دعا النائب محمد الدلال وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي إلى العمل على تطوير مستوى التعليم في الكويت، ملوحا باستخدام أدواته الرقابية في حالة ثبوت أي تقصير من الوزير في هذا الشأن.
وقال الدلال في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الامة إن صاحب السمو شدد في خطاباته وكلماته على أهمية التعليم، وانها أولوية رئيسة في الكويت ودول العالم كافة.
وأضاف أن العلم هو أساس نهضة المجتمعات ومقياس تقدم الدول أو تراجعها، فمن يرد النجاح فعليه الاهتمام به.
وأكد انه على الرغم من تعاقب الحكومات والوزراء على «التربية» فلم نشهد تطورا ملحوظا بالتعليم بسبب التقصير والتقاعس.
وكشف الدلال عن أن المجلس الأعلى للتعليم اجتمع مرة واحدة خلال عام كامل، مستغربا عدم متابعة الوزير لسير خطة التعليم.
واستغرب الدلال عدم استخدام الوزير معرفته بكل خفايا وزارته لإصلاح الخلل وقد كان وكيلا للتعليم العالي لمدة ٣ سنوات قبل التوزير، معتبرا أن هناك تقاعسا من قبل الوزير في تطوير التعليم.
وأكد الدلال ان المؤشرات العالمية توكد تراجع التعليم في المرحلة الابتدائية وان جامعة الكويت لم تدرج في قائمة الجامعات، مستغربا غياب الوزير عن هذا الواقع.
وأضاف أن الطلاب لديهم ضعف في القراءة والكتابة رغم وصولهم الى مراحل متقدمة من الدراسة، والوزير لا يستطيع تبيان حقيقة إلى أين وصلت خطة التعليم.
واستغرب تقبل الحكومة هذا المستوى للأداء التعليمي، بما تملكه من افكار طموحة تتعلق برؤية ٢٠٣٥ وتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري ومشاريع كبرى.
وأكد أنه أخذ على عاتقه موضوع التعليم واعتبره أولى أولوياته حتى لو وصل الأمر إلى المساءلة السياسية، مؤكدا أن الوزير سيكون تحت الرقابة النيابية وأنه لن يتردد في تفعيل أدواته الدستورية حال ثبوت تقصير.