فريق العمل
سامح عبدالحفيظ ـ موسى أبوطفرة ـ عبدالله الشايع ـ حمد العنزي ـ هاني الظفيري ـ ضاري المطيري ـ سلطان العبدان ـ أحمد يوسف محمد ـ ناصر العنزي ـ مبارك الخالدي ـ مفرح الشمري ـ عبدالكريم العبدالله.
تصوير: (سعود سالم ـ جابر عبدالخالق)
حسم ناخبو الدائرة الرابعة اختياراتهم مساء أمس باختيار 10 أعضاء لتمثيلهم في مجلس الأمة في فصله الرابع عشر، ووفق النتائج الأولية في الدائرة الرابعة حقق النائب عسكر العنزي مركز الصدارة بحصوله على المركز الأول بعدد 2517 صوتا، ليعود للمرة الثانية الى الكرسي الأخضر، وحل في المركز الثاني النائب سعد الخنفور بـ 2474 صوتا، لتكون هذه هي المرة الثانية التي ينال فيها الخنفور عضوية البرلمان، فيما جاء في المركز الثالث ولأول مرة سعود نشمي الحريجي بـ 2125 صوتا، وعاد النائب مبارك الخرينج ليحتل المركز الرابع بـ 1768 صوتا، لينال بذلك عضوية البرلمان للمرة السادسة.
ولأول مرة في تاريخ الحياة النيابية يمثل الدائرة الرابعة سيدة، حيث فازت ذكرى الرشيدي بالمركز الخامس بـ 1283 صوتا، وجاء في المركز السادس خالد رفاعي الشليمي بـ 1251 صوتا، وحل سابعا محمد ناصر الرشيدي بـ 1214 صوتا، وجاء في المركز الثامن مشاري ظاهر الحسيني بـ 1126 صوتا، وجاء في المركز التاسع مبارك بنيه العرف بـ 1120 صوتا، وجاء في المركز العاشر والأخير مبارك صالح النجادة بـ 1090 صوتا.
هذا، وبلغت نسبة التغيير في الدائرة الرابعة عنها في مجلس 2007 نحو 70% نتيجة دخول 7 وجوه جديدة، وعودة النواب سعد الخنفور وعسكر العنزي ومبارك الخرينج من مجلس 2009.
ووسط ارتفاع نسبة المقاطعة الشعبية، بدأت عملية الاقتراع عند تمام الساعة الثامنة صباحا، واستحوذ كبار السن من الجنسين على نسبة الحضور رغم برودة الجو. فعلى غير عادتها كانت لجان الاقتراع في الدائرة الرابعة والتي شهدت في معظم الانتخابات النيابية الماضية تدافعا من المقترعين للتصويت في لجان الاقتراع، سجلت أمس في فترات الصباح الاولى وحتى فترة الظهيرة نسبة مشاركة اما ضعيفة او مقبولة، حيث كانت المشاركة مختلفة عن الأعوام السابقة.
وأعلن النائب مبارك الخرينج عن نيته الترشح لمنصب نائب الرئيس بعد استشارة النواب ودعوتهم لحفل غداء على شرفهم يوم الثلاثاء القادم فيما بينهم والتعارف.
واضاف الخرينج بعد ظهور نتائج الدائرة الرابعة بقوله: «أشكر أبناء الدائرة الرابعة على ثقتهم، واني سوف أكون عند حسن الظن، وأهدي فوزي لصاحب السمو الأمير».
وأكد الخرينج ان من أهم القضايا التي ستكون في أولوياته قضية البدون وإسقاط الفوائد والقضية الإسكانية.
من جهتها أهدت النائبة ذكرى الرشيدي نجاحها الى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ صباح الأحمد والشعب وابناء الدائرة الرابعة على وجه الخصوص. واضافت الرشيدي ان ما يهمها الآن هو استقرار البلد وتهدئة الامور.
وقالت الرشيدي ان تركيبة المجلس تضم العديد من شرائح الشعب الكويتي معتبرة ان هذا اليوم بحد ذاته انتصار للديموقراطية. وعن سؤال وجه اليها عن ترشيحها لأي منصب اجابت بأن ذلك سابق لأوانه وعلينا التركيز على خطة التنمية والقضايا العالقة.
وكان وزير الاعلام الشيخ مبارك العبدالله قد قال أثناء جولة تفقدية في مدرسة الواحة المشتركة بالدائرة الانتخابية الرابعة: انا سعيد جدا بالاجواء الانتخابية المرحلة التي رأيتها المعنويات مرتفعة ونسبة الحضور الجيد منذ الصباح الباكر.
