تقدم النائب فايز الجمهور باقتراح برغبة بشأن إنشاء مركز لحماية المجتمع من الظواهر السلبية والمحافظة على القيم الإسلامية، جاء في مقدمته: مما لا شك فيه أن الظواهر السلبية لها آثار خطيرة ومدمرة على مستوى الفرد والمجتمع، وخاصة على فئة الشباب الذين هم عماد المجتمع، وهي معول هدم لقيم المجتمع وأخلاقه ودينه، مثل الإلحاد والسحر والشعوذة والانحراف السلوكي والتحرش والعنف المجتمعي والشائعات وغيرها، مما يستدعي تضافر الجهود الحكومية والتطوعية لمحاربتها ومعالجتها، وتوعية المجتمع بخطورتها وأثرها السيئ على الفرد والمجتمع.
ولما كان من واجبات الدولة العمل على أخذ التدابير التي تكفل حماية دين الناس وقيمهم وأخلاقهم التزاما منها بنصوص الدستور، حيث نصت المادة 8 من الدستور: (تصون الدولة دعامات المجتمع وتكفل الأمن والطمأنينة...) وتنص المادة 9: (الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، يحفظ القانون كيانها، ويقوي أواصرها، ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة)، وتنص المادة 10 من الدستور: (ترعى الدولة النشء وتحميه من الاستغلال وتقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي) لذا أقترح «إنشاء مركز «حماية»، يكون تابعا لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وترصد له ميزانية كافية، ويؤهل بالكوادر الوطنية المتخصصة، يكون هدفه حماية المجتمع من الظواهر السلبية والمحافظة على القيم الإسلامية».