وجه النائب محمد الدلال سؤالا إلى وزير التربية والتعليم العالي د.حامد العازمي قال في مقدمته: تعتبر أنصبة وأعداد المعلمين والمعلمات ومقدار تفاوتها بين المناطق التعليمية في وزارة التربية من القضايا المهمة والتي تثبت الخلل الواضح في إدارة العملية التعليمية، وذلك بسبب عدم اهتمام وحرص وزارة التربية على معالجتها ووضع الحلول الناجحة لها، وقد أدى ذلك إلى تكدس أعداد المعلمين في مناطق تعليمية على حساب مناطق تعليمية أخرى بسبب التدخلات في النقل من داخل الوزارة أو خارجها.
وانطلاقا من حرصنا على وضع أيدينا على مواضع الخلل في النظام التعليمي وخاصة ما يتعلق بالمعلم وهو أحد أهم أركان العملية التعليمية وركائزها وبما أن المعلومات الخاصة بالفئة المعلمين متوافرة في قطاع التنسيق بالوزارة.
وطالب إفادته وتزويده بالآتي:
1- كم عدد الأنصبة وأعداد المعلمين لجميع المعلمين والمعلمات في جميع المواد والمجالات الدراسية للعام الدراسي 2018/ 2019؟ وكذلك لجميع المناطق التعليمية؟ وكذلك التعليم الخاص والنوعي والتربية الخاصة؟
2- هل هناك زيادة أو نقصان في عدد المعلمين والمعلمات في مدارس المناطق التعليمية؟ كما يرجى تزويدي بالمواد التي يوجد بها عجز؟ وفي أي المناطق التعليمية؟ لجميع المجالات الدراسية؟
3- يرجى ذكر الإجراءات التي قامت بها الوزارة لحل هذه المشكلة؟ وما الدراسات والمخاطبات إن وجدت؟
4- هل هناك استثناءات من الوزارة أو أي مسؤول في الوزارة تخالف القرارات الوزارية في سد العجز والنقص في بعض المدارس؟
5- هل تم تقييم التفاوت القائم في أنصبة المعلمين والمعلمات وبالأخص فيما يتعلق بما يتحمله المعلمون والمعلمات من جدول دراسي مقرر لكل معلم؟ وما دور الوزارة في معالجة ذلك وبشكل عام؟ وما إجراءات الوزارة لمعالجة هذا التباين في الأنصبة؟