واضاف العبدالله خلال ان التعاضد بين جميع الجهات والجهود الكبيرة والجبارة من الاخوة في وزارة الداخلية والطوارئ الطبية والصحة وتواجد الاعلاميين، كانت ايجابية جدا ونتمنى ان تسود هذه الاجواء.
وعن نسبة التصويت قال العبدالله: ليس بودي ان اخوض في هذه القضية، فبالنسبة لي ان الحضور في هذه الساعة المبكرة هو حضور ايجابي وكان عشرات من المواطنين متواجدين والزحمة المؤدية الى مدرسة الواحة المشتركة كانت دليلا بالنسبة لي على ان هناك اقبالا، وكرر مرة اخرى لا اريد ان اخوض في القضايا التي تفرق المجتمع.
وجدير بالذكر ان الدائرة الرابعة هي ثاني أكبر الدوائر الانتخابية الخمس من حيث عدد الناخبين بإجمالي 108395 صوتا الصدارة فيها للإناث 59870 صوتا و48525 للذكور، وتضم الدائرة الرابعة 171 لجنة موزعة على 22 مدرسة بواقع 90 لجنة للنساء و81 للرجال، ويتنافس فيها 66 مرشحا، كما أن انتخابات مجلس الأمة اليوم (أمس) هي الثانية هذا العام والخامسة منذ العام 2006، حيث لم يكمل مجلس الأمة مدته الدستورية وحل دستوريا 4 مرات متتالية خلال الأعوام 2008 و2009 و2011 و2012.
أحمد العجيل: الإقبال على صناديق الاقتراع «جيد»
توقع رئيس اللجنة الوطنية العليا للانتخابات ورئيس محكمة الاستئناف المستشار أحمد العجيل الإعلان عن النتيجة النهائية لانتخابات مجلس الأمة 2012 التي بدأت الساعة الثامنة صباح أمس «خلال 3 أو 4 ساعات من إقفال باب التصويت».
ووصف المستشار العجيل في تصريح لـ «كونا» الاقبال على صناديق الاقتراع في المراكز الانتخابية الذي تفقده في وقت سابق أمس بأنه «جيد».
مبارك الحمود: انسيابية في عملية الاقتراع
أعرب محافظ الجهراء الشيخ مبارك الحمود الصباح عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لناخبي الدائرة الرابعة في الاختيار الأمثل لمرشحهم في مجلس الأمة القادر على المساهمة في دفع عجلة التنمية في البلاد من مختلف جوانبها، وقال الشيخ مبارك الحمود في تصريح لـ «كونا» خلال تفقده سير العملية الانتخابية في محافظة الجهراء الجديدة ان «هناك انسيابية في سير عملية الاقتراع.. وهذا دليل على وجود تعاون مميز بين وزارتي العدل والداخلية». وأشاد الشيخ مبارك الحمود بالتزام الناخبين بإرشادات رجال الامن والذي ساعد في انسيابية سير العملية الانتخابية، داعيا جميع المواطنين الى ممارسة حقهم الانتخابي وإنجاح المسيرة الديموقراطية باعتبارها واجبا وطنيا يساهم في تعزيز الوحدة الوطنية.
الزعابي: خطة وزارة الداخلية تطبق على أكمل وجه
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء د.مصطفى الزعابي ان الخطة التي وضعتها الوزارة لتنظيم عملية الاقتراع «تسير وفق ما هو مخطط له وعلى اكمل وجه».
وقال اللواء الزعابي لـ «كونا» خلال تفقده عملية الاقتراع ان خطة وزارة الداخلية لتنظيم سير العملية الانتخابية «تطبق بأحسن صورة وعلى أكمل وجه ولا توجد أي ملاحظات تشوبها».
مؤيد الخلف: الصوت الواحد صوت المبدأ
تمنى مرشح الدائرة الرابعة مؤيد الخلف السعيد ارتفاع نسبة المشاركة لإعلاء كلمة الوطن، مشيرا الى ان الصوت الواحد هو صوت المبدأ وستزداد خلاله نسبة المشاركة.
وقال السعيد ان المشاركة ستكون أعلى من الانتخابات السابقة لاسيما في الجهراء لكونها منطقة «مغبونة» ومنسية، متوقعا ان يصل 4 مرشحين من خلال صناديق الجهراء.
