دعا مرشح الدائرة الأولى النائب السابق فيصل الدويسان الجميع الى العمل لأن تكون الكويت كما أرادها الآباء المؤسسون دولة قانون ومؤسسات وان نحترم القانون ولا نتجاوب مع من يدعو الى الفوضى.
وطالب الدويسان خلال الندوة التي عقدها امس بعنوان «دولة قانون لا دولة تشريعات» ان تكون المسطرة واحدة ونأمل أن يكون سقف العدالة على الجميع وعلينا أن نعمل لتعزيز دولة القانون من خلال مؤسسات المجتمع المدني، فنحن من أشد المطالبين بتعيين القياديين وفقا للكفاءة لا الواسطة.
وقال الدويسان لا أقول ان الحكومة فقط هي من تخالف الدستور، ونحن أيضا كشعب علينا ألا نخالف الدستور وان نؤمن بالتعايش والوحدة الوطنية واحترام المرأة.
وذكر الدويسان انه انتصر للدستور عبر استجوابه والزميل التميمي للوزير الأذينة بعد ازالة مواكب شهر محرم، معتبرا ان ما يسمى بثورة الربيع العربي ما هي الا ربيع صهيوني واكتشفنا انها مخطط لتمزيق الأمة ولكن بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو استطعنا وأد التحركات المشبوهة.
وأكد الدويسان ان الكويت استطاعت الحفاظ على استقلالها بفضل ذكاء حكامها، لكننا تأخرنا بسبب فرض أجندة الغير في الداخل، مبينا ان بعض وجوه الفتن بدأت تعود، ونحن معهم في الحفاظ على الكويت والمواطنين لكن اذا أرادوا فرض الاجندة الخارجية في المجلس فسنتصدى بقوة، مشيرا إلى خطأ من يظن أن دولة الرفاه انتهت.. فكيف تفسر الحكومة ان لديها خطة تنمية ثم تقول ان دولة الرفاه انتهت.
وتساءل الدويسان أين تطبيق التشريعات؟ التطبيق يجب ان يكون بمسطرة واحدة ونريد ان تكون الكويت دولة قانون، مشددا على ضرورة وقف الهدر في مؤسسات الدولة وفي رواتب المسؤولين، لا تأخذوا من جيب المواطن، وعلينا ان نقلص الدعم الخارجي لمصلحة المواطنين في الداخل.
ولفت الدويسان الى أن الاصلاح الحقيقي في إنشاء شركات الاكتتاب العام للقضاء على الفساد وتخصيص القطاع العام لصالح أبناء البلد بشرطها وشروطها، ودورنا لا يجوز أن يقف عند حدود التصويت وعليك كناخب ان تحاسب وتساعد.. وتشرفت بالعمل مع بعضكم وما قدمته كان عطاءكم أنتم.
وأكد الدويسان ان هناك جهات سياسية تعتمد على الكذب واجتزاء الكلام وتعرضت انا وغيري للكثير من الافتراءات، وللأسف نحن مضطرون أحيانا للتوضيح.
وحق الدويسان الناخبين الى عدم اختيار غير الصادقين ومنذ بداية ترشيحي كنت صريحا وشفافا واكرر اني افكر معكم ولست كغيري ممن يهاجم الحكومة والمجلس دون تقديم بديل.
وقال الدويسان ان الأفكار التي ناقشتها معكم سطرتها في كتيب رؤى وتطلعات وقدمتها لصاحب السمو وولي العهد والوزراء والجميع، مشددا على ضرورة ترك السياسة الخارجية لصاحب السمو أمير البلاد، مبينا أنه قدم قوانين كثيرة وبعضها لم ير النور كمشروع قانون تجريم القتال في الخارج وقدمت قانونا لتعريف الارهاب وتجريمه.
وأضاف الدويسان انه لا يبيع الوعود والأوهام ويفكر في بلده لأن الانتصار لبلده هو انتصار للمواطن.
معلنا منذ الآن انه ضد فرض ضريبة القيمة المضافة.
وقال الدويسان «أنا مرشح لكل الكويت وليس فقط للدائرة الأولى.. وانتصاري لكل المواطنين ولكل من يعيش على هذه الأرض».
وتمنى الدويسان ان تكون الكويت قبلة الجميع وأعدكم ان أكرس مفهوم دولة القانون والانتصار للمظلوم والوقوف بوجه الظالم.
وقال الدويسان «أنا منكم ولكم لم اتغير ولن أتغير ولم أستغل كرسي المجلس لأجعل منه منجم ذهب
بكم انتصر ولكم انتصر وللكويت أنتمي».