العصفور: مجلس الأمة هو المكان المناسب لإبداء أي معارضة تصب في الصالح العام
الرشيدي: علينا احترام سلطات سمو الأمير وهيبة الدولة
القحطاني: قضايا الشباب وحقوق المرأة والمعاقين من أهم أولوياتي
الهاشم: مرسوم الصوت الواحد ينصف جميع شرائح المجتمع ويقضي على القبلية والطائفية
العطار: مراسيم الضرورة التي أصدرها صاحب السمو جاءت في وقتها
العجمي: ما نحن فيه من فساد سببه قصور من السلطة التنفيذية ولا نعفي السلطة التشريعية من المسؤولية
فريق العمل: دارين العلي - فرج ناصر - خالد الشمري
تصوير: سعود سالم
اقفل اليوم الخامس للترشح امس على 16 مرشحا بينهم امرأتان ليرتفع مجموع المرشحين الى 71 مرشحا بينهم 3 نساء.
ولم يشهد يوم امس أي حالة تنازل بينما حازت الدائرة الخامسة اكبر عدد من المرشحين اذ بلغ عددهم 10 مرشحين من مجمل العدد المتقدم يوم امس.
وقد شكل حضور المرشحين صفاء الهاشم وعلي الراشد كأبرز مرشحي الامس صخبا داخل الادارة من حيث الترشيحات او التصريحات الصحافية خصوصا ان المرشحين يدعمن بقوة حملة «سأشارك» الداعية للمشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة.
وفي حين اعتبر النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية علي الراشد ان أي حديث عن حلول وسط فيما يخص تعديل المراسيم غير صحيح بتاتا، اكد ان الانتخابات جارية ومستمرة.
وتساءل عن الشخصيات التي تذهب لمقابلة صاحب السمو الأمير وهل يمثلون الاغلبية ام يمثلون انفسهم؟ لافتا الى ان الكويت لا تستحق ما يحدث حاليا، حيث انها بلد الحرية والكرامة ولا تحتاج الى الشعارات الهدامة، مبينا ان الاختلاف هو جوهر الديموقراطية من خلال الحوار.
واضاف الراشد ان على من يرفع شعار الدستور يجب عليه تطبيق مواده، وان تكون اللعبة الديموقراطية في اطار الدستور، مشيرا الى ان اهل الكويت مرعوبون بسبب الاغلبية والنهج الذي يسيرون عليه، متمنيا ألا يتم التغرير بالشباب حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، موضحا انه كان له الشرف في تقديم مقترح تغيير الاصوات الاربعة الى صوت واحد، شاكرا سمو الامير لاصداره المرسوم بتقليص الأصوات، لكي تكون الفرصة للجميع وبحسب المثل الكويتي «هذا الميدان يا حميدان».
وتمنى ان يكون الانفراج للازمة من خلال تطبيق قوانين الضرورة التي اصدرها الامير، حيث ان المجلس القادم هو من يبت في هذه المراسيم، مشيرا إلى ان اختيار الاعضاء يأتي من خلال الناخبين سواء كان مجلسا حكوميا او معارضا، فمن يقرر ذلك هو الشعب الكويتي، متمنيا وجود وجوه جديدة في المجلس المقبل.
قصور حكومي
وتابع الراشد بأن البعض يرفع شعارات الدستور وهو من يمزقه، مبينا ان الاداء الحكومي قد تشوبه بعض اوجه القصور، الا انه يدا بيد يمكننا ان نصلح هذا القصور ولا يوجد شيء يأتي بالقوة وانما بالتفاهم والحوار، مخاطبا من يختلف معهم بالرأي بقوله «اتقوا الله في الكويت».
سمعاً وطاعة
ومن جهتها اعربت مرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم عن سعادتها بترشيح نفسها دعما لكلمة صاحب السمو قائلة: انا اقول لسموه السمع والطاعة معلنة انها ستشارك وبقوة في هذه الانتخابات متمنية ان «اوفق في خدمة الكويت وشعبها لنخرجها من عنق الزجاجة».
واوضحت الهاشم ان الخروج للشارع اصبح غير مجد خصوصا أنهم يقولون انها سلمية ونرى شيئا آخر، معربة عن سعادتها بمرسوم قانون الصوت الواحد الذي ينصف جميع شرائح المجتمع الكويتي ويقضي على القبلية والطائفية.
ودعت الهاشم جميع ابناء الوطن للمشاركة في الانتخابات الحالية لرد الجميل لصاحب السمو الأمير، مبينة ان ما يحصل في الفترة الحالية هو انتهاك صارخ للقوانين وآن الاوان لتطبيق القانون.
