أصدر تجمع «العدالة والسلام» بيانا تقدم فيه بالتهنئة إلى القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وإلى عموم الشعب الكويتي بمناسبة ذكرى العيد الوطني الـ 60 وعيد التحرير الـ 30، وتابع: «ويؤكد التجمع أن هاتين المناسبتين ما هما إلا صورة واضحة على تلاحم الشعب الكويتي بمختلف أطيافه ومذاهبه خلف قيادته نصرة للوطن».
وأضاف البيان: يبين التجمع أن الاحتفال بالأعياد الوطنية يأتي هذا العام في ظل أجواء احترازية مشددة بسبب جائحة كورونا، وأن الاحتفالات ليست مجرد رفع الأعلام وإقامة المهرجانات بل بالتكاتف لعبور هذه المحنة الصحية العالمية، فضلا عن العمل على البناء والتنمية، وطي الخلافات جانبا ليعمل الجميع بيد واحدة لرفعة الوطن ونموه واستقراره، ورفاه المواطن.
ويعرب التجمع عن أسفه أن تأتي هذه المناسبة العزيزة على قلوب الكويتيين هذا العام بالتزامن مع انتحار طفل من أبنائنا «البدون»، هذه الكارثة والجريمة الإنسانية التي هزت الشارع الكويتي، ونؤكد أن السلطتين أمام اختبار حقيقي لحل هذه الأزمة التي طال أمدها طويلا بسبب فشل الحكومات والمجالس السابقة في إدارتها وحلها حلا إنسانيا نهائيا شاملا.
وبما أننا نحتفل في هذه الأيام بذكرى الاستقلال والتحرير لا ننسى أن هناك من هذه الفئة من قدموا التضحيات للكويت، لاسيما من ضحوا بدمائهم فداء لهذا الوطن.
وتابع البيان: ويؤكد تجمع «العدالة والسلام» أن منح حق الحياة الكريمة واجب شرعي وإنساني ووطني، وهو حق طبيعي على الحكومة ومجلس الأمة العمل معا على توفيره لهذه الفئة من أجل حقوق الإنسان الأساسية، ونشدد على ضرورة تعديل أوضاع إخواننا «البدون» وإيجاد حل جذري وعادل لقضيتهم بتحرك تشريعي يضمن لهم أبسط حقوقهم الإنسانية وإنهاء القيود الأمنية المجحفة وتجنيس حملة إحصاء 1965، مع إعطاء الآخرين منهم حقوقا إنسانية ومدنية تكفل لهم العيش الكريم.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.