أسفرت نتائج الانتخابات في الدائرة الرابعة عن فوز النائب سلطان الشمري بحصوله على المركز الاول بعدد اصوات 2901 صوت، بينما حل في المركز الثاني النائب سعد الخنفور بحصوله على 2478 صوتا، وحل النائب سعود الحريجي ثالثا بحصوله على 2459 صوتا، في حين جاء بالمركز الرابع النائب ماجد موسى المطيري بعدد اصوات 2402، وحصل النائب محمد طنا العنزي على المركز الخامس بعدد اصوات 2372 صوتا، في حين جاء النائب عسكر العنزي بالمركز السادس وحصل على 2287 صوتا، وحصل النائب منصور العليان الظفيري على المركز السابع بحصوله على 2202 صوت، في حين جاء النائب مبارك الخرينج ثامنا بـ 1962 صوتا، وحصل النائب د.حسين قويعان على 1873 صوتا وحل بالمركز التاسع، في حين كان المركز العاشر من نصيب عبدالله العدواني الذي حصل على 1633 صوتا.
وقد شكلت نتائج الدائرة مفاجأة في بعض مراحلها، حيث احتل سلطان الشمري المركز الاول على الدائرة رغم تجربته الاولى في الفوز والتي سبقتها تجربة واحدة في خوضه الانتخابات النيابية.
وتوزعت نتائج الدائرة على القبائل التي تتشكل منها جموع الناخبين، حيث حصلت قبيلة عنزة على مقعدين، الاول لمحمد طنا والثاني لعسكر العنزي، كما حصلت قبيلة الرشايدة على مقعدين ايضا، كان الاول لسعد الخنفور والثاني لمبارك الخرينج.
في السياق ذاته، حصلت قبيلة مطير على مقعدين جاء الاول لماجد موسى والثاني للدكتور حسين قويعان، في حين حصلت قبيلة الظفير على مقعد واحد ممثلة بالدكتور منصور العليان بعد سقوط خالد الشليمي، ويعد فوز عبدالله العدواني من مفاجآت الدائرة، حيث استطاع احراز تقدم واضح على نواب سابقين ومرشحين لهم تجارب سابقة في خوض الانتخابات.
واستمر سعود الحريجي محتفظا بكرسيه في المراكز المتقدمة متوافقا مع التوقعات التي اكدت نجاحه في قياسات الرأي المتعددة الخاصة بالدائرة.
وبعد هذه النتائج، تكون نسبة التغيير في الدائرة بواقع 50%، حيث حاز الفوز 5 نواب جدد واستمر 5 آخرون بالاحتفاظ بمقاعدهم رغم التفاوت في المشاركة في فصول تشريعية سابقة او لجهة احتساب المجالس المبطلة ضمن عضوية الناجحين.
السير الذاتية للمرشحين العشرة الفائزين بعضوية مجلس الأمة عن الدائرة الرابعة
فاز المرشحون العشرة التالية اسماؤهم وسيرهم الذاتية بشرف عضوية مجلس الأمة (يوليو 2013) عن الدائرة الانتخابية الرابعة وفق الترتيب النهائي التالي:
1- سلطان جدعان عواد مذود الشمري من مواليد 1967 وحاصل على دبلوم في العلوم العسكرية ويعمل في وزارة الدفاع.
2- سعد علي خالد خنفور الرشيدي من مواليد 1965 وحاصل على شهادة الثانوية العامة وعمل في وزارة الداخلية وفاز بعضوية مجلس الامة عامي 2008 و2009 وعضوية مجلسي الامة (فبراير وديسمبر 2012) المبطلين بحكم المحكمة الدستورية.
3- سعود نشمي عواد معلج الحريجي من مواليد 1962 وحاصل على شهادة البكالوريوس ويشغل منصب مساعد مدير في إدارة الدراسات الإسلامية بوزارة الاوقاف وهو عضو في اتحاد الحرفيين الكويتيين وفاز بعضوية مجلس الامة (ديسمبر 2012) المبطل بحكم المحكمة الدستورية.
