أصدر النائب د. عبدالرحمن الجيران بيانا جاء عنوانه: «الخارجية الأميركية والتناقضات!» وجاء بيان الجيران كالتالي:
ما زالت قوانين بعض الولايات في أميركا تجيز حمل السلاح الخاص وتعترف بالميليشيات المسلحة، والدستور الأميركي يقر بوجود اكثر من 200 حزب مسيحي يحمل السلاح!
وأكبر جماعة ضغط سياسي هي مصنعو الأسلحة!
وهي ضد تشريع أي قانون يحد من بيع الأسلحة الخاصة!
هذه الفوضى لا نجدها عندنا في الكويت ولله الحمد، إلا ان اشادة الخارجية الأميركية بإجراءات الكويت ضد الإرهاب، في التقرير السنوي لعام 2015 عن الإرهاب الدولي، وخاصة في جمع التبرعات، وانضمام الكويت للتحالف الدولي ضد «داعش»، وأشاد بأحكام القضاء الكويتي ضد مرتكبي تفجير «الصادق»، وخلص التقرير الى اعتبار ايران الدولة الراعية للإرهاب على مستوى العالم!
واعتبر حزب الله اللبناني ذراع ايران في اليمن ولبنان واثيوبيا وأميركا الجنوبية.
هذا في الجانب الأمني فقط، اما الجانب الاقتصادي فيبدو ان العم سام - كما يقال - قد نسى الشيطان الأكبر واعتبره الأصغر وشرع في إبرام العقود الاستراتيجية مناصفة مع روسيا وإيران!