دعا النائب أسامة الشاهين الحكومة الكويتية إلى ضرورة التحرك في المحافل الخليجية والعربية والإسلامية والآسيوية والعالمية لطرح قضية مسلمي تركستان الشرقية المعتقلين في الصين وتأييد كل تحرك يقام معها.
وقال الشاهين في المركز الإعلامي لمجلس للأمة «تركستان الشرقية المحتلة في جمهورية الصين يعيش فيها ما يقارب 20 مليون مسلم ظروفا سيئة وهناك مليون و100 ألف مسلم في تركستان الشرقية هم داخل معسكرات اعتقال وتمييز عنصري حسب إحصائيات هيئة التمييز العنصري في الأمم المتحدة». وقال الشاهين «إننا لا نتكلم عن مصادر إنما عن مصادر رسمية في الأمم المتحدة التي تحتفل الآن بمرور ٧٠ عاما على القضاء على معسكرات الاعتقال النازية في ألمانيا إلا أننا نفاجأ بمعسكرات تتجاوز فظاعتها تجاوزات النازيين وسط صمت دولي وإسلامي وعربي».
وأكد الشاهين أن «النائب هو ممثل للأمة ومن واجبه أن يعبر عن هذه القضية خاصة أنه في بلد إسلامي، داعيا الحكومة الصينية والبرلمان الصيني وجمعيات حقوق الإنسان أن تنقذ أقليات الأيغور المسلمة في الصين».