وزادت الهاشم «انني احترم المقاطعة ولكن ليس الخروج للشارع»، مشيرة الى ان من لديه اعتراض على بعض القرارات فعليه اللجوء الى القضاء، مستشهدة بما فعلت هي في الانتخابات الماضية عندما تقدمت بطعن ادى الى بطلان مجلس 2012.
ورفضت الهاشم الدعوات التي تتم عبر شبكات التواصل الاجتماعي للتجمعات واقامة المسيرات بين المنازل لترويع النساء والاطفال.
وشددت على ان المسيرات مرفوضة مادامت لم تحصل على ترخيص وان النواب كان بامكانهم ان يعدلوا القوانين عندما كانوا في المجلس ولكن ليس بلغة الشارع.
وتابعت: اتطلع الى جيل «فطاحل» سياسيين افضل من الموجودين وجيل واع يدرك ان الكويت هي الام الكبرى التي تحتضننا جميعا، مبينة ان البعض اذا صدرت احكام القضاء لصالحهم قالوا عنه «قضاء نزيه» واذا صدرت ضدهم قالوا عنه «مسيس». معتبرة ان كلمة «ارحل يا جابر» غير واقعية وأصبحت «اضحوكة» مؤكدة إيمانها التام بتعاضد دول الخليج.
ريادة
من جهته اعرب مرشح الدائرة الثانية مشعل العصفور عن سعادته للمشاركة في العرس الديموقراطي والسعي لتمثيل الامة تحت قبة عبدالله السالم، مبديا أسفه لمقاطعة البعض للانتخابات، معتبرا انه وبالرغم من ان المقاطعة حق للجميع الا ان الكويت وبما قدمته للجميع تستحق من يقف اليوم ليعمل على بنائها من جديد والمحافظة على ريادتها في المنطقة.
واذ ابدى ثقته بصاحب السمو الأمير الحريص على مصلحة الوطن، وجد ان مراسيم الضرورة سليمة، داعيا المعارضين والمقاطعين للانتخابات للعودة عن قرارهم والمشاركة الايجابية كون مجلس الأمة هو المكان المناسب لابداء اي معارضة تصب في مصلحة البلاد، ومتسائلا: «هل ما تمر به البلاد من أزمة الى اخرى يصب في مصلحة الوطن ام لمصالح شخصية؟»، مشيرا الى ان «واقعنا يقول ان الكويت تأخرت كثيرا عن دول الخليج في حين كانت الرائدة في المنطقة بامكانياتها وكوادرها البشرية وخبراتها الكبيرة»، ومشددا على ان «صاحب السمو الأمير فتح صفحة جديدة في تطبيق القانون وعلينا ان نسطرها لكويت المستقبل ولا نضيع الفرصة».
وكشف عن محاولات كثيرة تعرض لها لاثنائه عن الترشح، مشددا على أنه رأى ان «المشاركة واجبة وان هناك سبلا كثيرة للتعبير عن الرأي بدلا من النزول للشوارع والمقاطعة والمعارضة بلا اساس»، معتبرا ان «الكويت تمر بحالة من الارهاب الفكري الذي يمارس على كثير من الشباب والمواطنين، ومحملا مسؤولية مواجهة هذا الامر الى الحكومة ممثلة في وزارة الاعلام».
ودعا العصفور الجميع الى الحوار والاستماع لصوت الشباب والاستفادة من طاقاتهم وتقريب وجهات النظر، مشددا على ان مصلحة الكويت تكمن في هذا الامر، مطالبا الجميع بالابتعاد عن التمزق الطائفي.
وحول برنامجه الانتخابي لفت العصفور الى انه يتمحور حول الاقتصاد وقضايا البيئة والتعليم والصحة، وهي من ابرز القضايا التي سيوليها كل الاهتمام في حال حاز ثقة الشعب بالتعاون مع اعضاء مجلس الامة المقبل.
أما مرشح الدائرة الخامسة عبدالصمد دشتي، فأشار الى انه تقدم بأوراق ترشحه للدورة السادسة على التوالي وانه مستعد لمتابعة الأمر خلال الدورات المقبلة وذلك لاكمال رسالة مسيحيي الكويت المنسيين، متمنيا أن يرى في القريب العاجل وزيرا او نائبا مسيحيا، متسائلا لماذا لا يأخذ المسيحيون حقهم بالرغم من حصول الجميع على مقاعد؟ ومبينا انه احد دافع عن المسيحيين واني أرى آلامهم، ومؤكدا انه ترشح في الدائرة الخامسة لان الجميع في الكويت اهلي وناسي.
