- دراسات عديدة أظهرت أن تخفيض ساعات العمل اليومي للموظفين قد تكون له نتائج أكثر إيجابية بتحقيق إنتاجية أعلى وتحسين الخدمة
تقدم النائب د.محمد الحويلة باقتراح برغبة قال في مقدمته: إن دراسات عديدة أظهرت أن تخفيض ساعات العمل اليومي للموظفين قد تكون له نتائج أكثر إيجابية بتحقيق إنتاجية أعلى وتحسين الخدمة، فقد أصدرت العديد من الدول منها قطر واليابان ونيوزيلندا والسويد وهولندا وروسيا قرارات بتخفيض ساعات العمل اليومي أو جعل أسبوع العمل 4 أيام بدلا من 5 بهدف النهوض بالكفاءة الوظيفية وزيادة إنتاجية الموظف، وأعطت خيارات أكثر مرونة أمام الموظفين بما يراعي ظروفهم واحتياجاتهم، وبوجه خاص مراعاة الظروف الأسرية، وكذلك يتيح للمرأة فرصا أكبر لتحقيق التوازن بين احتياجات ومتطلبات رعاية أسرتها وأطفالها من جهة ومتطلبات العمل من جهة أخرى، وذلك كله بما لا يؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين ومستحقات الموظفين أو الخفض من أجورهم وترقياتهم.
إن ساعات العمل الحالية والتشدد في الحضور والانصراف بدلا من البحث عن المرونة يضعفان الأداء الوظيفي للموظف، ليصبح تركيزه في الحضور والانصراف وكيفية الحفاظ على النسبة المرصودة له في التقييم، وهذا الحاصل حاليا في الدوائر الحكومية من دون إيجاد حلول لكيفية تحفيز الموظف نحو أداء أفضل، كما أن هناك توجها عالميا لتجربة خفض ساعات العمل أو خفض أسبوع العمل لـ 4 أيام.
ونص الاقتراح على ما يلي:
تخفيض ساعات العمل اليومي للموظفين بما لا يؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين ومستحقات الموظفين أو الخفض من أجورهم وترقياتهم، وفتح خيار العمل بنظام الدوام الجزئي وفقا لحاجة العمل وبناء على طلب من الموظف وبموافقة الجهة الحكومية.
