- نحن في عهد جديد رسم ملامحه سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد بالخطاب السامي
- القيادة السياسية دعت الناخبين إلى ضرورة تصحيح المسار وحسن الاختيار لممثلي الأمة حتى لا نعود للمربع الأول
- هناك نهج إصلاحي جديد لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح الذي ترجم هو ووزراؤه سياسة النزول للميدان
- سياسة الباب المفتوح لرئيس الحكومة انعكست إيجاباً على الشعب من خلال ما تلمسناه من انطباعات المواطنين وإعجابهم بهذه الجهود المباركة
- الصراعات بين السلطتين انعكست سلبياً على المواطنين وجعلتهم يعيشون شعور الإحباط واليأس من عدم استقرار الوضع السياسي في البلد
- سأكون مدافعاً عن حقوق ومكتسبات الشعب الكويتي وسأدفع بتشريع قوانين تكون في صالحهم ولن أقبل بالمساس بجيوبهم
- سأبذل قصارى جهدي لتحقيق طموحات وتطلعات المواطنين
- سأسعى إلى إقرار قانون صرف مكافأة وزارة الشؤون لمن هن أقل من 55 سنة
- المرأة الكويتية تعيش تحديات لن يتم معالجتها إلا من خلال تفعيل الجانب التشريعي
- سأقوم بالعمل على معالجة مشكلة التعليم من خلال إعادة هيكلة وزارة التربية
- تحقيق العدالة والتوازن بين مرتبات الموظفين حسب الشهادة العلمية وطبيعة العمل
- ربط المخرجات باحتياجات السوق.. وهناك تخصصات فعلية تتطلب رواتب متساوية
- مرسوم التصويت بالبطاقة الانتخابية جاء في وقته للحدّ من عملية التلاعب والغش
أعده للنشر: محمد الدشيش
أكد مرشح الدائرة الثانية فهد صياح أبو شيبة أن العهد الجديد رسم ملامحه خطاب القيادة السياسية، مضيفا أن القيادة السياسية دعت الناخبين إلى ضرورة تصحيح المسار وحسن الاختيار لممثلي الأمة حتى لا نعود للمربع الأول. وبين أبو شيبة في لقاء صحافي أن «هناك نهجا إصلاحيا جديدا لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الذي ترجم هو ووزراؤه سياسة النزول للميدان، بالإضافة إلى سياسة الباب المفتوح لرئيس الحكومة انعكست إيجابا على الشعب من خلال ما تلمسناه من انطباعات المواطنين وإعجابهم بهذه الجهود المباركة». ولفت أبو شيبة إلى أن الصراعات بين السلطتين انعكست سلبيا على المواطنين وجعلتهم يعيشون شعور الإحباط واليأس من عدم استقرار الوضع السياسي في البلد، مؤكدا «سأكون مدافعا عن حقوق ومكتسبات الشعب الكويتي، وسأدفع بتشريع قوانين تكون في صالحهم ولن أقبل المساس بجيوبهم، وسوف أبذل قصارى جهدي لتحقيق طموحات وتطلعات المواطنين وقال «سأسعى إلى إقرار قانون صرف مكافأة وزارة الشؤون لمن هن أقل من 55 سنة فضلا عن تخفيف ساعات العمل للأمهات، فالكثير من التحديات التي تعيشها المرأة الكويتية لن يتم معالجتها الا من خلال تفعيل الجانب التشريعي، وسأقوم بالعمل على معالجة مشكلة التعليم من خلال إعادة هيكلة وزارة التربية والتركيز على 3 مرتكزات أساسية هي الطالب والمعلم والمنهج، وتحقيق العدالة والتوازن بين مرتبات الموظفين حسب الشهادة العلمية وطبيعة العمل وإحياء البديل الاستراتيجي لتوحيد سلم الرواتب». وشدد على ضرورة ربط المخرجات التعليمية مع احتياجات سوق العمل حتى تكون هناك تخصصات فعلية تتطلب رواتب متساوية، مبينا أن «مرسوم التصويت بالبطاقة الانتخابية جاء في وقته للحد من عملية التلاعب والغش في نقل الأصوات بين الدوائر الانتخابية»، وإلى تفاصيل اللقاء:
حدثنا عن نفسك؟
٭ انا مرشح الدائرة الثانية فهد صياح ابو شيبة، ناشط سياسي مستقل ولدي اهتمامات بالعمل الانساني والدعوي حيث كنت الرئيس الفخري السابق للنادي الكويتي الرياضي للصم وكذلك رئيسا فخريا لجمعية المكفوفين الكويتية.
