فريق العمل
عفاف مختار ـ محمود الموسوي ـ أسامة أبوالسعود ـ بيان عاكوم ـ دارين العلي ـ ندى أبوالنصر - عادل الشنان ـ محمد البدري ـ إبراهيم مطر ـ مدحت فاخوري
تصوير (متين غوزال ـ هاني عبدالله ـ أنور الكندري)
مفاجآت الصوت الواحد انعكست إيجابا على النتائج الاولية للدائرة الأولى، حيث برزت 4 أسماء جديدة حجزت لها مقاعد في البرلمان وهم: اللواء متقاعد النائب كامل العوضي الذي تربع على المركز الأول بـ 5757 صوتا، والنائب عبدالحميد دشتي الذي جاء في المركز السادس بـ 2723 صوتا، وحل النائب نواف الفزيع ثامنا بـ 2133 صوتا فيما جاء المحامي النائب خالد الشطي تاسعا بـ 1885 أما النائب د.معصومة المبارك فعادت الى قبة عبدالله السالم بجدارة، حيث جاءت في المركز الخامس بـ 3227 صوتا، فيما احتفظ النواب عدنان عبدالصمد وفيصل الدويسان ود.يوسف الزلزلة وحسين القلاف وصالح عاشور بمقاعدهم في البرلمان، وجاءوا بالترتيب في المراكز الثاني والثالث والرابع والعاشر.
وبذلك، تكون نسبة التغيير في الدائرة الاولى 40% ليحصد المرشحون الشيعة 8 مقاعد في الدائرة.
وقد تميزت العملية الانتخابية بالسهولة، حيث افتتحت صناديق الاقتراع في مختلف اللجان الانتخابية في الدائرة عند الثامنة صباحا كما هو مقرر دون وجود أي مشاكل تذكر.
وفي مدرسة بيبي السالم الثانوية للبنات ومدرسة آمنة الابتدائية للبنات في منطقة الدسمة، بدا إقبال الناخبين على المشاركة في العملية الانتخابية متوسطا في ساعات الصباح الاولى وازداد في الظهيرة. وأبدى القضاة تعاونا كبيرا مع الناخبين والإعلاميين.
وخلال إدلائه بصوته في مدرسة بيبي السالم، أكد وزير الاشغال العامة د.فاضل صفر عمق ورسوخ الممارسة الديموقراطية لدى الشعب الكويتي «ويتجلى ذلك من خلال قيامه بواجبه والإدلاء بصوته كلما جرت انتخابات، وذلك ليس مستغربا على هذا الشعب».
وقال الوزير ان الناخبين يتوافدون على صناديق الاقتراع «ونسبة الحضور إيجابية وليس هناك ما يعكر صفو الانتخابات، وأدعو الجميع الى المساهمة والمشاركة في العرس الديموقراطي من أجل خير الوطن».
وأعرب عن الأمل في «أن تتجه السلطة التشريعية نحو التعاون مع السلطة التنفيذية لخير الكويت وأهلها، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ صاحب السمو الأمير «قائد المسيرة الذي تمسك بالدستور ضاربا أروع الأمثلة في العلاقة المثلى والطيبة بين الحاكم والمحكوم والذي يقل نظيره في العالم».
وقال ان انتخابات هذه السنة «تميزت بالصوت الواحد وفق ما جاء في مرسوم القانون عندما وجه صاحب السمو الأمير الحكومة بإصداره بعد بروز سلبيات في الممارسة الديموقراطية التي شوهت صورة الكويت وكرست الاختلافات والتعصب وعطلت التنمية».
أما في منطقة الدعية فكانت نسبة التصويت 46? وفي لجان مدرسة أحمد بشر الرومي الثانوية بنين كان هناك إقبال كبير من كبار السن على صناديق الاقتراع منذ فتح أبواب اللجان أمام الناخبين للاقتراع في تمام الساعة 8 صباحا الى الساعة الواحدة ظهرا تقريبا، وادلي 1664 بأصواتهم من أصل 2431 حتى الساعة السادسة ونصف في حين كانت نسبة التصويت للنساء في ابتدائية ابن سينا بنات 58? حيث كان العدد 1390 من أصل 2366.
