هنأ النائب عبدالله فهاد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والشعب الكويتي بمناسبة الذكرى الرابعة لتكريم سموه من قبل الأمم المتحدة بعد تسميته قائدا للعمل الإنساني ودولة الكويت مركزا للعمل الإنساني، مؤكدا أن هذا التكريم واللقب مستحق في ظل الايادي الممتدة لسموه وللكويت في مساعدة الكثير من شعوب العالم.
وأضاف فهاد في تصريح صحافي، لم يأت هذا التكريم وهذه الألقاب مصادفة بل إنها تجسد الواقع الذي تعيشه الكويت حيث جُبل الشعب الكويتي الكريم منذ نشأته وحتى اليوم على مد يد العون والمساعدة للجميع.
وقال إن سمو الأمير لم يتأخر يوما عن القيام بدوره الإنساني في تقديم الدعم للدول الصديقة والشقيقة المنكوبة والفقيرة والذي تمثل في إقامة مؤتمرات مانحين وحملات دعم رسمية وشعبية إضافة إلى المساعدات والقروض، والتي وجهت للدول المحتاجة في جميع أنحاء العالم.
وتابع «لم يكتف سموه بهذا الدور الإنساني والإغاثي بل إنه بادر شخصيا وفي مواقف كثيرة إلى تحقيق وحدة الصف العربي والإسلامي ولم الشمل بين الإخوة والأصدقاء ونبذ الخلافات وسعى جاهدا لما فيه مصلحة شعبه والأمتين العربية والإسلامية وكان آخرها المواضيع التي بحثها سموه في زيارته للولايات المتحدة وخلال لقائه الرئيس الأميركي.
وأردف قائلا: «سيسطر التاريخ وبأحرف من ذهب ما قام به صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد من أعمال وانجازات على المستوى الداخلي في بلده وعلى المستوى الخارجي من أعمال ديبلوماسية إضافة إلى الجانب الإنساني خلال سنوات قليلة، تكللت ولله الحمد بتبوؤ الكويت وقائدها هذه المكانة المرموقة في الجانب الإنساني على المستوى الدولي وبحكمته المعهودة على المستوى المحلي والاستقرار المنشود».