- العيدان: ترشحت للانتخابات ومعي خطة مستقبلية إيجابية
- المنيع: أولوياتي التركيبة السكانية للحفاظ على الهوية الوطنية
- المـذن: نعيـش في بلد خير يقدم للمواطنين خدمات مميزة وفريدة ويتكفل بهم المهد إلى اللحد
- خورشيد: سأتبنى مشروع إسقاط القروض مراعاة لظروف المواطنين
بدر السهيل
قدم 5 مرشحين أوراق ترشحهم امس إلى إدارة الانتخابات في اليوم الخامس للانتخابات التكميلية عن الدائرتين الثانية والثالثة لمجلس الأمة، ليصبح إجمالي عدد المرشحين 27 مرشحا من بينهم ثلاث مرشحات.
وأصبح عدد مرشحي الدائرة الثانية 13 مرشحا عن مقعد النائب السابق د.جمعان الحربش، فيما أصبح عدد مرشحي الدائرة الثالثة 14 مرشحا عن مقعد النائب السابق د.وليد الطبطبائي، ومن بينهم المرشحات أنوار القحطاني وأفراح ملا علي وريم عبدالله العيدان.
وفي البداية، قال مرشح الدائرة الثالثة يوسف راشد المذن: نحمد الله كثيرا على نعمة الديموقراطية، حيث نعيش في بلد خير يقدم للمواطنين خدمات مميزة وفريدة ويتكفل به من المهد الى اللحد وهذا ما لا نجده في أي بلد آخر، مما يستحق الشكر والعرفان والمحافظة على تلك النعمة.
وأشار إلى أن السلبيات كثيرة تحتاج الى وقت كبير وجهود مضنية لغربلتها ومعالجتها وستكون لنا وقفة جادة في حال وصولنا الى المجلس «واللي بالجدر يطلعه الملاس»، مؤكدا التزامه بعهده وإخلاصه في أداء مهمته وانه قبل أن ينوي الترشح عاهد ربه على ان يكون مخلصا لبلده بالأقوال والأفعال.
من جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة د.فاضل حمزة خورشيد انه يتبنى مشروع إسقاط القروض في مرحلته الاولى مراعاة لظروف المواطنين في ظل غلاء المعيشة وتراكم الفوائد على المعسرين.
وأكد خورشيد انه ضد الشخصانية في اتخاذ القرارات وتحديد المواقف في مجلس الأمة، مشيرا الى تأييده الكامل لقانون التقاعد المبكر الذي سيصب في مصلحة المواطن ويتيح فرصا وظيفية تساهم في القضاء على البطالة واستغلالا للدماء الشابة.
وفيما يخص عدد الدوائر والانتخاب بحسب الصوت الواحد، قال خورشيد إن النظام المعمول به حاليا كعدد دوائر ونظام الصوت للواحد مناسب جدا ويناسب التركيبة السكانية وضمان لتعدد الآراء والتوجهات وتمثيل كل شرائح المجتمع، لافتا الى إمكانية تغيير في عدد الدوائر مستقبلا لتصل إلى 10 دوائر أو أكثر حيث تكون عادلة ومتناسبة مع التوسع العمراني والزيادة الاسكانية المستقبلية.
بدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة خالد عبداللطيف المنيع «سرني اليوم (أمس) إعلان ترشحي رسميا وبداية لتحقيق أهدافي وطموحاتي في خدمة البلد وأبناء الكويت في حال وصولي للمجلس»، مشيرا الى ان اهم ما يشمله برنامجه الانتخابي السعي لتعديل وحماية التركيبة السكانية وإيصالها الى مستوى يضمن الأمن والحفاظ على الهوية الوطنية من الشوائب التي تعتريها وتسبب لها الخلل.وأشار المنيع الى اهتمامه بالعديد من القضايا التي تشغل الشارع الكويتي، متمنيا من الله التوفيق والسداد في إتمام مساعيه.
من جانبها، قالت مرشحة الدائرة الثالثة ريم عبدالله العيدان «لقد تقدمت للترشح لمقعد الدائرة الثالثة وفي معيتي خطة مستقبلية إيجابية وطموحة تصب في خدمة الوطن والمواطن»، مشيرة الى تبنيها لحلول جذرية للعديد من المشاكل العالقة والمطروحة على الساحة وكل ما يمس هموم المواطن الكويتي مثل التقاعد المبكر والتركيبة السكانية وإسقاط القروض وغيرها.
وأكدت العيدان أنها تضع على عاتقها الوقوف مع قضايا المرأة الكويتية وإقرار قوانين تنصفها بأيادي المرأة نفسها.
وقالت العيدان: «نسأل الله ان يقدرنا على رد الجميل للكويت والمساهمة في الإصلاح وان نضع أيادينا على الجرح ليلتئم بإيجابية بعيدا عن التجريح والتفرقة وتكبير المسائل والخلافات ونقف معا وقفة جادة مع مصلحة الوطن دون أي اعتبارات».