وفي منطقة الشعب، توجه الناخبون الى صناديق الاقتراع تحت راية «من أجل مصلحة الكويت» وكلهم أمل وتفاؤل بالتجديد، وتحقيق ما أغفل عنه السابقون من تنمية وتطور.
وكانت قد شهدت منطقة الشعب نسبة أقبال 58? حيث أداي بصوته 2510 من أصل 3680.
وفي مدرسة المهلهل محمد المضف المتوسطة ذكور فقط، فشهدت إقبالا مرتفعا نسبيا مقارنة بالإقبال النسائي في المنطقة، حيث تواجد الناخبون منذ ساعات الصباح الاولى أمام صناديق الاقتراع، وكان قد وصف رئيس اللجنة الاصلية المستشار يوسف الشرهان الإقبال بالجيد، حيث وصل عدد المقترعين الى 140 من أصل 649 في فترة الظهيرة.
أما في ثانوية السالمية (بنات) ومدرسة انجفة الابتدائية (بنين) فقد بدأت العملية الانتخابية في الساعة الثامنة صباحا دون أي تأخير. وأكد المستشار طلال المطر في اللجنة الرئيسية في مدرسة انجفة الابتدائية (بنين) أن نسبة الاصوات 100 صوت من أصل 616 صوتا في الساعة الحادية عشرة وفي اللجنة الفرعية 68 نسبة الاصوات وصلت الى 105 أصوات من أصل 660 صوتا بينما اللجنة الفرعية رقم 69 وصلت نسبة الاصوات في الساعة الحادية عشرة والنصف 97 من أصل 636.
وفي ثانوية السالمية بنات، أكد المستشار خالد الهندي أن سير العملية الانتخابية يسير بهدوء واستقرار، وان الاصوات وصلت الى 50 صوتا من أصل 623 على الساعة العاشرة والنصف، من جانبه، قال القاضي في اللجنة 71 ناجي الحلوجي أن الاصوات وصلت الى 4% (50) من أصل 678 بينما في اللجنة 72 قال وكيل النيابة نواف الزعبي إن الاصوات وصلت الى 85 صوتا من أصل 723 الساعة الحادية عشر والنصف.
وفي اللجنة 73 أكد وكيل النيابة جاسم الكنيمش ان الاصوات وصلت الى 104 من أصل 653 صوتا.
أما اللجنة الانتخابية «رجال» بمدرسة سيد محمد حسن الموسوي المتوسطة بنين بالرميثية فتوافد عليها منذ الصباح الباكر عشرات الناخبين للإدلاء بأصواتهم والذين يبلغ عددهم 8275 ناخبا وبلغت نسبة التصويت 48?.
كما توجهت الناخبات للإدلاء بأصواتهن في اللجنة الانتخابية «نساء» بمدرسة محمد الشايجي الابتدائية بنين بالرميثية الدائرة الاولى أيضا، حيث ادلى 3699 مواطنا بصوتهم من أصل 8247 مممن يحق لهم التصويت أي ما نسبته 44?.
وفي منطقة سلوى، قال رئيس اللجنة الاصلية رقم 82 نساء المستشار صلاح الحوطي ان عدد الناخبين الذين ادلوا بأصواتهم خلال الفترة الصباحية 90 من اصل 648 وان الامور مع الناخبين سلسة جدا. وفي منطقة بيان، بددت الدائرة الاولى مخاوف الجميع من إمكانية العزوف عن الانتخابات البرلمانية في توافد لأعداد كبيرة من الناخبين على اللجان الأصلية والفرعية، خصوصا من فئة كبار السن، فقد كانت نسبة التصويت حتى الساعة الـ 11:30 في مدرسة زكريا الانصاري للرجال 20% فيما كانت 17% في مدرسة بيان الابتدائية للنساء.
وفي منطقة مشرف، تميزت العملية الانتخابية بالهدوء واليسر، بالرغم من حضور المقترعين منذ ساعات الصباح الاولى الى مقري الاقتراع اولها المخصص للرجال في مدرسة مشعلن الخضير والآخر للنساء في مدرسة مشرف المتوسطة بنات، حيث فتحت صناديق الاقتراع في وقتها المحدد دون تسجيل أي شكلة.