فواز الفرحان: نسبة المشاركة مطمئنة
توقع مرشح الدائرة الرابعة فواز فرحان العنزي ان يصل 4 مرشحين من الجهراء الى المجلس المقبل، مؤكدا ان نسبة المشاركة مطمئنة وان المواطنين لبوا نداء الأمير.
وقال العنزي ان العملية الانتخابية سارت بتنظيم رائع، مشيدا بمجهود رجال الداخلية المتميز.
عمش الطوالة: نسبة التصويت جيدة
أكد المرشح عمش الطوالة ان نسبة التصويت جيدة وهناك إقبال كثيف من كبار السن والشباب وهذا يدل على وطنيتهم ووعيهم بحساسية المرحلة المقبلة، مستطردا بالقول ان ناخبي الجهراء قالوا للأمير سمعا وطاعة وهذا يتبين من خلال مشاركتهم الكثيفة بالساعات الأولى وتحمل مشقة البرد، متوقعا في الوقت ذاته ان يصل 5 أو 6 نواب من محافظة الجهراء لكونها الأكبر تعدادا.
مبارك العرف: على الناخبين اختيار الأكفأ
من جانبه، ألمح المرشح مبارك بنيه العرف الى ان المشاركة جيدة ونتوقع ازديادها خلال الساعات المقبلة من يوم العرس الديموقراطي الذي تعيشه البلاد، متمنيا من الناخبين اختيار المرشح الصالح والذي يخدم مستقبلنا ومستقبل أبنائنا.
من أجواء الانتخابات
٭ قامت مندوبات مرشح في الدائرة الرابعة بتوزيع الورود على الناخبين عند مدرسة السيد هاشم الحنيان.
٭ سيطر رجال الأمن في مدرسة أم البراء بنت صفوان على مشاجرة بين مناديب المرشحين عمش الشمري وحسين الخالدي الذين تبادلوا خلالها الضرب بالكراسي.
٭ بلغ عدد المقترعين حتى الساعة الثانية عشرة والنصف في مدرسة ام البراء بنت صفوان 565 من أصل 8920 اما في مدرسة السيد هاشم الحنيان فبلغ العدد 146 من أصل 11838.
٭ تواجدت فرق الطوارئ الطبية والدفاع المدني والهلال الأحمر تحسبا لأي طارئ ممكن ان يحدث للناخبين.
٭ تعامل رجال الأمن تعاملا راقيا جدا مع الناخبين ووسائل الإعلام ويشكرون عليها.
٭ مناديب المرشحين قاموا بتوفير الكراسي النقالة لنقل كبار السن الى صناديق الاقتراع للتصويت.
٭ أحد الناخبين حضر بملابس «البر» للتصويت، وقال «جاي من البر عشان أصوت وارد مرة ثانية».
٭ قام مناديب المرشحين بتوزيع المياه على الناخبين والشاي والقهوة على طريقة «تقهوا وصوت لفلان».
٭ بعض الناخبين قاموا بركن السيارات على أطراف الشوارع مما سبب زحمة كبيرة.
٭ تواجد رجال الطوارئ الطبية وسجلت بعض الحالات كالصداع وارتفاع السكري وجرى علاجها.
٭ احدى مندوبات المرشحين فقدت البطاقة التعريفية لها، وتشاجرت مع رجال الأمن للدخول وتم منعها لأنها لا تحمل بطاقة تؤهلها للدخول قبل فتح أبواب الاقتراع.
٭ حضور بعض المرشحين الى المدارس لتفقد العملية الانتخابية، ورصد الأوضاع هناك.
٭ كان التنظيم داخل مراكز الاقتراع جيدا، حيث توافرت لافتات ترشد الى صناديق الاقتراع لخدمة الناخبين على حسب الأحرف.
٭ حاول بعض وكلاء المرشحين الدخول مع احد الناخبين ولكن لم يتم السماح له وتمت مطالبته بالالتزام بالقانون.
٭ امرأة كبيرة في السن بعد ان أدلت بصوتها قالت «الله يعز ديرتنا ويحفظ لنا أميرنا».
٭ كان للأطفال دور في ترديد الأناشيد والأهازيج والأغاني لمرشحيهم.
٭ تعاون كامل من رجال «الداخلية» تيسيرا على الناخبين خصوصا من كبار السن والذين حرصوا على الحضور مبكرا.
