- التيارات السياسية عليها مهمة كبيرة في حفظ حقوق الناس وهناك توجه جيد نحو هذا الأمر
رشيد الفعم
شدد النائب السابق مسلم البراك على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وضرورة ان نتخذ خطوات لتعزيز وحدتنا الوطنية ورفض اي ندوة او لقاء أساسه طائفي أو فئوي.
حديث البراك كان خلال حفل العشاء الذي اقامه له الكابتن عصام المذن مساء أمس الأول بحضورالنواب عبدالله الرومي ومحمد المطير وشعيب المويزري والنائب السابق عبدالله النيباري
واكد البراك انه لم يعد مقبولا بأن اي عمل خارج الكويت يعكس على أي فئة من فئات المجتمع الكويتي.
وقال ان تجربة السجن ورغم مرارتها كنت خلالها اسابق الزمن وحرصت على ألا ألبس ساعة ولا احسب شهر فبراير كونه 28 يوما وكذلك شهر ابريل كونه الشهر الذي سجنت فيه وحرصت بعد خروجي على ان يكون هناك خطاب عبارة عن جزأين جزء يوم خروجي وآخر بعده بيومين الهدف من الأول هو تأكيدي ان السجن برغم قساوته لم يكسرني ولم يهزمني.
واشار الى ان الخطاب الثاني الذي تلا خروجه من السجن هو تلمس رؤية وهو ان هناك مطالب لن نتراجع عنها وهل الحكومة لديها النية للتقدم بهذه المطالب وهي الإصلاح السياسي.
وأضاف ان الهدف الآخر من الخطاب الثاني هو التأكيد على ان العمل الفردي لم يعد نافعا وهي رسالة للتيارات السياسية والمجاميع الأخرى ان ادواتنا في 2011 تختلف عن ادواتنا في 2017.
وذكر ان الصوت الواحد لم يحقق الاهداف التي اكدتها الحكومة من انه سيخلق التنمية وخلاف ذلك وتم تعميم النظام على الاندية والجمعيات التعاونية ولم يعمم على غرفة التجارة والصناعة.
وبين انه من المؤسف ان تسمع الحكومة ان هناك مئات الآلاف من مزوري الجنسية ولا تحرك ساكنا مع ايماني بأن هذا الكلام غير صحيح والحكومة لوت الاذرع من خلال القيود الأمنية التي اغلبها عبارة عن إبداء رأي كالسجين عياد الحربي مثلا الذي عمل (رتويت) لقصيدة منشورة في جريدة القبس وحبس سنتين.
واضاف ان التيارات السياسية عليها مهمة كبيرة في حفظ حقوق الناس وهناك توجه جيد نحو هذا الأمر والناس ستعرف اين ذهب الـ11 صوتا الذين غيروا رأيهم في انتخابات رئاسة مجلس الأمة من التيارات وغيرها).
وزاد: المرحلة المقبلة جديدة ومهمة للتيارات السياسية والقوائم الطلابية التي ستكون هي التي ستتسيد المواقف بعد اعوام وعلينا ان نتوحد معهم لتسييد الوحدة الوطنية.