القلاف: من قاطع العملية الانتخابية هم الخاسرون
قال مرشح الدائرة الأولى حسين القلاف «انني أشعر اليوم بشعور يملأه التفاؤل، وأعتقد ان أي مرشح او أي ناخب شارك في هذا العرس يريد انجاح الكويت»، مضيفا بالقول «اليوم أشعر أنني لست في منافسة انتخابية بقدر ما هي منافسة في حب الكويت».
وأضاف القلاف «ان الخاسرين اليوم هم الذين لم يشاركوا وقاطعوا العملية الانتخابية ونقول لهم: عظّم الله أجركم».
وأكد القلاف ان نسبة المشاركة هذا العام جيدة وهذا يؤكد ان هناك ارادة لنصرة الكويت بصفة عامة ونصرة صاحب السمو الأمير بصفة خاصة.
وبيّن ان المقاطعة أمر سيئ ولن تعود على الكويت بالنفع، لافتا الى انه استمع أمس لخطابات رموز المعارضة الذين شاركوا في مسيرة كرامة، حيث لم أسمع أحدا منهم يتحدث بمنطق سليم وانما كانت مليئة بالمغالطات، سمعتهم يقولون ان المجلس القادم مجلس وطني مبطن وأنا أقول لهم «اتقوا الله».
وتابع: «هذا المجلس جاء وفق دستور 1962 بينما المجلس الوطني كان له وضع آخر، موضحا ان عقد مقارنة بين المجلس الوطني وهذا المجلس ظالمة».
وتوقع القلاف ان يكمل المجلس المقبل مدته، واصفا اياه بأنه سيكون العمود الفقري للكويت.
وعن توقعاته بنتائج الانتخابات قال «سواء وصلت للمجلس أم لا فأنا اليوم سعيد بمشاركتي في هذا العرس الديموقراطي، متوقعا ان تكون هذه الانتخابات بداية النهاية للتأزيم في الكويت».
معصومة: الصوت الواحد قضى على التحالفات السياسية
قالت مرشحة الدائرة الأولى د.معصومة المبارك «هذا اليوم هو يوم التصويت للكويت»، وأوضحت ان أهل الكويت قبلوا التحدي وانهم فزعوا من أجل الانتصار للكويت، «فالشعب تحدى من كان يقول ان الصناديق ستكون فارغة، وسنثبت عكس ذلك والصناديق ستمتلئ بأصوات المشاركين من أهل الكويت».
وعن نسبة المشاركة قالت «ان نسبة المشاركة في الساعات الأولى ليس دليلا على النسبة الحقيقية للمشاركة الفعلية، متوقعة ان يزداد عدد الناخبين في فترة ما بعد العصر».
وأوضحت ان نسبة الاقبال النسائي جيدة، وهذا يدل على ارتفاع الوعي السياسي لدى المرأة الكويتية، مشيرة الى ان الصوت الواحد قضى على مظاهر التحالفات والتكتيكات السياسية، واصفة إياه بأنه صوت العقل والارادة الحرة يمنحه الناخب للمرشح الذي يراه مناسبا.
جنان بوشهري: نسبة المشاركة ستؤكد أن أغلب الشعب مع الانتخابات
المرشحة جنان بوشهري أعربت عن تفاؤلها بتحقيق نسبة تصويت مرتفعة حيث أشارت الى انه خلال جولتها على المقار الانتخابية لاحظت ان نسبة الاقبال «مشجعة والأرقام تبشر بالخير»، مبينة ان نسبة التصويت وصلت الى 12% خلال الثلاث ساعات الأولى.
وقالت «هذا يعطينا مؤشرا ان الناخبين لديهم احساس بالمسوؤلية ودليل على رغبتهم بالخروج من الأزمات».
وتوجهت الى المعارضين والداعين الى مقاطعة الانتخابات بالقول «مع احترامي لكم ولكل من شارك في المسيرات فأنتم كويتيون وكذلك من توجه لصناديق الاقتراع كويتيون»، مبينة ان نسبة المشاركة ستوضح ان الأغلبية مع المشاركة في الانتخابات.