ما الاسباب التي دفعتك للمشاركة في هذه الانتخابات؟
٭ الأسباب كثيرة منها أننا في عهد جديد رسم ملامحه صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين في خطابهما السامي الذي دعا الناخبين الي ضرورة تصحيح المسار وحسن الاختيار لممثلي الأمة حتى لا نعود للمربع الأول، إلى جانب النهج الإصلاحي الجديد لسمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح الذي ترجم هو ووزراؤه سياسة النزول للميدان وكذلك سياسة الباب المفتوح اللتان انعكستا إيجابا على الشعب الكويتي من خلال ما تلمسناه من انطباعات المواطنين واعجابهم بهذه الجهود الوطنية المباركة.
ماذا تقصد في سياق حديثك بالعودة للمربع الأول؟
٭ اقصد تحديدا التأزيم وحالة الاحتقان السياسي الذي حصل في المجلس السابق من تعطيل للقوانين والتشريعات التي تخدم مصالح المواطنين حيث ان الكثير من الجلسات شهدت صراعات جانبية تسببت بارتفاع مستوى التشنج والخلاف الحاصل بين السلطتين مما انعكس سلبيا على المواطنين وجعلهم يعيشون حالة متزايدة من الشعور بالإحباط واليأس من عدم استقرار الوضع السياسي في البلد.
لماذا اخترت تمثيل الدائرة الثانية تحديدا؟
٭ لا شك أن تمثيلي لهذه الدائرة ينبع من كوني ابن منطقة الصليبخات ولي علاقات واسعة فيها وتواصل مستمر مع أبنائها بالإضافة الى أن والدي، حفظه الله، كان ممثلا لها في الدورات السابقة ونحن على تواصل دائم مع أهاليها ولم ننقطع عنهم أبدا في كل المناسبات.
ماذا ستقدم في حال وصولك لقبة عبدالله السالم؟
٭ بكل تأكيد سأكون مدافعا عن حقوق ومكتسبات الشعب الكويتي وسأدفع بتشريع قوانين تكون في صالحهم ولن أقبل المساس بجيوبهم أو بأي قانون يكون في غير صالحهم ودائما سيكون صوتي لهم في كل المواقف بإذن الله، فأنا أحمل شعار مسؤولية نتحملها وأقصد بذلك هموم الوطن ومشاغله ولذلك فإنني سأبذل قصارى جهدي لتحقيق طموحات وتطلعات المواطنين والمساهمة في معالجة أهم القضايا التي لاتزال حبيسة الأدراج مثل الاسكان والصحة والتعليم والتنمية وغيرها من أولويات الشارع الكويتي في المرحلة المقبلة.
المرأة الكويتية لها مطالب عديدة ومعروفة فماذا ستقدم لها من حلول؟
٭ للمرأة كامل الاحترام والتقدير وهن أمهاتنا وأخواتنا ومطالبهن لابد أن تترجم على أرض الواقع وسأطالب لهن بتقليل سنوات الخدمة للمرأة، وكذلك توفير التأمين الصحي عافية لربات البيوت، إلى جانب صرف مكافأة وزارة الشؤون لمن هن اقل من 55 سنة، فضلا عن تخفيف ساعات العمل للأمهات، بالإضافة إلى الدفع بتعيينهن قياديات في مناصب عليا نظرا لتميز الكثير منهن بالجدارة والكفاءة وأنا على يقين بأن الكثير من التحديات التي تعيشها المرأة الكويتية لن تتم معالجتها الا من خلال تفعيل الجانب التشريعي فهو المرتكز الاساسي للدفاع عن قضاياها ورفع معاناتها.
