خالد الشمري
شدد رئيس مجلس الامة علي الراشد على ان الامور تسير في الطريق السليم، والأمور جيدة ولا توجد ازمة سياسية في البلد، وكل ما في الأمر هناك استخدام للأدوات الدستورية.
وقال الراشد في تصريح للصحافيين: انني لا ارى مشكلة في الاستجواب، ووفقا لما اراه سيكون راقيا ولا يوجد تأزيم، والممارسة تنطلق من ادوات رقابية حقة، ولا توجد احكام مسبقة انما ننتظر جلسة الاستجواب، وذكر الراشد ان المعلومات تؤكد ان الحكومة ستحضر الجلسة المقبلة وما يطرح سوى ذلك كلام صحافة واعلام وليس كلاما رسميا وهناك تكهنات، اما الكلام الرسمي فهو تطمينات رئيس الوزراء بحضور الجلسة الذي اكده صاحب السمو الأمير، وعموما نحن سائرون في الطريق السليم.
وكان الراشد قد شمل برعايته وحضوره امس حفل التكريم الاول للمبدعين الكويتيين الحاصلين على جوائز اقليمية ودولية خلال العام 2013.
وقال الراشد في كلمة له بمناسبة التكريم: حين يتناهى الى مسامعي خبر حصول احد ابناء وطني على ميدالية او جائزة أو لقب فخري من محفل دولي مرموق تقديرا لانجاز قدمه او تميز حققه في اي من المجالات الانسانية او العلمية او الادبية او الرياضية او غيرها من الاوجه الحضارية المختلفة، فان مشاعر الفخر والزهو تغمرني لانني ارى في هذا الانجاز تجسدا حقيقيا لمعنى الوطنية في الخارج.
واضاف الراشد: وكمواطن كنت اتعاطف الى حد كبير مع آراء جملة من المبدعين والمتميزين ممن تم تكريمهم من قبل هيئات ومؤسسات عالمية واقليمية، وكانوا يعبرون من خلالها عن انزعاجهم لعدم تفاعل الجهات الرسمية والمجتمعية مع عطائهم او الاحتفاء بهم بشكل يليق بما حققوه لوطنهم من انجازات مهمة، والحق فقد كنت اخشى ان يتسلل الاحباط الى هذه النفوس الطموحة فيكسرها او يهيأ لهم في لحظة انفعال ان بلادهم في غير حاجة لابداعاتهم، لذلك قررت وفور تسلمي مهام منصبي كرئيس لمجلس الامة ان اتبنى المواهب الشابة والعقول الخلاقة وجميع من له صلة بالتفوق والابداع بالرعاية والمتابعة والمساندة الى ان تترجم طموحاتهم وتطلعاتهم واحلامهم الى واقع يعود على بلادهم بالنفع.
وأوضح الراشد أنه من بين المكرمين، شخصيات وجهات رسمية وأهلية بارزة لها بصمات مشهودة على الأصعدة كافة البرلمانية والإعلامية والبيئية والأدبية والمهنية وهي غنية عن التعريف وأكبر من أن يحتويها ذكر عابر ويأتي تكريمها في هذا الحفل كبادرة امتنان وتقدير منا لدورهم الحيوي الذي أدى لحصول البعض على جوائز إقليمية مرموقة واختيار بعضهم الآخر لمناصب شرفية وفخرية من قبل جهات اممية رفيعة وفي هذا تأكيد واعتراف بدورهم المؤثر والفاعل في تكريس السلام العالمي ومكافحة التمييز العنصري.
وقال الراشد إن احتفاءنا اليوم بهذه الكوكبة البراقة في أول حفل يقيمه مجلس الأمة لتكريم المبدعين الكويتيين ممن حققوا انجازات وحازوا ميداليات وجوائز اقليمية ودولية ما هو إلا بداية مشرقة وفاتحة خير وسنة حميدة سنعمل بإذن الله على تكرارها بانتظام، وقد أوعزت للجهات المعنية ورصد كل من يحقق إنجازا إقليميا ودوليا ليتم تكريمه في احتفالياتنا القادمة فمن بالغ الأسف عدم وجود جهة تعنى بهذا الأمر وتكون مرجعا موحدا يضم جميع المبدعين لذلك وإلى أن يتم اكتمال هذه الفكرة نأمل أن يعذرنا من اغفلنا تكريمه من دون قصد مع وعد منا بأن حقهم من التكريم محفوظ في الحفل القادم.
