- الاجتماع استعرض أنشطة الأمانة العامة للاتحاد منذ انعقاده الى جانب تقارير اللجان الخاصة
أكد أمين سر مجلس الأمة وأمين سر الشعبة البرلمانية النائب د.عودة الرويعي أهمية الموضوعات المطروحة على جدول أعمال دورة اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي. جاء ذلك في تصريح أدلى به الرويعي أمس لـ «كونا» في ختام أعمال الدورة الـ 24 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي.
وأضاف انه تم خلال الاجتماع إقرار مشروع برنامج العمل والموازنة للاتحاد لعام 2019 وكذلك جدول أعمال المؤتمر المقبل والمقرر عقده في الأردن.
وقال إن الاجتماع بحث عددا من الموضوعات منها تقرير الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي بشأن تنفيذ قرارات المؤتمر الـ 27 والـ 28 للاتحاد.
وأوضح الرويعي ان الاجتماع استعرض كذلك أنشطة الأمانة العامة للاتحاد منذ انعقاده الى جانب تقارير اللجان الخاصة سواء لجنة التميز البرلماني العربي او اللجنة الخاصة بالفريق القانوني المنبثق عن اللجنة التنفيذية للاتحاد.
وذكر انه تم خلال الاجتماع بحث كيفية تشكيل لجنة خاصة لمراجعة دراسة التعديلات والإضافات والتغييرات حول ميثاق الاتحاد البرلماني والنظام الداخلي الى جانب الآلية التي سيتم اتباعها لتشكيل اللجنة لتكون مهامها جمع التعديلات من الوفود البرلمانية العربية وعرض التغيير النهائي للميثاق «في مدة شهر تقريبا من المؤتمر العام المقبل». وأعرب الرويعي عن خالص التهاني للفائزين بجائزة التميز البرلماني وخاصة وكيل الشعبة البرلمانية الكويتية النائب راكان النصف الذي فاز بجائزة التميز الخاصة بفئة النواب.
وكان رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب المصري د.علي عبدالعال قد أكد في افتتاح فعاليات الدورة الـ24 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي على أهمية دور الاتحاد باعتباره «نموذجا حيا وإيجابيا لتوحد وتجمع الشعوب العربية».
جاء ذلك في كلمة للدكتور عبدالعال، لدى افتتاح فعاليات الدورة الـ24 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي أمس التي يرأسها ويستضيفها مجلس النواب المصري وألقاها نيابة عنه النائب بالبرلمان المصري سعد الجمال. وأشار عبدالعال الى ان الاتحاد البرلماني العربي الذي يأتي اتساقا مع كل عوامل التوحد العربي للأمة العربية «يعكس طموحاتها وأحلامها المشروعة في وحدة عربية شاملة وقوية تصون مكتسباته وتحمي حقوقه وكيانه».
ولفت في الوقت ذاته الى أن السنوات الماضية شهدت تغيرات وأحداثا كبيرة وعنيفة كان للمنطقة العربية النصيب الأوفر منها، وأصبح بعض بلدانها مسرحا للصراعات الدولية «في شكل نزاعات دموية مسلحة وحروب أهلية وفتن طائفية وتدخلات خارجية وأطماع دولية وإقليمية».
وأوضح عبدالعال ان كل ذلك تواكب معه تفشي الإرهاب الأسود والتطرف المقيت دينيا وسياسيا واجتماعيا بما انعكس على بعض الشعوب والأوطان بالدمار والخراب.
وأشار كذلك الى ما أصاب القضية الفلسطينية «قضية العرب المركزية المحورية» من انتكاسات عميقة «نتيجة الانحياز الأميركي الفاضح ووحشية وشراسة المحتل الصهيوني».