العوضي: لا أبحث عن التوزير.. أنا نائب أمثل الشعب
أعرب مرشح الدائرة الأولى كامل العوضي عن أمنيته بأن ينتهي العرس الديموقراطي على خير وان يمثل الكويت 50 نائبا يأخذون الكويت الى مصاف الدول المتقدمة، متوقعا ان تفوق نسبة التصويت 45%.
وعن رأيه فيما اذا كان لمسيرة وطن 3 المقاطعة تأثير سلبي على التصويت قال العوضي: نحترم رأيهم فهناك مجموعة قاطعت وبالمقابل هناك مجموعة مشاركة. وبسؤاله عن قبوله بالتوزير في الحكومة المقبلة رد العوضي: انني لا أبحث عن التوزير فأنا نائب أمثل الشعب.
نواف الفزيع: المجلس المقبل سيكون بعيداً عن الطائفية
جال عدد من المرشحين على اللجان الانتخابية في منطقة مشرف وقد لوحظ وجود المرشح نواف الفزيع في مقر الرجال يستقبل الناخبين عند مدخل المقر لمدة طويلة، حيث أشاد في تصريح لـ «الأنباء» بالعملية الانتخابية التي وصفها بالمثالية ان من ناحية التنظيم او تعامل رجال الأمن والشرطة او من ناحية الحضور والمشاركة التي سجلت أرقاما مرتفعة منذ بداية العملية الانتخابية. واعتبر عملية الحضور والاقبال رسالة من المشاركين الى كل دعوات المقاطعة، متوقعا ان ترتفع نسبة التصويت في الدائرة الأولى لأكثر من 50%، مشيرا الى ان المجلس المقبل سيتميز بالنفس المستقل والبعيد عن الطائفية خصوصا في ظل عدم مشاركة التيارات السياسية مما أعطى فرصة للشباب، متوقعا ان يكون المجلس للمستقلين ممن لا يمتلك أجندات خاصة.
الكندري: المجلس المقبل سيشهد العديد من الوجوه الشابة
وقال المرشح عبدالرزاق الكندري: المجلس المقبل سيشهد العديد من الوجوه الشبابية، وان نسبة الاقتراع خلال الساعات الأولى للاقتراع تعتبر مرتفعة إذا وصلت الى ما يفوق الـ 10% بعد ساعة ونصف على فتح الصناديق، مشيدا بحسن التنظيم والسهولة واليسر في عملية الاقتراع، لافتا الى ان نسبة التصويت ستفوق الـ 45% وسينتج عنها وجوه شابة في المجلس المقبل.
العبيد: نأمل تعاون الحكومة والمجلس لتحقيق التنمية
قال مرشح الدائرة الأولى أحمد العبيد ان المواطنين يمارسون حقوقهم الديموقراطية وأتوقع ان تكون نسبة التصويت مساوية لنسبة تصويت العام الماضي وستتراوح بين 50 و60%.
وأضاف العبيد نأمل ان يكون هناك تغيير واختيار الأصلح كما نأمل ان يكون الفريقان النيابي والحكومي متعاونين ومتفاهمين وان تكون التنمية هي عناوين المرحلة المقبلة.
فوزي الخواري: أتوقع نسبة 60% للتصويت
وقال مرشح الدائرة الأولى د.فوزي الخواري: هناك اقبال كبير من المواطنين لممارسة حقهم الدستوري باختيار أعضاء مجلس الأمة من دافع واجبهم الوطني وأتوقع أن تصل نسبة التصويت الى 60%.
إسماعيل مسري: لا عزوف عن المشاركة
المرشح اسماعيل مسري قام بجولة على المقار الانتخابية ووصف في تصريح صحافي الاجواء بالممتازة، مشيرا الى انه لا يرى اي عزوف بالنسبة للمواطنين على صناديق الاقتراع. مشيرا الى انه خلال جولته لاحظ وصول نسبة الاقتراع في بعض المقار الى 60%، مؤكدا ان الشعب الكويتي مع المشاركة في الانتخابات وقال انه لا يوجد اي ملاحظات تذكر حول سير العملية الانتخابية.