واختتم الراشد كلمته قائلا لا يسعني وأنا أزجي الشكر لكم سوى التعبير عن سروري بهذا الجمع الطيب والوجوه المباركة والعقول النيرة التي اطلقت عنان فكرها وأسرجت ركاب عزمها وراحت تخوض غمار المنافسة بنفوس أبية وإرادة حديدية لم يرهقها إخفاق ولم يكدرها قلة دعم او ضعف امكانيات بل صبرت وصابرت واجتهدت وكافحت حتى عادت بعون الله إلى وطنها بغنائم أسرت البلاد ويفخر بها العباد فألف شكر لتميزكم وألف شكر لعطائكم وألف شكر لإبداعكم.
وفي نهاية كلمته قام الراشد بتكريم من شملهم الحفل وتوزيع شهادات التقدير لعدد من الشخصيات والجهات الحكومية المبدعة الحاصلة على جوائز اقليمية ودولية خلال العام 2013 بحضور عدد من السادة النواب وأمين عام مجلس الأمة علام علي الكندري والأمناء العامين المساعدين وكبار موظفي الأمانة العامة لمجلس الأمة.
وقد شمل حفل التكريم كلا من العضو أحمد المليفي لحصوله على جائزة التميز البرلماني العربي عن فئة الأعضاء من مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، والعضو عادل الخرافي لحصوله على لقب سفير النوايا الحسنة عن السلام والوحدة من منظمة السلام الدولي والتنمية spmuda ورئيس الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية، وعبدالعزيز سعود البابطين لحصوله على لقب سفير النوايا الحسنة وشخصية العام من قبل اللجنة الأميركية - العربية لمكافحة التمييز العنصري، ورئيس تحرير جريدة السياسة أحمد الجارالله لحصوله على لقب سفير النوايا الحسنة عن السلام والوحدة من منظمة السلام الدولي والتنمية spmuda والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ويمثله أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة لفوزه بجائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية لدوره الرائد خليجيا وعربيا منذ العام 1973 في رعاية الآداب والفنون، وفريق الغوص الكويتي ويمثله رئيس الفريق وليد الفاضل لحصول الفريق على الجائزة الدولية للإدارة البيئية في مجال الممارسات الريادية للجمعيات الأهلية في مشروع الوطن للمحافظة على البيئة، وأميمة العيسى فازت بجائزة دولة قطر لأدب الطفل في دورتها الرابعة في مجال رسوم كتب الأطفال عن قصة سليمان عليه السلام والنملة الذكية، وآلاء السعيدي لحصولها على لقب سفيرة مؤسسة الفكر العربي لعام 2013، وباسمة العنزي لحصولها على المركز الثالث في الدورة الـ 16 لجائزة الشارقة للإبداع العربي في مجال الرواية عن رواية «حذاء أسود على الرصيف» ود.بدر شفاقة العنزي لحصوله على ثلاث ميداليات ذهبية ودرع في المؤتمر الدولي الخامس للاختراعات، وثريا البدر لحصولها على الجائزة الدولية والمركز الأول لأفضل بحث علمي للطلاب في تخصص الصيدلة على مستوى 50 دولة في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا «دوفات»، وسعود السنعوسي حصل على جائزة البوكر عن رواية «ساق البامبو» وصادق قاسم لفوزه بالمركز الثالث لأفضل سيرة في مؤتمر العلوم بـ «طوكيو» وطارق القلاف لحصوله على ثلاث ميداليات وحافظ على المركز الأول في التصنيف العالمي للمرة الخامسة للعبة مبارزة المعاقين من قبل الاتحاد الدولي، وعادل جمعة العابدين حصل على الميدالية الذهبية من جامعة ام القرى عن افضل اختراع مشارك في الدورة الـ 14 لمعرض جنيف الدولي.
وعبدالله بوشهري لفوزه بجائزة «الفيلم العربي القصير» «ماي الجنة» في مهرجان بصمات لسينما الإبداع، المقام في الفترة من 6 إلى 9 أبريل الماضي، وميثم المسري لفوزه بالميدالية الذهبية ـ مسابقة النمسا الدولية، وقطاع المعلومات والتطوير والتدريب بالأمانة العامة لمجلس الأمة ويمثله كل من الامين العام المساعد لقطاع المعلومات والتطوير والتدريب سليمان السبيعي ومدير إدارة الشبكات والتشغيل م.خالد العساف ومهندس شبكات عماد مختار معروف، ومهندس شبكات طارق قريشي، حيث قام قطاع المعلومات والتطوير والتدريب بالأمانة العامة لمجلس الأمة وكل من المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في شركة المستشارون العالميون منال محسن والمدير الفني بالشركة م.هشام سرور والمدير التنفيذي لإدارة الاستشارات بالشركة م.فريدة شاكر بتبادل الدروع فيما بينهم.