أكد النائب رياض العدساني استمراره في المحاسبة والرقابة الحقيقية على جميع أعضاء الحكومة بمن فيهم رئيس الحكومة، مشددا على أن المجهر اليوم أصبح على رئيس الوزراء.
وقال العدساني في تصريح صحافي في المركز الإعلامي بمجلس الأمة: كنت واضحا وصريحا أنه إذا مضى استجواب الوزير فإن رئيس الوزراء هو من سيكون تحت المجهر نظرا لمسؤوليته عن التنسيق والاشراف بين كل الوزارات المختلفة ، و«أنت من اخترت الوزراء وعليك تحمل المسؤولية كاملة».
وأضاف: بخصوص مناقشة استجواب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة أقدم شكري الخاص لمن أيد الاستجواب مع كل الاحترام والتقدير لمن له وجهة نظر ومبررات أخرى.
وبين أن الاستجواب تمحور حول أمرين، فقدان الاختصاص وعدم تطبيقه على أرض الواقع، ووجود صفقة انتخابية بناء عليها تنازل الوزير عن ترشحه لانتخابات مجلس الامة الماضية وجير أصواته لرئيس المجلس، مؤكدا أن وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة لم ينف الواقعة إطلاقا عندما ذكرنا له بصريح العبارة أنا ود.عادل الدمخي أن الوزير أصدر بيانا أثناء تسجيله في الانتخابات وانسحب في آخر يوم مقابل أن يجير أصواته لصالح رئيس المجلس الحالي.
واعتبر أن قول الوزير انه لن يرد على أمر حصل قبل أدائه القسم اعتراف ضمني بالمسألة، مبينا أن الوزير يفترض ألا يستمر في الوزارة إذا كان بلا مهام، ولكن الوزير لديه مهام متواضعة بحسب اختصاصه أخفق فيها وبالتالي من الطبيعي أن تتم مساءلته.