المهنا: المؤشرات طيبة
وصف الوكيل المساعد للعمليات المركزية في وزارة الداخلية اللواء عبدالله المهنا سير العملية الانتخابية بالجيدة جدا، مشيرا الى ان ما لاحظه من اقبال خلال جولته على المقار الانتخابية في الدائرة الأولى مؤشرات طيبة.
محافظ حولي: نأمل أن يكون النواب المقبلون على قدر المسؤولية
جال محافظ حولي الفريق عبدالله الفارس على مختلف المقار الانتخابية التابعة للمحافظة في الدائرتين الأولى والثانية وتحدث لـ «الأنباء» خلال تواجده في مقر الرجال في مدرسة مشعان الخضير في مشرف، لافتا الى انه لاحظ خلال جولته بعد ادلائه بصوته في منطقة النزهة ان الاقبال على الاقتراع يعتبر جيدا خلال ساعات الصباح، مشيدا بحضور الناس في هذا العرس الديموقراطي، مثنيا على التنظيم الذي تشهده العملية واليسر الذي تتمتع به.
وتوقع الفارس ان تبلغ نسبة المشاركة 50% اجمالا، لافتا الى ان التغيير سنة الحياة والبركة بمن سيفوز بالكرسي النيابي، متمنيا عليهم ان يكونوا على قدر المسؤولية من أجل تقدم وازدهار البلد.
وأشاد الفارس بعمل وزارتي العدل والداخلية خلال العملية الانتخابية اللتين ساهمتا في إخراجها على وجهها الحضاري والمنظم حيث ان الأمن مستتب ولم يتم تسجيل اي مشكلة وكل الأمور تسير وفق الأصول، موجها شكره لوزيري الداخلية والعدل ولكل المستشارين والضباط والعناصر العاملين على إخراج الانتخابات بصورة مميزة.
صالح عاشور: من خرج للتصويت خرج لإنقاذ الكويت
قال صالح عاشور اننا مقبلون على انتخابات جديدة لأن هناك آمالا كبيرة بانتهاء الأزمات بين المجلس والحكومة، وأضاف ان المجلس الجديد سيكون معبرا لحل هذه الأزمات.
وبيّن اننا أما خياران اما تجاوز هذه الأزمات او نعود للمربع الأول وقال ان الخروج للتصويت هو انقاذ للكويت، لافتا الى ان ما يحدث في الدول المجاورة يفترض انه دافع لنا كي نحافظ على الأمن والاستقرار وكويت المستقبل. وتوقع عاشور ان نسبة المشاركة ستتجاوز الـ 50% وواهم من يعتقد ان المقاطعة كبيرة ومن قاطع فهو مقاطع لبلده، فهم كانوا يعتقدون انه لن تكون هناك انتخابات لكن الواقع يؤكد عكس ذلك.
عبدالصمد: نسب التصويت مشجعة
قال مرشح الدائرة الأولى عدنان عبدالصمد: هناك حملات تضليل وإرهاب سياسي من خلال تصوير لجنة خالية من الناخبين وتعميم الصورة على انها تمثل كل اللجان من خلال تويتر لكي يروجوا للمقاطعة على انها تمثل المشهد العام لكن مقاطعتهم فشلت وستفشل بإذن الله.
وقال ان نسبة المشاركة في الرميثية وبيان ممتازة ووصلت الى 25% حتى الثانية عشرة ظهرا وستزداد بإذن الله عقب العصر وستكون الزيادة في التصويت وقت المغرب، لافتا الى ان نسب التصويت في جميع الدوائر مشجعة، مؤكدا ان تجاوز المشاركة لنسبة 30% يعتبر انجازا كبيرا.
عبدالحميد دشتي: المشهد الانتخابي مشهد بطولي
المرشح عبدالحميد دشتي وصف المشهد الانتخابي بأنه «مشهد بطولي»، معربا عن تفاؤله لكونه شاهد جميع أطياف المجتمع الكويتي تشارك في التصويت منذ الصباح، وشدد قائلا: «ستكون لنا وقفة مع مراسيم الضرورة إذا جاءت مخرجات العملية الانتخابية ايجابية، أتوقع ان يقر مرسوم الصوت الواحد، ولكن اذا لم تكن كذلك فستكون هناك تعديلات عليه، متوقعا ان تتراوح نسبة المشاركة بين 50 و60%».
