لفت الإعلامي والمرشح عن الدائرة الثالثة سامي عبدالله الشريدة أنه يؤمن إيمانا تاما بأن المجتمعات المتحضرة هي أطياف من البشر قد تختلف أعراقها ولكنها تتفق مصالحها عند نقطة واحدة، هي الوطن، ولا شيء غير الوطن، مؤكدا أن المجتمع الكويتي قد أثبت جدارته وقدرته على الانصهار في بوتقة واحدة، واعرب عن قناعته التامة بأن الترشح لمجلس الأمة ليس منصبا سياسيا، وإنما خدمة مجتمعية.
والترشح لمجلس الأمة تكليف وليس تشريف، تكليف بالرقابة على الأداء الحكومي وليس مشاركة بالقرارات السياسية، موضحا أنه سيقوم بدور المحاسبة والردع لكل من تسول له نفسه العبث في مقدرات الشعب الكويتي مهما كان منصبه في حال وصوله لقبة عبدالله السالم.
وأضاف الشريدة بأنه لا ينتمي لأي حزب أو طائفة وأن ولاءه للكويت والكويتيين بغض النظر عن مذاهبهم أو انتماءاتهم، مؤكدا أن الكويت هي الوطن الذي يضم نسيجا فسيفسائيا رائعا طالما تشاركوا في هذا الوطن بانسجام وتوافق، مؤمنا بوعي شعب الكويت في تخطي كل المصاعب والعيش المشترك في هذه الرقعة الجغرافية.
وطالب المرشح سامي الشريدة الجهات المختصة أن تستفيد من تجارب الدول الأخرى المتقدمة بأن تأخذ منها ما يصلح وتترك ما لا يصلح كي نستفيد من خبرات الآخرين، داعيا الحكومة والمجلس الى الاهتمام ببناء الفرد الكويتي بالدرجة الأولى واستقطاب الخبرات ذات الكفاءات العالية للمشاركة في بناء شخص المواطن الذي ستعتمد عليه الكويت مستقبلا.