4- ماجد موسى عبدالرحمن بطي المطيري من مواليد 1960 وحاصل على شهادة الثانوية العامة وهو عضو مجلس بلدي سابق من عام 1999 حتى 2009 وحظي بعضوية نقابة البلدية واتحاد الجمعيات التعاونية.
5- محمد طنا طواري صفحان العنزي من مواليد 1956 وحاصل على البكالوريوس في الحقوق وهو متقاعد برتبة لواء من وزارة الداخلية.
6 - عسكر عويد عسكر بقان العنزي من مواليد 1971 وحاصل على دبلوم في إدارة الأعمال وعمل في وزارة المواصلات وفاز بعضوية المجلس البلدي عام 2005 وكان عضوا في نقابة العاملين بوزارة المواصلات وفاز بعضوية مجلس الأمة عام 2008 و2009 و(ديسمبر 2012) المبطل بحكم المحكمة الدستورية.
7 - منصور فالح منصور عليان الظفيري من مواليد 1975 ويعمل طبيب اسنان في مركز الجهراء الصحي وهو عضو جمعية طب الاسنان الكويتية.
8 - مبارك بنيه متعب فهد الخرينج من مواليد 1948 وحاصل على شهادة الثانوية العامة وعمل في وزارة الخارجية كملحق سياسي في المملكة العربية السعودية من 1970 حتى 1973 ثم في سورية من عام 1973 إلى 1977 وفي المملكة المتحدة ما بين 1984 و1987 وفاز بعضوية مجلس الأمة للأعوام 1992 و1996 و1999 و2006 و2009 وعضوية المجلس الوطني عام 1990 وعضوية مجلس الامة ديسمبر 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية.
9 - حسين قويعان محمد الشريف المطيري من مواليد 1968 وحاصل على بكالوريوس الطب والجراحة والبورد الكندي في جراحة العظام وزمالة كلية الجراحة الملكية الكندية ويعمل استشاريا في جراحة العظام بمستشفى الرازي ونائب رئيس وحدة الطب الرياضي والمناظير ويحظى بعضوية الرابطة الكويتية لجراحة العظام والجمعية الخليجية لجراحة العظام والاكاديمية الأميركية للجراحة ويشغل منصب الامين العام للجمعية الطبية الكويتية وفاز بعضوية مجلس الامة عام 2008.
10 - عبدالله مرزوق ناهي مفرج العدواني من مواليد 1964 وهو عضو جمعية جليب الشيوخ واتحاد الجمعيات التعاونية وعضو جمعية الصحافيين الكويتية.
وجه الشكر الجزيل لأبناء الدائرة الرابعة
الخرينج: ثقة الناخبين تكليف وليست تشريفاً وسنسعى لمصلحة الكويت وأهلها
وجه النائب مبارك الخرينج الشكر الجزيل لعموم أبناء الدائرة الرابعة الذين منحوه ثقة تمثيلهم في مجلس الامة، مؤكدا ان هذه الثقة الغالية هي تكليف وليست تشريفا.
وقال الخرينج لجموع المهنئين له بالفوز انه سيكون بتوفيق الله عند حسن ظن الجميع وسيلتزم ببرنامج الانتخاب الذي اعلنه اثناء حملته الانتخابية، مشيرا الى ان همه السعي الدؤوب من أجل رفعة الكويت وشعبها وتحقيق مصلحة أبناء الدائرة الرابعة.
