خالد الشمري
بعد قرار الإفراج عن النائب السابق مسلم البراك بكفالة قدرها 10 آلاف دينار، اجتمع عدد من المواطنين أمام باب السجن المركزي للاحتفال بخروجه حيث أحضر ابن أخيه علي البراك «جمالاً» لنحرها.
وعند خروج البراك من السجن، اكتظ الجمهور الحضور عند باب السجن مرددين العديد من «الشيلات» ولحظة فتح الباب تدافع المتواجدون للسلام عليه، وخرج بين الجموع محمولا على الأكتاف وسط التصفيق والأهازيج.
بعدها خاطب النائب السابق مسلم البراك الحضور قائلا: انا لا أملك القدرة على ان أعبر لكم عما في قلبي وصدري من تقدير وامتنان، ولكني اريد ان اقول عن شيء لعله يعبر التعبير الحقيقي فاليوم أمرت النيابة العامة بالإفراج عني بكفالة 10 آلاف دينار لكن اقسم بالله العظيم انني اعلم يقينا ان خروجي ليس بالكفالة التي دفعت انما أصواتكم وارادتكم الحرة هي التي أخرجتني من المعتقل.
واضاف البراك: قسما بالله انني أستذكر مسيرة 16 سنة تشرفت اني مثلتكم واقسم بالله انني لم أخنكم او أخذلكم، وبعد كل هذه المسيرة اقول قسما بالله انني مقصر بحقكم بيض الله وجيهكم وأصبح عندي إيمان قطعي بأن الدستور لن نخاف عليه وانتم خلفه، وأعيد وأكرر آخر كلمة قلتها قبل إلقاء القبض وهي بيت شعر للفارس الأمير الشيخ عبيد الرشيد:
عيب على اللي يتقي عقب ما بان … وعيب طمان الراس عقب ارتفاعه