محمد ناصر
مع إعلان نتائج أمة 2013، يدخل قاعة عبدالله السالم أعضاء جدد يمارسون الحياة البرلمانية للمرة الاولى ولينضموا الى زملاء لهم سبقوهم في خوض العمل البرلماني.
وعادة ما يؤشر مقياس السن والعمر إلى طبيعة البرلمان القادم وحيويته ونوعية قضاياه المطروحة والتي تعكس شخصية كل نائب في المجلس الجديد الذي نستعرض في هذا التقرير مراحل أعضائه العمرية بدءا من اصغر نائب وصولا الى اكبر نائب.
نواب الثلاثينيات
بلغ عدد نواب هذه الفئة العمرية في هذا المجلس خمسة نواب شكلوا نسبة 10% من مجمل الأعضاء، بينما اكتفى المجلس السابق (المبطل) بأربعة نواب، ومن ضمن هذه الفئة العمرية دخل ثلاثة نواب قاعة عبدالله السالم للمرة الأولى ويشكلون عنصرا شبابيا جديدا ليرفد مجلس الأمة بنبض جديد وقضايا تهم شريحة أساسية من هذا المجتمع الذي يشكل عماده الشباب.
وبذلك، يكون اصغر نواب مجلس أمة 2013 سنا هو النائب الجديد عبدالكريم الكندري بـ 32 عاما، يليه النواب راكان النصف بـ 33 عاما ثم أسامة الطاحوس بـ 34 عاما، ثم رياض العدساني بـ 37 عاما يليه النائب محمد الجبري بـ 39 عاما.
نواب الأربعينيات
بلغ عدد نواب هذه الفئة العمرية 24 نائبا ليشكلوا بذلك النسبة الكبرى في المجلس الجديد بـ 48% بعدما كانت في المجلس المبطل 40%.
اصغر نواب مرحلة الاربعينيات نائب الدائرة الخامسة سيف العازمي بـ 40 عاما، تلاه نائب الدائرة نفسها طلال السهلي بـ 41 عاما، ثم أيضا من الدائرة ذاتها احمد العازمي ومحمد الحويلة بـ 42 عاما وعسكر العنزي من الرابعة وفيصل الكندري بـ 43 عاما من الخامسة، ثم النائبان من الدائرة الثانية مرزوق الغانم وعودة الرويعي بـ 45 عاما وحسين قويعان من الرابعة وماضي الهاجري وحمدان العازمي من الخامسة، تلاهم بـ 46 عاما رئيس مجلس الأمة السابق النائب علي الراشد من الدائرة الثانية ثم يعقوب الصانع من الثالثة وسلطان الشمري من الرابعة، وبعمر 48 عاما كان النائب ثم خليل عبدالله وروضان الروضان من الثالثة ثم سعد الخنفور من الرابعة، ثم النواب فيصل الدويسان ومبارك الحريص ومحمد الهدية وصفاء الهاشم وعبدالله العدواني بـ 49 عاما.
الخمسينيات
أما نواب الخمسينيات فقد بلغ عددهم في هذا المجلس 15 نائبا شكلوا نسبة 30% لتنخفض عن المجلس المبطل والتي كانت 40% سابقا.
اصغر نواب هذه المرحلة العمرية هو النائب الجديد عيسى الكندري بـ 50 عاما، تلاه النواب عبدالرحمن الجيران وجمال العمر وسعود الحريجي وحمود الحمدان بـ 51 عاما، ثم النائب ماجد موسى المطيري بـ 53 عاما، فالنواب يوسف الزلزلة وعادل الخرافي وسعدون حماد بـ 54 عاما.
تلاهم النواب عبدالله الطريجي وخلف دميثير وعلي العمير بـ 55 عاما ثم النائبان كامل العوضي ومنصور الظفيري بـ 56 عاما ثم النائب محمد طنا بـ 57 عاما.
مرحلة الستينيات
ستة نواب هم أعضاء المجلس الجديد من فئة الستينيات العمرية بنسبة 12% بزيادة عن المجلس المبطل الذي بلغت نسبته 10%.
أصغر نواب هذه المرحلة هو النائب صالح عاشور بـ 60 عاما ثم فيصل الشايع بـ 61 عاما ثم عدنان عبدالصمد بـ 63 عاما تلاه النائب مبارك الخرينج بـ 65 ثم معصومة المبارك بـ 66 وليكون أكبر نواب مجلس أمة 2013 سنا هو النائب خلف دميثير بـ 67 عاما.
النسب العمرية
وفي التحليل العام لنواب المجلس الجديد يتبين ان فئة الأربعينيات كانت صاحبة الغلبة في هذا المجلس بـ 24 نائبا بنسبة 48% ثم مرحلة الخمسينيات بـ 15 نائبا جديدا بنسبة 30% تلاهم مرحلة الستينيات بـ 6 نواب بنسبة 12% وحلت فئة الثلاثينيات العمرية بـ 5 نواب بنسبة 10%.
وشكلت الخمسينيات النسبة الأكبر لنواب الدائرة الأولى بـ 4 نواب فالأربعينيات والستينيات بثلاثة.
وكانت الأربعينيات النسبة الأكبر لنواب الدائرة الثانية ثم الخمسينيات بثلاثة أعضاء ثم الثلاثينيات بنائبين فالستينيات بنائب واحد.
أما الدائرة الثالثة فكانت فئة الأربعينيات الفئة الأكبر بأربعة نواب ثم الثلاثينيات بثلاثة فالخمسينيات بنائبين والستينيات بنائب.
والدائرة الرابعة خلت من فئة الثلاثينيات وشكل نواب الأربعينيات النسبة الأكبر بخمسة ثم الخمسينيات بأربعة ثم نائب واحد ستيني.
وفي الدائرة الخامسة كانت الفئة الأكبر هي الأربعينيات بـ 8 نواب ثم الخمسينيات بنائبين.
ملاحظة: تم الاعتماد في هذا التحليل الإحصائي على كتاب (السيرة الذاتية لمرشحي ومرشحات 2013 الصادر عن وكالة الأنباء الكويتية «كونا»)