أهالي مناطق النهضة والقيروان وجابر الأحمد مشتتين في معاملاتهم بين وزارات الدولة في محافظات مختلفة وهم يطالبون بأن يكونوا تبعا لمحافظة واحدة.. فماذا ستفعل حيال ذلك؟
٭ سبق أن أدليت بالكثير من التصريحات الصحافية التي تطالب بتبعية هذه المناطق لمحافظة واحدة لإنجاز معاملاتهم بدلا من التشتت الحاصل بين المحافظات الثلاث، وكوني قريبا من أهالي تلك المناطق فإنني أناشد المسؤولين النظر بعين الاعتبار لتطوير الخدمات المقدمة في تلك المناطق، ولذلك سأعمل على أن تكون هذه المناطق تابعة لمحافظة العاصمة فقط وتكون معاملاتهم الحكومية ضمن نطاق المحافظة بإذن الله وكذلك متابعة تنفيذ جميع الخدمات في مناطقهم.
ما حلك لمشكلة التعليم؟
٭ التعليم هو حجر الزاوية في تقدم الأمم والمجتمعات وأنا على قناعة بأن التعليم فقط هو الذي سيسهم في نهوض وتنمية الكويت، ولذلك سأقوم بالعمل على معالجة مشكلة التعليم من خلال إعادة هيكلة وزارة التربية والتركيز على ثلاثة مرتكزات أساسية وهي الطالب والمعلم والمنهج فمثلا من ناحية الطلبة يجب مراعاه حقوقهم ومصالحهم وتوفير البيئة التعليمية الصحية والنظيفة وحمايتهم من كل أشكال العنف اللفظي والجسدي ومن ناحية المعلمين فإنه يجب علينا تقدير واحترام دور المعلمين ورسالتهم السامية من خلال حماية حقوقهم وتطبيق العدالة والمساواة في عملية التقييم والاختيار للمعلمين، وأخيرا فيما يخص المناهج فإنني أرى أنه من الضروري تقييم المناهج الدراسية الحالية وتطويرها واعتماد الانظمة التعليمية الحديثة التي تتواكب مع التطورات العالمية الراهنة.
ومشكلة سلم الرواتب.. ما رؤيتك لحلها؟
٭ حلها يكمن بتحقيق العدالة والتوازن بين مرتبات الموظفين حسب الشهادة العلمية وطبيعة العمل وإحياء البديل الاستراتيجي لتوحيد سلم الرواتب إلى جانب ضرورة ربط المخرجات التعليمية مع احتياجات سوق العمل حتى تكون هناك تخصصات فعلية تتطلب رواتب متساوية في إطار موحد من التخصصات والأجور في جميع مؤسسات الدولة.
والقضية الإسكانية كيف ستحلها؟
٭ أنا وغيري الكثير من المواطنين يدركون أن القضية الاسكانية هي أزمة مفتعلة ويمكن حلها في حال توافرت الارادة الحقيقية من خلال المساهمة بتحرير المزيد من الأراضي الفضاء لصالح الرعاية السكنية التي سيمكنها ذلك من سرعة تحريك عجلة البناء في المناطق المحررة إلى جانب اعادة النظر في القانون رقم 8 لسنة 2008 لفك الاحتكار على قسائم السكن الخاص وكذلك إقرار قانون التمويل العقاري واشراك البنوك المحلية في تقديم القروض الاسكانية مع التزام الدولة بتسديد أرباح تلك القروض.