من أجواء الانتخابات
٭ سمح رجال الأمن لمندوبي المرشحين بالدخول إلى قاعات التصويت في تمام الساعة 8 صباحا.
٭ تميزت الدائرة الأولى في بيان ـ مدرسة زكريا الأنصاري الفترة الصباحية بإقبال ليس بضعيف وإن كان ليس على خطى الانتخابات الماضية وخاصة من كبار السن الذين لم يثنهم أي شيء لأداء دورهم الرائد في الانتخابات وان مصلحة الوطن فوق كل شيء.
٭ كان هناك رجال الطوارئ والإسعافات لاستقبال المتطوعين لمساعدة أي حالات مرضية أثناء فترة التصويت.
٭ كان واضحا تجاوب أبناء الشعب الكويتي في الدائرة الأولى مع دعوة صاحب السمو الأمير في تلبية الدعوة وممارسة الحق الانتخابي متجاوزين كل الصعوبات التي قد تعوق ممارستهم لهذا الحق.
٭ كان هناك تنظيم أمني ممتاز في اللجنة الانتخابية أمام مدرسة زكريا الأنصاري، فيما كان هناك مكتب أمني داخل اللجان الانتخابية يعرف بالمشرف الأمني وكانت هناك المروحيات تحلق فوق اللجان الانتخابية لتفقد سير الحركة الانتخابية.
٭ تواجد عدد كبير من مرشحي الدائرة ومندوبيهم منذ الثامنة صباحا امام اللجان الانتخابية ومتابعة سير العملية الانتخابية.
٭ تواجد عدد من مندوبات جمعية الشفافية بمدرسة الدسمة ـ بنات لمتابعة العملية الانتخابية ورفضت الإدلاء بأي تصريحات انتخابية.
٭ أبدى رجال الأمن تعاونا كبيرا للتيسير على المشاركين للإدلاء بأصواتهم ومساعدة كبار السن والمعاقين في الوصول الى مقر لجانهم الانتخابية.
٭ حرص معظم القضاة على بيان طرق الاقتراع الصحيحة للناخبين من الإدلاء بصوت واحد وغلق ورقة الاقتراع جيدا.
٭ قام رجال الداخلية باستضافة الإعلاميين في استراحة الضباط وأبدوا تعاونا كبيرا لتسهيل مهمة الإعلاميين، فشكرا لرجال الأمن على جهودهم الطيبة.
٭ قام الإعلاميون العرب المشاركون في تغطية العملية الانتخابية بزيارة مركز اقتراع مدرسة بيبي السالم وأشادوا بمستوى الحضور من الناخبين والذي وصل الى 25% في بعض اللجان الانتخابية.
٭ لوحظ عدم وجود مندوبين للمرشحين في بعض اللجان الانتخابية اذ تواجد في اكثر من لجنة في مدرسة مشعان الخضير مقر اقتراع الرجال في مشرف مندوب واحد فقط وبسؤال أحد القضاة قال ان تعيين مندوبين يعتبر اختيارا للمرشح والعملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي بحضور مندوب واحد فقط بينما قال قاض آخر انه في حال عدم وجود مندوبين يتم الطلب من احد الناخبين البقاء في اللجنة لحضور المندوب.
٭ وكيل أحد المرشحين في مقر اقتراع الرجال في مشرف لاحظ استخدام الأقلام السائلة في بعض اللجان ما جعله ينبه قاضي اللجنة الأصلية لإمكانية ان يتم طبع إشارة التصويت على خانة مرشح آخر عند طي الورقة فتمت معالجة الأمر.
٭ لوحظ وجود أعضاء من فريق رصد التصويت في جمعية حقوق الإنسان، حيث سمح لهم بالدخول الى المقار لرصد نسب التصويت في كل لجنة.
٭ أكد مراقب البلدية المسؤول عن مقر اقتراع الرجال في مشرف بدر الصفار عدم وجود أي مخالفة من قبل مؤيدي المرشحين ومندوبيهم امام المقر الانتخابي فيما خص تعليق اللافتات للمرشح، لافتا الى ان الكل متعاون بالالتزام بالإرشادات.
