موسى أبو طفرة - ماضي الهاجري - سامح عبدالحفيظ
مع عودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى البلاد مساء امس، تنتظر الكويت تحرك عجلة المشاورات التي أعلن عنها من أكثر من جهة للقاء القيادة السياسية في سبيل الخروج من الأزمة الحالية.
وفي هذا الإطار قال الداعية د.عجيل النشمي إن هناك جهودا حثيثة من المشايخ ورجالات الكويت للتشاور مع صاحب السمو الأمير للخروج من هذه المحنة العاصفة، ومتفائلون بحكمة صاحب السمو الأمير في رأب الصدع.
من جهته، قال عميد كلية الشريعة السابق د.محمد الطبطبائي: أدعو القوى السياسية ورجال الأمة إلى الرفق في الأمور كلها وتجنب المواجهات والمصادمات والتي سيشمل ضررها المجتمع كله، من جهتها، أصدرت اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الإسلامية بيانا دعت فيه إلى إطفاء ما يكدر صفو الكويت بالحوار وعدم الصدام.
من جانبه فقد صرح المستشار بالديوان الأميري د.عادل الطبطبائي بأن بعض وسائل التواصل الاجتماعي نشرت صورة من صفحة مأخوذة من كتاب لنا صدرت الطبعة الأولى منه عام 1994، وقد تضمن تحليلا علميا عن حل مجلس الأمة وقرار سمو الأمير اللجوء الى هيئة الناخبين للتحكيم في الخلاف بين مجلس الأمة والحكومة، مضيفا انه إذا كان من الواضح تماما ان ما تضمنه الكتاب كان يخص عملية تقسيم الدوائر الانتخابية إلا أن البعض مع الأسف حاول بتعمد أو عدم تعمد او احاطة بمضمون التحليل العلمي أن يسحب ذلك على تقليص الأصوات الانتخابية إلا أنه كان من الواضح على كل من يقرأ الكتاب ان يدرك أنه لا علاقة له اطلاقا بالأصوات الانتخابية ولم يتم التطرق إليها سواء من قريب أو بعيد وان تحديد حق الناخب بعدد الأصوات التي يحق له الادلاء بها هو سلطة تقديرية للمشرع يمتلكها سمو الأمير في حالة حل مجلس الأمة على أن تكون تحت نظر مجلس الأمة عند انعقاده أو المحكمة الدستورية عند الطعن بمرسوم القانون عند اللجوء إلى هذا الخيار، علما بأن المراسيم بقوانين التي صدرت خلال حل مجلس الأمة انما تمت وفقا للمادة (71) من الدستور وهو حق يملكه سمو الأمير عند حل مجلس الأمة.