وتابع «ان شاء الله لن انسى المسيحيين، وارسل رسالة للمعارضة اذا ما غيرتم من رأيكم ونزلتم للانتخابات فان اشخاصا من الدائرة الاولى سينجحون ويبيعون الدين والوطن والشعب، نواب بصيمة»، مشددا على ان «اطاعة ولي الامر واجبة»، لافتا الى انه «لا يجوز القيام بمظاهرات لان ولي الامر غير راض»، وموضحا ان «جميع دول العالم تشتكي من حكامها الا نحن في الكويت فأميرنا يحبنا وليس ظالما، وبعد الخلفاء المسلمين لا يوجد أسرة حاكمة نظيفة وشريفة وعادلة كآل الصباح».
وقال «لن انسى ابدا قضية البدون المساكين، وادعوهم لعدم السماح للمرشحين باستغلال بناتهم للدعايات وجلب الأصوات»، مشددا على ان «من يرد المحافظة على البلد يحل مسألة البدون».
واردف: «لا اطلب من احد ان ينتخبني، فلكل الحرية في اختيار من يريد»، مشيدا بالاجواء التي نعيشها في الكويت حيث ينام الناس مطمئنين ومعلقا على ما تشهده الساحة من تصريحات بالقول «اطلع على كيفك ولكن لا تسب احدا»، واصفا النائب السابق محمد هايف بأنه «قمة في الأخلاق والذمة والعمل»، والنائب السابق مسلم البراك بـ«الرجل الزين.. فيه الخير».
وتحدث عن المرأة معتبرا ان «الاسلام انتشل المرأة من العبودية ووضعها في موقع مميز».
مصلحة الكويت
من جهته، لفت مرشح الدائرة الخامسة محمد البصيري ان برنامجه الانتخابي يعتمد اولا على البر بالقسم الذي سيقسمه تحت قبة البرلمان والسعي من اجل انجاز كل ما يتعلق بمصلحة الكويت، مشيرا الى انه «لو بر النواب السابقون بقسمهم.. لما وصلنا الى ما نحن عليه الآن».
واكد انه «لا داعي للمقاطعة، وان الامور تسير على خير ما يرام»، داعيا جميع المواطنين الى المشاركة الايجابية في الانتخابات المقبلة، ومبينا انه ضد المسيرات في الشوارع لانه لا يرى اي سبب مقنع لها حتى الآن، كما انه لا يعرف من يقف وراءها وهل يسعون لمصلحة عامة او مصلحة شخصية.
وأشار إلى أنه مستقل ولا ينتمي لأي تيارات سياسية وليس لديه أي توجهات إلا خدمة الوطن والمواطن.
هيبة الدولة
بدوره، أشار مرشح الدائرة الخامسة فارح منصور الرشيدي الى ان البرنامج الانتخابي يعتمد على تقديم الخدمات الشخصية وأن ما يهم المواطنين سيكون شغله الشاغل، مبينا ان المواطن يحتاج إلى نظرة الحكومة للخدمات التي يعاني منها كالسكن والتعليم والصحة وغلاء المعيشة.
وشدد على المحافظة على هذا الوطن حيث أعطى أجدادنا وآباءنا كل الخير، وعلينا احترام سلطات صاحب السمو الأمير، وهيبة الدولة لأن كرامتها من كرامتنا.
بدوره، أشار مرشح الدائرة الخامسة سلمان العطار الى ان مراسيم الضرورة التي اصدرها صاحب السمو جاءت في وقتها، خصوصا بعد حالة الزعر والهلع التي انتابت الشارع الكويتي، متمنيا من الجميع إعانة وطاعة صاحب السمو في الخطوات التي يراها مناسبة.
واستغرب العطار من هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يطالبون في البداية بالصوت الواحد وما لبثوا وانقلبوا على أعقابهم بمهاجمة النظام لأنه لا يتفق مع مصالحهم الشخصية.
واعتبر أن هناك من يفتت الوحدة الوطنية، لافتا الى ان كل من يشارك بالانتخابات سيسجل اسمه بقلم من ذهب.
ودعا العطار جميع الكويتيين الى المشاركة في الانتخابات المقبلة خصوصا بعد أن اصدر صاحب السمو الأمير مراسيم الضرورة التي ستساهم في دعم الأقليات ودفع عجلة الديموقراطية.
أما مرشح الدائرة الخامسة منصور الشواف فقال ان الهدف من ترشحه هو العمل على عودة الكويت درة الخليج كما كانت في السابق، معربا عن اسفه لتراجع البلد في السنوات الاخيرة.