٭ اصطحب احد المقترعين ابنته التي لا تتجاوز السادسة من العمر الى مقر الاقتراع، وحين سؤاله عن ذلك قال: «أريد أن أربيها على المشاركة منذ الآن لأن الكويت ليس لنا غيرها ومن واجبنا تعليم ابنائنا على المشاركة في بناء مستقبلها».
٭ لوحظ توجه كبار السن الى صناديق الاقتراع سواء من الفئات الذكورية او من الإناث في ظل غياب واضح للفئات الشبابية.
٭ شهدت مراكز الاقتراع حضور وتواجد الكثير من وسائل الإعلام العالمية من صحف وتلفزيونات لتغطية الحدث وإجراء لقاءات مع الناخبين.
٭ سألت «الأنباء» الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم عن سبب توجههم الى صناديق الاقتراع ورفضهم للمقاطعة بالقول: «حبا للوطن وللأمير»، مشيرين الى ان مرسوم الصوت الواحد حق دستوري، ومؤكدين ان نواب مجلس 2012 لم يكن يمثلهم.
٭ السؤال الأبرز على لسان الناخبين والمندوبين وحتى الجهات الأمنية المتواجدة هو نسبة الإقبال، حيث سادت أجواء من الترقب والقلق وكان الحديث الأبرز بين المتواجدين في المقار الانتخابية بمختلف مهامهم هو إقبال الناخبين.
٭ حرصت وزارة الداخلية على توفير لوحات إرشادية بحجم كبير تبين للناخبين حالات البطلان أثناء الاقتراع والعقوبات الخاصة بجرائم الانتخابات.
٭ وصل فريق المفوضية الأهلية لشفافية الانتخابات الدولي الى مدرسة احمد بشر الرومي مكون من 4 أعضاء ورفضوا الكشف عن أسمائهم او الإدلاء بتصريح لوسائل الإعلام المختلفة.
٭ المستشار م.عبداللطيف الأستاذ أول من أدلى بصوته في ثانوية أحمد بشر الرومي.
٭ شهدت مقار المرشحين النسائية حالة من النشاط أكثر من الرجال امام المدارس.
٭ توافد الناخبون على شكل دفعات تفصل بين كل دفعة وأخرى ساعات من الوقت.
٭ توجه عدد من رجال الأمن الى مندوبي المرشحين وطلبوا منهم التعاون لتيسير العملية الانتخابية مع التشديد على عدم التواجد بقرب سور المدرسة.
٭ وفرت وزارة الداخلية كراسي متحركة كهربائية لنقل كبار السن من مواقف السيارات الى داخل المدارس.
٭ عناصر الداخلية النسائية أشرفت على مهمة التأكد من شخصية النساء اللاتي يرتدين «النقاب».
٭ لوحظ انتشار عبوات المياه التي تحمل صور وأسماء المرشحين بشكل كبير جدا.
٭ أقبل بعض الناخبين على مدارس لجان الاقتراع وهم يرتدون اللون الأزرق ويرددون «سأشارك».
٭ لوحظ استخدام الأطفال في الترويج للمرشحين من خلال أهازيج و«شيلات» بأسماء المرشحين.
٭ سقط أحد مندوبي المرشحين بحالة إغماء أمام ثانوية احمد بشر الرومي وتبين ان السبب ارتفاع السكر بعد ان تعامل مع الوضع الطوارئ الطبية.
٭ حرص مناديب المرشحين على توزيع «الفطائر» و«العصير» صباحا على الناخبين في حين حرصت مندوبات المرشحين على توزيع «الكيك» و«الكرواسان».
٭ أكد رؤساء اللجان الانتخابية ان باب التصويت فتح في تمام الساعة 8 صباحا ولم يتم تسجيل أي تجاوزات من قبل الناخبين او من قبل مندوبي المرشحين وانما سارت العملية الانتخابية في سلاسة ويسر كبيرين.
