تفقد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي امس التعديلات التي أجرتها ادارة الشؤون الهندسية على قاعة عبدالله السالم خلال العطلة الصيفية، استعدادا لدور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الثالث عشر، يرافقه كل من نائب رئيس مجلس الامة عبدالله الرومي والأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري.
وأعرب الخرافي عن أمله في ان تتم الاستفادة من التنظيمات الفنية والتكنولوجية والتوسعية التي تمت في القاعة، متقدما بخالص الشكر الى الأمين العام لحرصه على متابعة الاعمال بنفسه من أجل الخروج بهذا الشكل الجيد.
وقال: «أنا على يقين بأن زملائي سيستمتعون بهذا العمل الجديد»، متوجها بالشكر والثناء على الجهود التي بذلها جميع العاملين في الادارة الفنية في مجلس الامة، معتبرا ان ما تم مفخرة للمجلس والأمانة العامة، وما يزيد البهجة هو حرصهم على الاقتصاد في التكاليف.
وتفقد الخرافي المقاعد المخصصة لجلوس الاعلاميين وتأكد بنفسه من توفير الخدمات التي يتطلبها عملهم الاعلامي، وقال مخاطبا الصحافيين بقوله «تستاهلون وأتمنى منكم تغطية الجلسات بالشكل المهني الذي يخدم مصلحة الوطن».
وكان الخرافي قد استمع في مستهل الجولة ومن المقعد الجلدي المخصص لجلوسه كنائب في قاعة عبدالله السالم الى شرح مفصل من م.فاطمة الجسار من ادارة الخدمات الهندسية بشأن التعديلات التي تمت في قاعة عبدالله السالم.
وأوضحت م.الجسار ان الادارة الفنية حرصت على الابقاء على الطابع التقليدي لقاعة عبدالله السالم وعدم المساس بمظهرها التراثي الذي عرفت به مع إجراء تعديلات متعددة لإزالة جميع المعوقات التي كانت تواجه النواب في المرحلة السابقة، لاسيما ما يتعلق بإعاقة الرؤية في بعض الزوايا.
وأشارت الى انه بناء على توجيهات الأمين العام تم الغاء الصف الثاني من مقاعد الأعضاء وإحالته الى مخزن المجلس من أجل تسهيل حركة النواب، كما أشارت الى وضع حاجز خشبي بين الجمهور ومقاعد الأعضاء.
وتم اجراء عدد من التعديلات على المنصة الخاصة بالرئاسة ومنصة الأمانة العامة حيث تم خفض ارتفاعها ووضع درجة في مقابلها من أجل تسهيل التواصل مع الأعضاء بالإضافة الى تبديل المقاعد القديمة بمقاعد جلدية وكساء الواجهة الخارجية لمقاعد النواب بكساء خشبي جديد وطلاء جميع الأغراض الخشبية بطلاء جديد مع الابقاء على نفس اللون القديم.
من جانبه، أعلن الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري عن جهوزية الأمانة العامة لمجلس الأمة لافتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث عشر وانتهاء الأعمال الخاصة بهذه المناسبة، شاكرا قطاعات الأمانة التي سعت ومنذ نهاية دور الانعقاد الماضي الى اجراء تغييرات جذرية في قاعة عبدالله السالم لتتواكب ومتطلبات الأعضاء وما يحتاجونه لممارسة دورهم التشريعي والرقابي واجراء تعديلات خارجية شملت انشاء ممر جديد يربط مواقف الموظفين والزائرين بمبنى الأمانة العامة.
وأضاف الكندري في تصريح صحافي ان الأمانة العامة لمجلس الأمة أجرت تعديلات على القاعة الرئيسية قاعة عبدالله السالم إذ أعادت توزيع المقاعد المخصصة للأعضاء وفق مخطط جديد يضمن الراحة والانسيابية ويمكنهم من التحرك والانتقال بين والي مقاعدهم بكل أريحية، لافتا الى ان الشؤون الفنية بمجلس الأمة عملت ليل نهار من أجل هذا الغرض حيث تمت إعادة تكسية أرضية القاعة وإجراء تمديدات كهربائية جديدة ومتطورة وإعادة توزيع الطاولات والكراسي الخاصة بالنواب علاوة على اعادة تصميم منصة الرئاسة والأمين العام.
وأوضح الكندري ان الأمانة العامة لمجلس الأمة أجرت تغييرات داخلية بهدف تطوير الأجهزة والآلات الخاصة بالصوت والصور المنقولة والالكترونيات الخاصة بنقل وقائع الجلسة، مشيرا الى انشاء استديو جديد مما يمكن وسائل الإعلام المرئي من الاستفادة منه، اضافة الى الأمانة العامة لمجلس الأمة وتجهيز كراسي الإعلاميين من صحافيين ومراسلي قنوات بهدف تسهيل مهام اعمالهم.
وأشار الكندري الى ان الأمانة العامة لمجلس الأمة لن تألو جهدا لتجهيز مجلس الأمة بكل الوسائل الحديثة والمتقدمة خدمة للأعضاء ولمرتادي المجلس من ممثلي الوزارات والإعلاميين، مشيدا بجهود موظفي الأمانة العامة الذين سعوا بجهودهم وخبراتهم الى انجاز هذه التعديلات في زمن قياسي ودون تكلفة اضافية.