لقطات
٭ الهلال الأحمر
وزعت جمعية الهلال الأحمر الكويتية جميع متطوعيها وسيارات الإسعاف التابعة لها الى جانب توفير الكراسي المتحركة والمظلات لوضعها في خدمة الناخبين بالمدارس، حيث مراكز الاقتراع لانتخابات مجلس الأمة وذلك بالتنسيق مع ادارة الدفاع المدني في وزارة الداخلية.
٭ كبار السن
مع بدء مراكز الاقتراع في استقبال الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم لانتخاب أعضاء مجلس الأمة في الصباح الباكر استحوذ كبار السن على اكبر نسبة حضور كعادتهم في الانتخابات البرلمانية السابقة رغم البرودة النسبية إذ كانت درجة الحرارة حوالي 15 درجة مئوية.
٭ انتشار أمني
وانتشر منذ الصباح الباكر رجال الأمن حيث لوحظ توزعهم بشكل منظم على جميع المقار الانتخابية فيما بدأ بعض القضاة المشرفين على اللجان عملهم في الوقت المحدد لبدء عملية الاقتراع بعد التحقق من تنفيذ الاجراءات اللازمة وتوافر المواد والمستلزمات الخاصة بالعملية الانتخابية، تواجدت القوات الأمنية بشكل كثيف حول جميع مقار الاقتراع بالبلاد، وذلك لعملية ترتيب وتسهيل حركة السير.
٭ سلاسة في التنظيم
تميزت العملية الانتخابية في الساعة الأولى من بدء الاقتراع بالسلاسة والتنظيم علما ان وزارة الداخلية لا تسمح بالدخول الى المراكز إلا بعد إظهار الجنسية لأولئك الذين سيتوجهون للإدلاء بأصواتهم.
٭ حضور نسائي متنوع
لوحظ في المراكز النسائية وجود للناخبات ومندوبات المرشحين وحضور متساو للكبيرات في السن والشابات، كما تميزت جميع مراكز الاقتراع بوجود الإعلاميين الذين يمثلون مؤسسات إعلامية محلية وعربية وأجنبية.
٭ عدد لجان الرابعة
حددت اللجنة الوطنية العليا للانتخابات 666 لجنة انتخابية ما بين أصلية وفرعية موزعة على 100 مدرسة في مختلف مناطق الكويت للتسهيل على الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم لانتخاب اعضاء مجلس الأمة وبلغ مجموع اللجان في الدائرة الرابعة 171 لجنة موزعة على 22 مدرسة بواقع 90 لجنة للنساء و81 للرجال.
٭ عدد ناخبي الرابعة
يبلغ مجموع عدد الناخبين في الدوائر الانتخابية الخمس 422569 ناخبا وناخبة (196754 ذكورا) (225815 إناثا) موزعين في الدائرة الانتخابية الرابعة 108395.
٭ إشراف قضائي
بدأ بعض القضاة المشرفين على اللجان عملهم في الوقت المحدد لبدء عملية الاقتراع بعد التحقق من تنفيذ الاجراءات اللازمة وتوافر المواد الانتخابية على وجه الدقة.
٭ الانتخابات الثانية في عام واحد
انتخابات مجلس الأمة اليوم (أمس) هي الثانية هذا العام والخامسة منذ العام 2006، حيث لم يكمل مجلس الأمة مدته الدستورية وحل دستوريا 4 مرات متتالية خلال الأعوام 2008 و2009 و2011 و2012.
٭ تسهيلات انتخابية
جميع مرشحي الدائرة الرابعة قدموا للناخبين العديد من التسهيلات للإدلاء بأصواتهم عبر المندوبين الذين يسهلون الحصول على قيد المرشحين الانتخابي.
٭ حضور المرشحين
حضر عدد كبير من المرشحين الى اللجان في الصباح الباكر، لتفقد سير العمل مع وكلائهم وما إذا كانت هناك أي مشكلة قد تعرقل عمل المناديب، وكان لافتا حرص بعض المرشحين على الجلوس عند مدخل بوابة المدرسة ليلتقي بنفسه مع ناخبيه.
٭ إشراف دولي
قام فريق دولي للمفوضية الأهلية لشفافية الانتخابات بزيارات تفقدية لبعض مراكز الاقتراع في الدوائر الانتخابية الخمس للاطلاع على سير العملية الانتخابية.
٭ تواجد أمني
لوحظ تواجد أمني كثيف في المدارس رغم ان الإقبال ضعيف، الأمر الذي دعا بعض الأفراد الى الجلوس وتبادل الأحاديث الودية مع بعض مندوبي المرشحين خارج أسوار المدرسة.