قدم النائب خليل الصالح سؤالا إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية تجاه التغريدات المسيئة للفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا.
ونص السؤال على ما يأتي:
أثارت التغريدات المسيئة لمغردين خليجيين وغيرهم بحق عملاق الفن الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا استياء واسعا في الشارع الكويتي، لاسيما أن تلك التغريدات لم تخل من النعرات الطائفية ومحاولات ضرب مقومات ومكونات المجتمع الكويتي بعضها ببعض.
وكانت تلك التغريدات غير بعيدة عن الشحن الطائفي الممجوج الذي يمارسه بعض المغردين في كل حدث، حتى إنهم لم يتورعوا أن يسيئوا إلى هذا الرمز الذي له مكانة كبيرة في قلوب الكويتيين بإرثه التاريخي المعطاء وفنه الراقي الهادف، والذي أبنه سمو الأمير، مؤكدا سموه أن الوطن فقد برحيله أحد أعلامه الكبار في مجال الفن المسرحي.
وفي الوقت الذي بدأت تعلو فيه أصوات تستهدف مكونات المجتمع وتحاول النيل منها عبر انتحال صفات الوطنية وعباءات التدين، والتستر خلف المستجدات الطارئة والحوادث العارضة، فإن المسؤولية تتعاظم على الحكومة للتصدي لمثل هذه الأصوات النشاذ والتحركات المشبوهة.
وعليه يرجى إفادتي بالآتي:
1- ما الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية تجاه التغريدات المسيئة للفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا؟
2- هل خاطبت الوزارة سلطات الدول التي ينتمي إليها هؤلاء المغردون لتحريك دعاوى قضائية تجاه المسيئين؟ يرجى تزويدي بنسخة من تلك المخاطبات إن وجدت.
3- يرجى إفادتي بعدد القضايا المماثلة التي سبق أن تصدت لها وزارة الخارجية خلال السنوات الخمس الأخيرة والإجراءات التي اتخذت بشأنها.
4- هل تلقت الوزارة أي تقارير رسمية من تلك الدول تفيد بتحريك دعاوى قضائية ضد المغردين المسيئين إلى الكويت ورموزها؟ يرجى تزويدي بعدد هذه القضايا - إن وجدت - وجهة تحريك الدعاوى فيها وأسماء المتهمين.