وتمنى الشواف ان يتم الاستقرار للبلد وأن تكون هناك مشاركة فاعلة في الانتخابات المقبلة، مبينا ان الآراء المخالفة للمشاركة في الانتخابات المقبلة عليها ان تأخذ بعين الاعتبار مصلحة البلد التي تتطلب تكاتف الجميع في عملية البناء.
من جهتها، قالت مرشحة الدائرة الخامسة أنوار القحطاني ان سبب ترشحها هو التركيز على قضايا الشباب الكويتي في إنشاء ناد يركز على المهن وإخراج جيل مهني يحتاج إليه الوطن ومن خلاله يتم الاستثمار حتى كبار السن من خلال تعليم الشباب وتهيئتهم للانخراط في العمل والوظائف.
وبينت القحطاني أنها مهتمة بحقوق المرأة والمعاقين ورفع سقف مستوى رواتبهم لاسيما أن الصوت الواحد يعطي الفرصة للجميع بالتساوي، مشيرة الى ان البرلمان هو فرصة لإيصال فكر المواطنين من خلال قاعة عبدالله السالم.
وحول مرسوم الصوت الواحد اكدت القحطاني ان الصوت الواحد يردع الفرعيات والقبلية والفئوية وسيشمل ابناء الكويت عامة دون تحيز لفئة معينة.
من جهته، أكد مرشح الدائرة الخامسة مانع العجمي ان سبب خوضه انتخابات مجلس امة 2012 طاعة لله ثم لولي الأمر، فنحن احرار ولدنا أحرارا وسنموت احرارا، لا نتبع تكتلا ولا حزبا ولا هيئة ولا طائفة، وأهل الكويت احرار لا يقودهم 15 شخصا، ولن نخضع إلا لله ثم لولي الأمر.
وطالب العجمي الجميع بأن يشكروا الله على النعم التي لا تعد ولا تحصى ومنها نعمة الأمن والأمان، فنحن آمنون في أوطاننا وأرزاقنا مكفولة من وقت ولادتنا إلى حين موتنا، ويجب ان نحذر من هذه الأحزاب التي تقود الشعب بهدف تحقيق طموحاتها.
وتساءل لماذا الغضب والمعارضة من قلة يعترضون على صلاحيات كفلها الدستور للأمير، وهي إصدار مراسيم الضرورة، وفقا للمادة 71 منه، التي تعطي مجلس الأمة الحق في النظر فيه فور انتخابه سواء بالقبول او الرفض.
ووجه العجمي رسالة الى رجال الأمن وأوصاهم بالصبر وسعة الصدر وتحمل البعض وألا يقدموا أي تنازلات في تطبيق القانون، وتابع: ولمن يقود المظاهرات ويحرض الشباب على النزول أقول: اتقوا الله في الكويت، فبعضكم يبقى في المنازل ويترك الشباب يتعرض للخطر ويحتك برجال الأمن.
ورأى العجمي أن ما نحن فيه من فساد سببه قصور من السلطة التنفيذية، ولا نعفي السلطة التشريعية من المسؤولية، التي تشارك الحكومة في المسؤولية، محذرا الحكومة من تقديم تنازلات تلو التنازلات، مشيرا الى أنهم قدموا التنازلات حتى طعنوا في مقام ولي العهد ثم في مقام صاحب السمو حفظه الله، مطالبا بالاستمرار في اصدار مراسيم الضرورة التنموية، لاسيما الخاصة بإنشاء مستشفيات وجامعات واسقاط مديونيات المواطنين واعطاء مكافأة مالية لمن لا يستفيدون من اسقاط المديونيات من الشعب الكويتي.
وحول ما يثار بشأن الاستعانة بالقوات الأجنبية في التعامل مع المسيرات، أشار إلى أن الكويت قد استعانت بالقوات الدولية في تحريرها خلال الغزو العراقي الغاشم ولم يعترض سوى البعض الموجودين في السعودية ومصر، على أمن الوطن، واذا احتاجتني القوات الخاصة للانضمام لها فسأنضم على الفور لهم وسأنسحب قبلها من الترشح من اجل تحقيق استقرار الوطن.
ومن جهته قال مرشح الدائرة الخامسة محمد شهريان انه لا يتبع اي تيار سياسي ولديه اولويات تخص الشباب والمرأة والاسكان، مبينا ان تعزيز الروح الوطنية من الاولويات حتى نحصل على جيل واع يخدم الكويت.
وأكد شهريان انه في حال فوزه سيكون نائبا لكل الكويتيين في جميع الدوائر وليس الدائرة الخامسة فقط، مبينا ان الدائرة الخامسة مشكلتها ان الغطاء القبلي هو الطاغي عليها، متمنيا عدم المقاطعة من جميع الاطياف في الدائرة بعدم مقاطعة الانتخابات المقبلة والمشاركة فيها بفعالية.
