قال نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري ان من محاسن الصدف والأقدار أن الاحتفالات بالأيام الوطنية والتحرير في ديرتنا الحبيبة تزامنت مع مناسبة تولي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد سدة ولاية العهد بعد تزكية قائد المسيرة والنهضة أخيه صاحب السمو الامير.
وأضاف الكندري أن مرور ثلاثة عشر عاما على تولي سموه ولاية العهد وسبعة وثلاثين عاما قبلها في العمل الوزاري والحكومي لتصبح حصيلة الخمسين عاما حافلة بالعطاء والبناء لما فيه خير وصالح الوطن والمواطنين.
وأوضح الكندري أنه من أجل ذلك لم يكن مستغربا بعد هذا التاريخ الحافل بالإخلاص أن يحوز سمو الشيخ نواف الأحمد إجماع مجلس الأمة ومبايعته وليا للعهد وسط تأييد شعبي وسياسي يعكس حب أهل الكويت لهذا الرجل الذي وضعهم في قلبه ولم يتردد لحظة واحدة في تقديم كل العون والمساعدة لأهل الكويت وشعبها.
وقال ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ليس رجل دولة وحكم فحسب بل يعد مثالا ورمزا للتواضع الذي حرص أن يورثه ويربي أولاده وأحفاده عليه وعلى التحلي بالخلق وشرف التعامل وخفض الجناح للصغير والكبير على حد سواء.
وأكد أن سموه الذي عرف عنه صلاحه واستقامته وقربه من ربه ولزومه المسجد الذي بناه بجوار بيته ليشهد الصلوات اليومية في بيت الله، وهي دلالة تشهد له بالإيمان والإصلاح ومخافة الله عز وجل.
واختتم الكندري تصريحه في هذه المناسبة العزيزة داعيا لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بطول العمر وصلاح العمل وأن يكون سندا وعضدا لأخيه صاحب السمو.