سامح عبدالحفيظ ـ رشيد الفعم ـ سلطان العبدان
اتفقت اللجنتان «التعليمية» و«الصحية» البرلمانيتان على رفض إجراء اختبارات الصف الثاني عشر بشكل ورقي وضرورة عقد الامتحانات للطلبة «أونلاين».
وقال رئيس اللجنة التعليمية النائب د.حمد المطر ان اللجنة انتهت في اجتماعها أمس من التصويت على تقريرها الخاص بتكليف المجلس لها ببحث القضية، وأوصت بعقد اختبارات الصف الثاني عشر بنظام (الأونلاين)، واستكمال التنسيق المشترك بين وزارتي التربية والصحة لعودة الدراسة إلى طبيعتها بدءا من العام الدراسي المقبل. وأضاف المطر ان اللجنة أبدت تخوفها وعدم اطمئنانها لعقد الاختبارات الورقية، حيث تبين لها عدم وصول وزارة التربية إلى الجاهزية التامة لضمان سير عملية الاختبارات الورقية. وأوضح المطر أن اللجنة قدمت توصية بعقد الامتحانات أونلاين ضمانا لسلامة الطلبة والعاملين في وزارة التربية في ظل عدم الوصول إلى الجاهزية التامة من الناحية الصحية ورفض تأجيل الاختبارات.
من جانبه، قال عضو اللجنة النائب فايز الجمهور، إن الغالبية رفضوا الاختبارات الورقية لعدم تقديم «الصحة» تقريرا عن جاهزية «التربية».
في السياق ذاته، أكد مقرر «الصحية» النائب سعدون حماد، أن اللجنة أوصت بعدم إجراء اختبارات الصف الثاني عشر المقرر عقدها في ٣٠/٥ ورقيا وإجرائها عن طريق «الأونلاين».
وقال حماد ان اللجنة اجتمعت امس مع وزارة الصحة وأبلغتهم أن وزارة التربية أخلت مسؤوليتها وألقت الكرة في ملعبهم وأن قرار إجراء اختبارات الصف الثاني عشر بحاجة إلى موافقة «الصحة»، لكن ممثلي الصحة أكدوا أنه لا قرار حتى الآن وأن الأمر يحتاج إلى تقييم مدى الالتزام بالاشتراطات الصحية، والقرار بعد العيد، خصوصا أن 19 ألف طالب لم يطعموا إلى الآن فضلا عن الطلبة الذين لم يسجلوا في منصة التطعيم أصلا، متسائلا: كيف يكون القرار بعد العيد والامتحانات في ٣٠/٥؟!
من جهته، قال عضو اللجنة الصحية النائب د. صالح المطيري إن وزارة الصحة لم تعط وزارة التربية الضوء الأخضر لتنفيذ الاختبارات الورقية، على ان يكون هناك تقييم بشأن تطبيق وزارة التربية للاشتراطات الصحية المطلوبة بعد إجازة عيد الفطر.
اقرا ايضا