٭ شاركت عدة جهات حكومية في تأمين وإنجاح هذا العرس الديموقراطي، وهي: وزارة العدل، وزارة الداخلية، وزارة الصحة ممثلة في إدارة الطوارئ الطبية، وزارة الأشغال العامة، بلدية الكويت، وزارة المواصلات، الدفاع المدني، وزارة الإعلام، وزارة التربية، الإدارة العامة للإطفاء، وزارة الكهرباء والماء ومتطوعون من الهلال الأحمر.
٭ حرص رجال الداخلية على التسهيل على الناخبين والناخبات من خلال تنظيم مواقف السيارات وعملية الدخول والخروج والصف، كما حرصوا على التأكيد على كل ناخب او ناخبة حمل وثيقة الجنسية عند دخوله للتصويت والتأكد من انه يتبع النطاق الجغرافي للجنة الانتخابية المعنية.
٭ رفض احد رؤساء اللجان الفرعية في مدرسة محمد الشايجي الابتدائية بنين «اللجنة النسائية» دخول مندوبي الصحافة والإعلام.
٭ لم تشهد اي من اللجنتين الانتخابيتين «رجال ونساء» اي مشكلات أو عوائق تذكر او تعطل عملية التصويت، والجميع بدا عليه أمارات الراحة والاستبشار والتفاؤل.
٭ لوحظ الالتزام التام بتعليمات وزارة الداخلية ووزارة الإعلام واللجنة العليا للانتخابات من قبل مندوبي المرشحين، حيث لم يتم رصد اي مخالفات او رفع لافتات او اي شيء مخالف حتى الساعة 12.40 ظهرا.
٭ شوهدت اكثر من سيارة نقل تقوم بنقل أغراض المقار الانتخابية خاصة الكراسي والإضاءات.
٭ امتلأت مواقف السيارات عن آخرها في اللجنة الانتخابية للرجال منذ الساعة 8.15 صباحا حتى ان الموقف الخاص بحديقة الرميثية كان ايضا ممتلئا.
٭ لوحظ ان رجال وزارة الداخلية قاموا بتنظيم شامل وهادئ وراق لعملية دخول الناخبين والناخبات وسياراتهم، حيث لم يتعد الحاجز الأمني النطاق القريب جدا من اللجنة الانتخابية بعدة أمتار مما يسر الأمور ولم يؤد الى احتكاكات او مناوشات من اي نوع.
٭ عند سؤال «الأنباء» بعض الناخبات عن سبب حرصهن على التصويت مبكرا، أكدن ان: «صوتنا أمانة ومهم، وقد أعطيناه لمن يستحق»، وقالت أخريات: «جئنا لأن الآن صوت واحد وهو مهم.. ولبينا نداء بابا صباح».
٭ لوحة في ابتدائية انجفة كتب عليها «يرجى عدم تعليق او توزيع بروشورات خاصة للمرشحين داخل المدرسة اثناء التصويت».
٭ لوحة علقت كتب عليها «المحافظة على حرية الانتخابات واجب قانوني وكل إخلال بهذا الواجب عن طريق القوة او التهديد او اي صياح او مظاهرة يعرضك لمساءلة جزائية».
٭ تواجد مكثف لعمال النظافة عند مداخل المدارس.
٭ المذيع بوخورشد حضر في ابتدائية انجفة وأشار الى ان الصوت الواحد يقضي على المجاملات بين الناس.
٭ قالت عضو لجنة في ثانوية السالمية بنات رشا قطب ان الوضع العام هادئ جدا ربما لأنها الفترة الصباحية وبعد الظهر العدد يزيد.
٭ الناخبة فاطمة القلاف قالت: هدوء جدا في هذه الانتخابات ولكن «نبي هدوء ولا نبي ازعاج والله يقدم اللي فيه الخير للديرة».
٭ الناخبة سميرة بوناشي قالت: انه هدوء ولكن نحن متفائلون خير للديرة وإن شاء الله المقاطعة لن تؤثر سلبا على الأجواء الانتخابية والنتائج.
٭ كان من اللافت وجود الروح الوطنية والإصرار من كبار السن على المجيء للاقتراع وهذا دليل على محبة الكويتيين وبالأخص الكبار لديرتهم وتمسكهم بها لتظل بلد خير ونعمة.