هل ستنضم الى كتلة معينة في المجلس؟
٭ لا أحبذ هذا الأمر لأنها تمنع الاستقلالية بالرأي وتكون مقيدة لكثير من التوجهات الوطنية فالانضمام الى التجمعات البرلمانية يحول في كثير من الاحيان دون المرونة المطلوبة فعضو الكتلة يلتزم بقرارات الكتلة وان كانت تعارض قراراته وانت تعلم أن لكل شخص وجهة نظر وقناعة خاصة به ومن المستحيل أن تتوافق القناعات الا في حالات نادرة وكوني من الرجال الأحرار لا بد ان أكون حرا في تفكيري وقراري وصوتي.
بحكم أنك من المهتمين بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.. ماذا ستقدم لهم؟
٭ لست مهتما فقط بل متعايش معهم ومترئس للنادي الكويتي الرياضي للصم وجمعية المكفوفين واعرف مدى نواقصهم واحتياجاتهم ولذلك سأطالب بإعادة النظر في القانون 8 لسنة 2010 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يحقق لهم تسهيل حياتهم المعيشية وكذلك الاهتمام بهم، وأنا على قناعة تامة بأن مطالب هذه الفئة قد عانت من الاهمال في المجالس السابقة، وأتمنى أن تتحقق جميع مطالبهم على وجه السرعة وأن تترجم واقعيا من خلال التفاتة جادة للمجلس والحكومة معا لدعم كل ما من شأنه خدمة قضاياهم ومراعاة مصالحهم الانسانية.
ما رأيك في مرسوم التصويت بالبطاقة المدنية؟
٭ حقيقة أن هذا المرسوم جاء في وقته للحد من عملية التلاعب والغش في نقل الاصوات بين الدوائر الانتخابية لأن عملية النقل ساهمت بوصول اشخاص الى المجلس كان يصعب عليهم الوصول الا من خلال هذه الوسيلة ولذلك أنا من المؤيدين لهذا المرسوم، كما أنني أطالب بأن تكون هناك إعادة نظر شاملة لقانون الانتخابات وعملية التصويت والتوزيع العادل للدوائر الانتخابية.
ما رأيك في أداء حكومة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح؟
٭ كما قلت لك سابقا إن هذه الحكومة اتخذت نهجين ومسارين هما سياسة النزول للميدان وسياسة الباب المفتوح وهما خطوتان كانتا لهما بالغ الاثر الايجابي في نفوس المواطنين، ولكن ينبغي علينا كمواطنين ألا نبالغ في تطلعاتنا فالعمل والمسؤولية كبيران وهناك الكثير من التحديات التي ينبغي على سمو الرئيس والحكومة الجديدة معالجتها واثبات جديتها بجهود النهوض بالكويت وسنتابع بكل اهتمام توجهاتها المستقبلية لتقييم ادائها في المرحلة المقبلة.
ماذا تقول للمرشحين والسياسيين.. هل هناك رسالة لهم؟
٭ نعم اقول لهم اتقوا الله في الكويت واعملوا في صالحها وكونوا أداة بناء لا هدم لأنها البيت الكبير الذي يضمنا جميعا وادفعوا دائما إلى تصويب المسار وتقويم الاعوجاج إن رأيتم مثالب أو أخطاء دون إثارة أو تأجيج إعلامي فإن ذلك يضرنا جميعا فنحن نسعى لأن تكون بلادنا شامخة وكلي ثقة بأنهم حريصون على ذلك.
ما رسالتك للناخبين في يوم الاقتراع؟
٭ رسالتي لهم أن يترجموا الخطاب السامي من خلال حسن اختيار ممثليهم وتصحيح المسار والمشهد بالكامل، فهم من سيرسم ملامح المشهد القادم ولذلك يجب عليهم أن يختاروا الاكفأ والأنسب لتمثيلهم وهو قرار بيدهم لا بيد غيرهم. ويجب ألا نفوت الفرصة التاريخية السانحة لإنقاذ الوطن من أيدي العابثين والفاسدين فهم من بيدهم القرار ويجب أن يضعوا مصلحة الكويت وأهلها فوق كل اعتبار.