- حمدان العازمي سعى من خلال استجوابه إلى تحقيق المصلحة العامة بما يملكه من خبرة وتجربة ونوايا صادقة
أصدر نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي بيانا جاء نصه كالتالي:
(وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين).
لما كانت الرقابة البرلمانية التي يمارسها عضو مجلس الأمة أمانة كبيرة ومسؤولية ثقيلة، وبناء على تلك الحقيقة قدم النائب والأخ حمدان العازمي استجوابا الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلى ساعيا من خلاله الى تحقيق المصلحة العامة بما يملكه من خبرة وتجربة ونوايا صادقة.
ولقناعتي بأن قرار تجديد الثقة بأي وزير أو سحبها منه لا علاقة له بأية عواطف أو مصالح شخصية أو حسابات انتخابية، وإنما قناعة النائب التي يساءل عنها أمام الله عز وجل، وأن نصرة الحق في تمكين سبيله وتحقيق مقتضاه والأخذ بيد المصلح على يد المجتهد فلا يكون من تباين الرؤى والاختلاف بوجهات النظر شقاق وفتنة وصراع وإنما ابتغاء المشورة والسداد والحكمة والبدء باتخاذ الحلول والتطوير.
وحيث إن الاستجواب وإن تضمن ما يستحق البحث والنقاش إلا أنه لم يبلغ حد نزع الثقة عن الوزير إذ لم ينل أعماله أي مساس بالثوابت الشرعية أو مخالفة للقانون أو ثبوت تهمة فساد او الشروع فيها وإنما الدلائل والوقائع تؤكد انه اجتهد بتحقيق الاصلاح المنشود وترميم الكثير من الأمور الواقعة ضمن مسؤولياته وتصحيح مسار العديد من القضايا التي تمت مناقشتها خلال الاستجواب وأنه قادر على تحقيق الكثير من الإصلاح في المستقبل، لذلك أرى استحقاقه تجديد الثقة به ومنحه إياها.
وختاما أؤكد ان الاستقرار السياسي وتعاون السلطتين يجب أن يكونا منهاج العمل البرلماني في المرحلة المقبلة وان العمل من أجل الصالح العام سيكون له الأثر الايجابي الكبير لتحقيق الآمال الكبيرة في خدمة وطننا العزيز ورفعته وازدهاره.
(وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا).