محمد راتب
شدد مرشح الدائرة الثانية النائب والوزير السابق أحمد باقر على ضرورة تلبية أمنيات المواطن الكويتي من خلال مجلس الأمة القادم، مشيرا إلى أن الأهمية للنواب القادمين في المجلس تكمن في تحقيق مصالح المواطنين، لاسيما التي تركز على مشاكلهم ووضع حلول لها.
وأضاف باقر خلال ندوة «المشاركة واجب» في ديوان مرشح الدائرة الخامسة سالم الشعشوع أمس الأول أن توفير العدالة يعد مطلبا رئيسيا للمجتمع الكويتي، مطالبا بعدم التفرقة بين منطقة وأخرى وطائفة وأخرى.
وقال باقر إنه يجب على النواب أن يكون الطرح الأساسي لهم الكويت ومبدأ سيادة القانون، لافتا إلى ضرورة السعي لزيادة الحريات مع تطبيق الشريعة الإسلامية.
وبين أن الإصلاح الاقتصادي أصبح ضرورة ملحة لكل مواطن كويتي، مشيرا إلى أن الكويت مقبلة على تخرج ما يقارب 45 ألفا من مخرجات التعليم المختلفة من الجامعات والتطبيقي، لافتا إلى أنه مع الحالة الاقتصادية الحالية لا يمكن لمخرجات التعليم أن تجد الوظائف المناسبة لها.
وأوضح باقر أن أغلى شيئين بالكويت النفط ثم الأراضي وذلك وفقا لتقرير توني بلير، مطالبا بتوزيع الأراضي وفقا لمبدأ العدالة وبأسعار السوق.
واستعرض باقر موضوع زيادة أسعار البنزين، مؤكدا على أن التقارير الاقتصادية تدلل على زيادة التضخم بشكل قياسي خلال الشهر الماضي نتيجة لارتفاع أسعار البنزين.
وقال باقر إنه كان يجب على الحكومة ألا تبدأ بجيب المواطن البسيط، مؤكدا أن الشريعة الإسلامية اقرت مبدأ الأخذ من الأغنياء وإعطاء الفقراء.
وطالب باقر بضرورة الإصلاح من قبل الحكومة بكافة مجالات الحياة، موضحا أن المعيار للتعيين في الوظائف والاختيار يجب ان يكون بناء على الكفاءة وليس الطائفية والقبلية.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة سالم الشعشوع إن المشاركة في انتخابات المجلس الحالي جاءت تعزيزا ووقوفا مع الحراك الشبابي وذلك بخلاف المجلسين السابقين.
وأضاف الشعشوع أن الكويت تمر بمنعطف خطير، مشددا على ضرورة المشاركة في الانتخابات الحالية.
وأشار إلى أن دعم المرشحين الذين يستحقون مقعد المجلس واجب، لاسيما مع القضايا والمطالبات الشعبية التي تستوجب القوي الأمين من النواب.
ولفت الشعشوع إلى أن عضو مجلس الأمة يجب أن يقف صفا واحدا مع المواطن، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية التي تمس حياته اليومية، مشددا على ضرورة تعديل بعض القوانين التي تهم المواطنين.