- أحمد الحمد: حديث سمو الأمير في العشر الأواخر وضع الأولويات بشكل واضح ومباشر وصريح
- عبدالله الطريجي: أثق في زملائي النواب في التأسي بالتوجيهات السامية لتجاوز الأزمة السياسية
- حمد المطر: التمسك بالنهج الديموقراطي ومن جميع السلطات هو النهج المطلوب
- علي القطان: دمت يا صاحب السمو الأمير لنا ولوطننا الحبيب الكويت أبا ً وقائدا ً حكيم
عبد العزيز المطيري
ثمّن رئيس مجلس الأمة وعدد من الأعضاء مضامين كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، مؤكدين أن هذا الخطاب السامي لامس الحقيقة والمرحلة الحالية بكل ما فيها من أحداث.
واعتبروا أن حديث سموه عن أمن الكويت باعتباره خطا أحمر وأنه لا يمكن السماح لأي أحد العبث به يدل على حساسية المرحلة ووجوب الانتباه إلى كل تصرف خاصة أن هناك من يريد العبث باستقرار الكويت وأمنها.
وأكدوا أن خطاب سمو الأمير يؤكد على ما يكنه هذا القائد الحكيم من حب لوطنه وشعبه، معربين عن ثقتهم بزملائهم النواب وكذلك بالمواطنين الكرام في التأسي بالتوجيهات السامية لتجاوز الأزمة السياسية.
ودعوا إلى ترجمة هذه الرسائل بشكل واضح، كل من موقعه، إذ أن هذه الرسائل هي أمانة وطنية ملقاة على عاتق كل مسؤول ومواطن ويجب على الجميع القيام بمسؤولياتهم بكل تجرد وإخلاص.
في البداية، أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم بمضامين كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح التي ألقاها بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان.
وقال الغانم في تصريح صحافي «ان سمو الأمير ركز على أهم التحديات التي تواجه البلاد وعلى رأسها ترسيخ الأمن والاستقرار في الكويت، وما تأكيد سموه على أنه لن يسمح لكائن من كان أن يعبث بهذا الاستقرار إلا رسالة واضحة وجلية».
وأضاف الغانم «سمو الأمير أوضح أهم عوامل صون الاستقرار السياسي والمجتمعي وعلى رأسها الحفاظ على الوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات والتعاون البناء بين السلطات وتعزيز مبدأ الحوار الهادئ والتمسك بالنهج الديموقراطي ونبذ أجواء الاحتقان».
وقال الغانم «ان تحذير سمو الأمير من الإشاعات التي تعج بها وسائل التواصل الاجتماعي تحذير مستحق وفي محله وهذا يعكس حرص سموه على الابتعاد عن كل ما يزعزع الاستقرار في الكويت».
وقال الغانم «ان سمو الأمير خص فئة الشباب بجزء من كلمته لما لهذه الفئة من تأثير ولحجم الآمال والطموحات التي سيضطلع الشباب بها، فهم حجر الزاوية في أي عملية تنموية مستدامة».
واختتم الغانم تصريحه قائلا «نسأل الله جلت قدرته ان يحفظ الكويت أميرا وولي عهد وشعبا وان يسدد على درب النماء والازدهار خطاها، انه سميع مجيب».
ومن جهته، قال عضو مجلس الأمة النائب م.أحمد الحمد إن النطق السامي الأول في العشر الاواخر من رمضان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وضع سلم الأولويات أمام الشعب والسلطتين التشريعية والتنفيذية، مشيرا إلى أن حديث سموه أولاً عن أمن الكويت باعتباره خطا أحمر لا يمكن السماح لأي أحد العبث به يدل على حساسية المرحلة ووجوب الانتباه إلى كل تصرف خاصة وأن هناك من يريد العبث باستقرار الكويت وأمنها.
كما أكد الحمد على أن سموه حرص على تكرار الحديث عن قضايا الامن والأمان من أكثر من زاوية لأهمية هذه القضية، حيث ان سموه تحدث عن خطورة الإشاعات ونشرها والتداول بها بالإضافة إلى حالات الاحتقان والتوتر بين السلطتين بما يسيء إلى عملية التنمية والتطوير، مشيرا إلى أن سموه وجه رسالة إلى السلطتين باتباع «الحوار الهادئ دون تجريح»، والبحث عن الحقائق كاملة وعدم التسرع في المواقف والممارسات.
وبين الحمد بأن سموه وضع الصفوف الأمامية وفئة الشباب من ضمن أهم الأولويات، مشيرا إلى أن هذا التصنيف ينعكس بشكل مباشر وكبير على الأمن من حيث الصحة والسلامة والمستقبل المشرق للكويت، معتبراً أن سموه وجه رسالة مباشرة للإسراع في صرف مكافآت الصفوف الأمامية لتشجيعهم وحثهم على المزيد من العمل والمواجهة لفيروس كورونا الذي أثر على كل دول العالم.
وختم الحمد مؤكداً على ضرورة تلقي رسائل حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، بعقل منفتح والعمل على ترجمة هذه الرسائل بشكل وواضح، كل من موقعه، لأن هذه الرسائل هي أمانة وطنية ملقاة على عاتق كل مسؤول ومواطن ويجب على الجميع القيام بمسؤولياتهم بكل تجرد وإخلاص.
وبدوره، قال النائب د.حمد المطر «نعم يا صاحب السمو التمسك بالنهج الديموقراطي ومن جميع السلطات هو النهج المطلوب».
ومن ناحيته، قال النائب د.عبدالله الطريجي إن سمو الأمير قال «الكويت أمانة في أعناقنا ولن نسمح لكائن من كان أن يزعزع أمنها واستقرارها»، ونحن نقول لسموه «سمعا وطاعة يا صاحب السمو».
وأشار الطريجي إلى أن خطاب سمو الأمير يؤكد ما يكنه هذا القائد الحكيم من حب لوطنه وشعبه وكلي ثقة بزملائي النواب والمواطنين الكرام في التأسي بالتوجيهات السامية لتجاوز الأزمة السياسية.
ومن جهته، قال النائب د.علي القطان «دُمتَ لنا ولوطننا الحبيب الكويت أبا وقائدا حكيما، وبعد هذا النطق السامي الكريم لا نملك إلا أن نقول لك السمع والطاعة فيما تفضلتم به من توجيهات، حفظكم الله وحفظ سمو ولي عهدكم الأمين وحفظ الله الكويت من كل شر ومكروه وأعاد الله عليكم هذا الشهر الفضيل بالصحة وموفور العافية».