وجه النائب د.محمد الحويلة سؤالا إلى وزير الصحة د.خالد السعيد، عن أسباب تأخر نتائج فحص العمالة المنزلية، نص على ما يلي: يعاني العديد من المواطنين من تأخر نتائج فحص العمالة المنزلية لمدة تزيد على الشهرين وعدم إظهارها على سيستم وزارة الداخلية ما يعرضهم للغرامات التي تفرض عليهم نتيجة هذا التأخير، عدا عن إمكانية تعرضهم للإصابة بالأمراض بسبب وجود العامل أو العاملة داخل منازلهم في انتظار نتائج هذا الفحص. كما أن معدل أعداد المراجعين اليومي لمراكز الفحص يتزايد وهذا يساهم في تأخر الإنجاز بالرغم من وجود مواعيد مسبقة للفحص من دون إيجاد حلول جذرية لهذه الأعداد بعد عودة الحياة الطبيعية ودخول أعداد كبيرة من الوافدين للبلاد بعد جائحة كورونا، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1- ما أسباب تأخير نتائج فحص العمالة المنزلية لمدة تزيد على الشهرين؟ وما خطتكم لتقليل هذه الفترة وعدم تعرض المواطنين للغرامات المالية؟
2- لماذا لا يوجد تنسيق مع الجهة المختصة بفرض الغرامات لوقفها حتى لا يتحمل المواطن هذه الغرامات بسبب تأخير نتائج الفحص للعمالة المنزلية؟ وهل لديكم خطة في هذا الشأن؟
3- ما خطة وحلول وزارة الصحة للقضاء على ظاهرة الطوابير الطويلة في مراكز فحص العمالة؟ وكم عدد المراكز التي تعمل حاليا والطاقة الاستيعابية لها؟ وهل لديكم خطة لزيادة هذه المراكز أو زيادة الطاقة الاستيعابية لها؟