تقدم الــنائب اسـامـة الشـاهين باقـتراح بــرغبة لانشاء «هيئة عامة للمكتبات» مهمتها تنظيم العمل في المكتبات العامة، وبناء مكتبة وطنية اسوة بمكتبة الاسكندرية او الكونغرس او غيرها من المكتبات العالمية، واقامة المسابقات الثقافية الكبرى التي تشجع على القراءة والاطلاع لمختلف الفئات العمرية والثقافية، كما تشجع على التأليف والترجمة، كما تقوم الهيئة بالاشراف على المكتبة الوطنية وتطويرها.
وقال الشاهين ان معيار الثقافة يختلف من دولة الى اخرى ولكنها تنفق على منهج واحد وهو القـراءة والاطـلاع على العلوم المـختـلفة والثقافات الاخرى والاستفادة منها.
واضاف ان ديننا العظـيم حثنا على القراءة والـعلم والتزود بالعـلم وما نـستـشهد به هو قول اللـه سبـحانه وتعالى في اول آية انزلت على رسولنا الكريم من سورة العلق (اقرأ باسم ربك الذي خلق).
كما قال ان الثقافة في الكويت بدأت فيها من خلال القراءة والاطلاع على المجلات التي كانت تصلها بصعوبة.
وأضاف النائب الشاهين: الوضع الراهن نجده متغيرا ولا يوجد قراء حــتى المكتبات العامة نجدها خالـية من القراء اللهم الا في فترة الاختبارات ويعود ذلك لاســباب منها: تبـعـية المــكتـبات العـامة لوزارة التربية وهـذا يشكل ارهاقا جديــدا لوزارة التــربية من حـيـث المـيزانـية المـالية.
كما لا توجد مسابقات كبرى تساعد وتشجع على القراءة بل مقتصرة على مسابقات وزارة التربية، وهذه المسابقات ميزانيتها محدودة ولا تشجع على المشاركة لا من حيث الاعداد ولا التشجيع، والكثير من الكتب التخصصية لا يتم شراؤها بسبب عدم وجود لجان مختصة لذلك مثل الكتب القانونية والسياسية.