وصف النائب فيصل الدويسان اعلان مواقف بعض نواب المجموعة الشيعية حول ميولهم في ترشيح بعض الاسماء لمنصب رئيس مجلس الامة بأنه بمنزلة «الحرب النفسية»، مبينا انه من المفترض ان تكون تلك الميول وتلك الرغبات في سرية تامة.
وبين ان التصويت الالكتروني هو الانسب في انتخابات رئيس ومكتب مجلس الامة، مشيرا الى ان التصويت اليدوي لا يجدي وانه استخدم في غفلة من الزمن، بدليل ان استخدامه انحصر فقط في رئاسة مجلس الامة.
وقال ان سبب وصفه بأنها حرب نفسية هو ان كل طرف يريد استمالة عقول وقلوب الآخرين واراداتهم الى مصلحته، الامر الذي يعطي اشارة إلى انه مع فلان او فلان وذلك اما لتحبيط او تثبيط عزائم الآخرين واما لاثناء آخرين عن توجيه اصواتهم او كتلة الحكومة الى مجموعة معينة.
وحول عدم تفاؤل الكثيرين باستمرار المجلس، بين الدويسان ان الحديث عن استمرارية المجلس من عدمه هو كمن يتحدث عن تجهيز الدواء قبل وجود الداء (الفلعة).
وردا على سؤال حول اعلان البعض من النواب عن استجوابات لعدد من الوزراء، قال الدويسان: لا نستطيع تقديم استجوابات في بداية عمل المجلس، وهذا غير دستوري، وعن ماذا سيسأل؟ لذلك علينا اتباع القنوات الدستورية في هذا الشأن، مشيرا الى انه اذا كانت هناك اخطاء شابت اعمال الوزير فيجب اعطاء الوزير مهلة من الزمن لتصحيحها حسبما قضت به المحكمة الدستورية.
واكد انه من خلال سابقة حدثت اجتمعنا في اللجنة التشريعية بالمجلس الماضي وتأكدنا ان تقديم النائب سعدون حماد استجوابه الى سمو رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد في يوم القسم غير دستوري بسبب عدم اعطاء سمو الشيخ ناصر الوقت الكافي للتصحيح، واصفا اي اعلان عن استجواب لأي من الوزراء قبل انعقاد الجلسة الافتتاحية لمجلس الامة بأنه تدخل في صلاحيات رئيس الوزراء.
واعلن الدويسان انه سيصوت لصالح احد العليين، مؤكدا ان تصويته بذلك سيكون سريا.
وقال: عملية الرئاسة ستكون محصورة بين العليين وانا سأصوت لعلي.
وايد الدويسان اي توجه نيابي او حكومي لتشكيل لجنة الاولويات بين السلطتين، مطالبا الا تصل الاولويات الى عدد كبير وتتحول الى برنامج عمل.