ثمّن وقوف أبناء الدائرة معه
محمد طنا: أنا ابن الكويت ولن أخذلكم وسألتزم ببرنامجي الانتخابي في الدفاع عن القضايا الوطنية والمظلومين
حمد العنزي
أكد نائب الدائرة الرابعة النائب محمد طنا العنزي أنه سيبقى وفيا وقريبا من جميع أهل الكويت وبالأخص أهالي الدائرة الرابعة الذين غمروني بفضلهم ووضعوا فيّ الثقة الغالية وهذا وسام أضعه على صدري وافتخر به ما حييت، مشيرا الى أن حب الوطن والناس هي الغاية والمكسب الحقيقي أما المناصب فجميعها زائلة، وأعاهد الله وأعاهدكم بأنني سأبقى دائما أخا للجميع كما تعرفونني دائما لا تغيرنا الأحداث مهما يكون، وسألتزم بمبادئي التي قطعتها على نفسي في برنامجي الانتخابي وسأتبناها وأمضي بها إلى أن تتحقق للجميع.
وأضاف طنا وسط محبيه من ناخبي الدائرة الرابعة فور إعلان النتائج: انني ابن الكويت، وسوف لن اخذلكم إن شاء الله وسأبقى قويا في قول كلمة الحق والذود عنها والدفاع عن جميع المظلومين والقضايا الوطنية والمكتسبات التي تمس المواطن وقوته اليومي. مؤكدا انه سيعمل جاهدا على سن القوانين والتشريعات المهمة التي تهم المواطنين، وسأتعاون مع الكل في دفع عجلة التنمية والتطوير لبلادنا الحبيبة تحقيقا لرغبة صاحب السمو الأمير بجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا، لتعود دائما درة للخليج كما كانت في السابق.
هنأ سمو الأمير بنجاح العرس الديموقراطي وشكر أهالي الدائرة
سعد الخنفور: على السلطتين وضع يديهما بيد بعض للنهوض بالبلاد وإنجاز الأولويات الهامة
أعرب عضو مجلس الأمة النائب سعد الخنفور عن خالص الشكر والتقدير لأهالي الدائرة الرابعة على هذه الثقة الغالية التي أولوه إياها، مؤكدا ان تجديد الثقة به ما هو إلا وسام يضعه على صدره ويثمن عاليا هذا الموقف النبيل منهم، مهنئا سمو الأمير على نجاح هذا العرس الديموقراطي ونجاح التجربة الثانية للصوت الواحد الذي اختاره سموه للكويت خلال هذه المرحلة.
وقال الخنفور ان المجلس المقبل امامه الكثير من التحديات والأولويات التي يجب ان يستكملها والتي لم تنجز من المجلس السابق وهي تهم الوطن والمواطنين بشكل مباشر، متمنيا ان تضع السلطة التنفيذية المقبلة التي ستحوز ثقة صاحب السمو الأمير يدها بيد المجلس المقبل، كما انه مطلوب من رئيس الوزراء المقبل الذي سيكلف ان يختار وزراءه بعناية ودقة كاملتين وأن يكونوا رجال دولة قادرين على الدفع بعجلة البلاد إلى الأمام بالتعاون مع المجلس الجديد الذي لم يقصر الشعب الكويتي في بلورته بهذه الصورة.
وأعرب عن تمنياته بأن تكون المرحلة المقبلة حافلة بالإنجازات وأن تكون الأولوية القصوى للقضايا التنموية وأن يبتعد نواب المجلس الجديد عن الصراعات التي لا تفيد البلاد والعباد والتي تدخل الكويت في نفق مظلم وأن يتم التركيز على كل ما من شأنه رفعة وطننا الغالي والشعب الكويتي الكريم.
الكويت بحاجة لرص الصفوف لتحقيق تطلعات أبنائها
وجّه النائب سعود الحريجي الشكر الجزيل لأبناء الدائرة الرابعة على الثقة التي أولوه اياها، مثمنا ومقدرا تلك الثقة التي اعتبرها أمانة.
وقال الحريجي مخاطبا الحضور بعد ظهور نتائج التصويت وإعلان فوزه أعاهدكم بأن أكون عند حسن ظنكم وان التزم ببرنامجي الانتخابي الذي أعلنته أمامكم.
وأضاف ان الكويت بحاجة ماسة للتكاتف والتعاضد ورص الصفوف من أجل رفعة الكويت وشعبها وتحقيق تطلعات أبنائها الذين هم عماد المستقبل.