أكد مقرر الصحية البرلمانية النائب سعدون حماد أن اللجنة أوصت بعدم إجراء اختبارات الصف الثاني عشر المقرر عقدها في 5/30 ورقيا وإجرائها عن طريق الأون لاين، لافتا إلى أن الدراسة على مدى العام الدراسي كانت أون لاين فلا يستقيم أن تجرى الاختبارات الورقية.
وقال حماد: الصحية البرلمانية اجتمعت مع وزارة الصحة وأبلغتهم ان وزارة التربية أخلت مسؤوليتها وألقت الكرة في ملعبهم وأن قرار إجراء اختبارات الصف الثاني عشر بحاجة إلى موافقة «الصحة»، ولكن ممثلي الصحة أكدوا أنه لا قرار حتى الآن وأن الأمر يحتاج إلى تقييم مدى الالتزام بالاشتراطات الصحية والقرار بعد العيد، متسائلا: كيف يكون قرار العيد والامتحانات في 5/30؟
وأفاد حماد بأن «الصحة» أبلغت أعضاء اللجنة أن 19 ألف طالب من طلبة الصف الثاني عشر لم يطعّموا إلى الآن فضلا عن الطلبة الذين لم يسجلوا في منصة التطعيم أصلا، مؤكدا أن وزارة الصحة غير جاهزة ولم تتخذ إلى الآن القرار ما دفعنا نحن أعضاء اللجنة وبالإجماع إلى التوصية برفض إجراء الاختبارات الورقية مؤكدا أننا لن نضحي بـ 50 ألف طالب وأسرهم فلو - لا قدر الله - أصيب طالب، الأمر يتعلق بحياة بشر و«الصحة» تؤكد أنها غير جاهزة.
من جهته، قال عضو اللجنة الصحية النائب د.صالح المطيري إن وزارة الصحة لم تعط وزارة التربية الضوء الأخضر لتنفيذ الاختبارات الورقية، على ان يكون هناك تقييم بشأن تطبيق وزارة التربية للاشتراطات الصحية المطلوبة بعد إجازة عيد الفطر.
وأوضح المطيري في تصريح بالمركز الإعلامي بمجلس الأمة ان اجتماع اللجنة الصحية اليوم تطرق لموضوع الاختبارات الورقية بحضور الوكيلة المساعدة للصحة العامة د.بثينة المضف بالإضافة الى مدير مكتب وزير الصحة والوكيل المساعد لشؤون الطلبة محمد الرويحي.
وبين انه اتضح للجنة عدم وجود قرار واضح بشأن الامتحانات الورقية، معتبرا ان «الحكومة غير متناسقة وغير متكاملة، مطالبا سمو رئيس مجلس الوزراء بعقد اجتماع خاص بوزيري التربية والصحة لوضع حلول لتلك المسألة.
وأكد انه لابد ان يتحمل كل وزير مسؤوليته في ظل هذه المخاطرة باحتمالية انتشار العدوى نتيجة أدائهم الاختبارات في أماكن مغلقة، مطالبا وزارة التربية بحسم القضية بالاستمرار على نظام الأون لاين خلال الاختبارات.