وذكر ان لديه خطة عمل للشباب العاطلين عن العمل الذين يشكلون نسبة اكبر من بين الشعب الكويتي، وهناك من ليس لديهم وعي وأصبحوا مسيرين وليسوا مخيرين، ونحن يجب ان نصل لهؤلاء الشباب لأنهم عماد البلد، وفي حال توعيتهم ستسير السفينة الى الامام، مشددا على ضرورة دعم هؤلاء الشباب الذين بعضهم قد تكون لديه افكار توصلهم الى العالمية.
وأوضح ان التوفيق من الله وحتى لو ان القبيلتين الكبيرتين في الدائرة الخامسة زكتا اشخاصا لتمثليهما في الانتخابات فإن هذا مكسب لأن الكويت بحاجة الى كل ابنائها.
الشطي: تنازل خطي للمرشح الراغب في تغيير دائرته
فرج ناصر
أكد مساعد مدير إدارة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية المقدم صلاح الشطي أنه في حال قيام المرشح بالترشح في أكثر من دائرة وجب عليه التقدم إلى إدارة الانتخابات للقيام بالتنازل خطيا عن الدائرة التي ترشح فيها ومن ثم يقوم بالترشح في الدائرة التي يرغب فيها مع دفع مبلغ التأمين الجديد لإتمام عملية الترشيح ويكون هذا خلال فترة فتح باب الترشيح المقررة وهي 10 أيام.
وأضاف أن الإدارة لا تمانع في إرسال مندوب أو موظف الى اي مواطن يرغب في الترشح ويعاونه ويذلل أي عائق أمامه، وذلك لتمكينه من تقديم طلب الترشيح للإدارة، مؤكدا ان مثل هذه الحالات قد حصلت خلال المجالس الماضية.
وقال إن التنسيق يتم مع وزارات الدولة المعنية في عملية الانتخابات القادمة ومن ابرزها وزارة التربية حول توفير اعداد المدارس التي ستكون جاهزة للمقار الانتخابية حيث ان ذلك من اختصاص اللجنة الوطنية العليا للانتخابات، موضحا ان إدارة الانتخابات عملها هو تلقي طلبات الترشيح.
من أجواء اليوم الخامس
٭ بدأ اليوم الخامس للترشح بمتقدم من الدائرة الخامسة التي سيطرت على عدد المرشحين امس اذ بلغ عدد مرشحي هذه الدائرة 10 مرشحين من اصل 16 سجلوا ترشيحهم.
٭ ابرز مرشحي اليوم الخامس الوزير السابق علي الراشد وصفاء الهاشم وقد شهدت ادارة الانتخابات حضور مرشحتين امس بعد صيام استمر 3 ايام ليرتفع عدد المرشحات النساء الى 3.
٭ بسؤال المرشحة صفاء الهاشم عن استشرافها للمرحلة المقبلة قالت «انا دائما بلكونية ولست سردابية وكما يقولون انا سيدة هاشمية ويأتيني الالهام والمرحلة المقبلة ستكون افضل».
٭ حضر احد المرشحين مصطحبا معه سيرته الذاتية مدعمة بالشهادات والصور ورفض التصريح للصحافة واكتفى بتوزيع سيرته على جميع المتواجدين في الادارة.
٭ حضر امام الادارة قبل وصول المرشح علي الراشد مجموعة من الشباب من المؤيدين لحملة «سأشارك» يرتدون تي شرتات زرقاء كتب عليها «سأشارك سمعا وطاعة يا صاحب السمو الامير» وذلك دعما للراشد في تقدمه للترشح.
٭ تم توزيع تي شرتات «سأشارك» على جميع المتواجدين في الادارة والتقطت للمرشحة صفاء الهاشم الكثير من اللقطات والصور وهي تحمل التي شرت وقالت «هذه الصور حق الانستغرام».
٭ علا التصفيق لكل من صفاء الهاشم وعلي الراشد بعد انتهائهما من الادلاء بتصريحاتهما للصحافة.
٭ حضر امام ادارة شؤون الانتخابات مجموعة من تكتل «كويتيون» وارادوا رفع لافتة عملاقة كتب عليها «رسالة من أطفال الكويت..مستقبلنا في اعناقكم وبين ايديكم» الا ان الامنيين رفضوا تعليقها لان المعنيين لم يستخرجوا تصريحا مما اضطرهم الى اعادتها للمقر لحين استصدار التصريح.