كشف النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة مهلهل المضف عن رؤيته من خلال مشروع الإصلاح السياسي بتعديل النظام البرلماني الذي يحقق الاستقرار السياسي بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، مؤكدا انه متى ما كان النظام الانتخابي صحيحا كان هناك استقرار سياسي بين السلطتين، وحتى لا نعود للأزمات السابقة التي كانت بين السلطتين خلال الـ 15 سنة الماضية بعدم وجود اي انسجام بين مجلس الامة والحكومة.
وقال المضف: ان النظام الانتخابي الحالي قائم على الانقسام ويعزز العمل الفردي مما اوصلنا الى أمر خطير، حيث اصبح هناك تمثيل سياسي لمكونات المجتمع الكويتي، ويجب مراجعة هذا الامر ووضع حلول جذرية له، مؤكدا: لذا يجب وجود نظام انتخابي يعبر عن ارادة شعبية حقيقية حتى نصل الى الديموقراطية الحقيقية والفعلية بحيث تنتخب الشعوب من يدير شؤونها ويشرع لها القوانين ويراقب ويحاسب.
واضاف: ان كان هناك فعلا نهج اصلاحي ورغبة حقيقية لاصلاح الدولة ومؤسساتها يجب البدء بتحقيق هذه الرغبة بوجود نظام انتخابي يعبر عن ارادة الامة ويعزز العمل الجماعي.
وطالب المضف بوجود حكومة تعبر عن الارادة الشعبية الحقيقية تتشكل بأغلبية من مجلس الامة، موضحا: انه لا يجوز لحكومة لا تمثل الإرادة الشعبية وليس لها تمثيل من البرلمان ان يكون لها قرار بتشكيل مجلس الامة من خلال التصويتات، وهذا يعتبر امرا سياسيا غير صحي.