليتيم الفقير.
ثالثا: توجيه ودعم البحث العلمي لاجراء دراسات علمية للوقوف على وضع الايتام والتحديات التي تواجههم بهدف رسم سياسات بناءة لمستقبل الأيتام.
رابعا: انشاء قاعدة بيانات عربية حول الطفل العربي اليتيم.
خامسا: العمل على اقامة مؤتمر سنوي حول الطفل العربي اليتيم للوقوف على واقع الحال ومعرفة مدى تطور الخدمات المقدمة لهم.
سادسا: التشجيع على برامج عربية لتبادل الخبرات في هذا المجال.
سابعا: توعية المجتمع بمفهوم الأسر البديلة وضرورة تحقيق المسؤولية في مجال رعاية الأيتام.