- أتمنى من المرأة أن تكون حاضرة في هذا العرس الديموقراطي وتنتخب من يمثل صوتها في قاعة عبدالله السالم
- توزيع الأراضي الفضاء في المناطق الحدودية بمساحة 1000 متر وإسناد مهمة تعميرها للقطاع الخاص حل عملي للقضاء على المشكلة الإسكانية
- مشكلة القروض أصبحت بمنزلة كرة الثلج تزداد بسبب الفائدة المتحركة وعدم رقابة البنك المركزي
- الاستعانة بالخبرات الطبية العالمية وفتح أفرع للمستشفيات الدولية في الكويت وربط جميع المستشفيات بالمستوصفات لحل القضية الصحية
- الأجندة السياسية لا تتطرق كثيراً إلى الملف التعليمي.. والتجربة اليابانية الحل الأمثل لقضية التعليم
- على الحكومة منع سياسة التوظيف غير المنتج والذي يشبه البطالة المقنعة
سامح عبدالحفيظ
أكدت مرشحة الدائرة الثالثة د.أفراح جعفر ملا علي تأييدها اسقاط القروض عن المواطنين لما لها من آثار سلبية على تماسك الأسرة الكويتية، داعية في الوقت نفسه إلى الأخذ بعين الاعتبار تعويض شريحة المواطنين غير المقترضين.
وقالت في لقاء خاص مع «الأنباء» ان الحل الوحيد للقضية الإسكانية والذي يرضي كلا من الحكومة والمواطن والقطاع الخاص هو توزيع الأراض الفضاء في المناطق الحدودية بمساحة 1000 متر مع الارتدادات، وأن نقوم بإسناد هذه المهمة للقطاع الخاص لإنشاء المشاريع الإسكانية.
ووضعت ملا علي حلولا لقضايا التعليم والصحة والبطالة، إذ دعت إلى الأخذ بالتجربة اليابانية في التعليم من خلال إلغاء نظام التلقين والحفظ، كما طالبت بالاستعانة بالخبرات الطبية العالمية من خلال فتح أفرع للمستشفيات العالمية في الكويت، وإلى تفاصيل اللقاء:
بالنسبة لهذه القضية فالكويت هي دولة الكفاءات والمبدعين وبراءات الاختراع ودولة العقول النيرة، وباختصار شديد هناك الكثير من العقول الكويتية التي تمت الاستعانة بها في دول أخرى، لذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار بأن هناك كفاءات وعقولا نيرة يجب أن تأخذ مكانها الصحيح وموقعها الصحيح في التوظيف.
ويجب على الحكومة أن تمنع سياسة التوظيف غير المنتج والذي يشبه البطالة المقنعة، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب لكي ترتقي الدولة ونظهر الجانب المشرق من الكويت. ومن المهم جدا تكويت القطاع الحكومي وإشراك القطاع الخاص في توظيف الكويتيين.
إسقاط القروض
أنا مع إسقاط القروض قلبا وقالبا وفق أسس وقوانيــن ومعـاييـــر
لأن هناك الكثير من المعسرين، وزج بالمواطن الكويتي في السجون وهناك الكثير من الأسر تفككت وهناك الكثير من الأسر التي عانت وهناك منع سفر وضبط وإحضار، وكل هذا أصبح بمنزلة الكرة الثلجية التي زادت بسبب مشكلة الفائدة المتحركة في البنوك وعدم وجود رقابة من البنك المركزي.
لذلك أنا أؤيد اسقاط القروض وفق اسس وضوابط والتشريعات، لكي تحل هذه القضية بإذن الله في أسرع وقت ممكن، مع الأخذ بعين الاعتبار تعويض غير المقترضين.
القضية الإسكانية
الحل الوحيد للقضية الإسكانية والذي يرضي كلا من الحكومة والمواطن والقطاع الخاص هو توزيع الأراض الفضاء في المناطق الحدودية بمساحة 1000 متر مع الارتدادات، وأن نقوم بإسناد هذه المهمة للقطاع الخاص لكي يقوم بإنشاء البنية التحتية والمولات التجارية والمستشفيات والأندية الصحية وصولا إلى مطار دولي صغير عن طريق نظام الـ B.O.T وهذا النظام يكون عن طريق الاقتراض أو عن طريق الأموال الخاصة للشركات.
وبهذا نخفف العبء على الحكومة ويقل الازدحام في المدن والمحافظات المجاورة وتنتعش هذه المناطق الحدودية في الكويت.
التعليم والمناهج
أشعر بالمسؤولية الكبيرة تجاه الملف التعليمي، حيث إن الأجندة السياسية لا تتطرق كثيرا إلى الملف التعليمي، بالتعليم ترتقي الدول وترتفع الكفاءات، ويصبح هناك موظفون أكفاء للمستقبل، يستطيعون الارتقاء بالبلد.
وهناك الكثير من النقاط المهمة في الملف التعليمي من أهمها التجربة اليابانية التي قامت بدراستها كثير من الدول وهي عبارة عن إلغاء التلقين والتحفيظ وزيادة الأنشطة في المنهج التعليمي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المعلم والطالب هما في حالة تطور دائم.
القضية الصحية
بخصــوص القضـــية الصحية، فالصحة تحتاج إلى إعادة إدارة بدون أي مجاملات لأن أرواح الناس مسؤولية كبيرة جدا، فبالتالي يجب علينا عمل أداة ربط بشكل سريع بين جميع المستشفيات وجميع المراكز الصحية مع تفعيل نظام أبليكيشن لوزارة الصحة بشكل مستعجل جدا وتقليل العبء على المواطن بألا تصب مواعيده في مكان واحد.
وكذلك توفير وتطوير المستلزمات اللازمة الطبية في المراكز الطبية الموجودة في المناطق وتفعيل دور الحوادث الطبية، وكذلك يمكننا الاستعانة بالخبرات الطبية العالمية عن طريق فتح أفرع للمستشفيات العالمية في الكويت.
كلمة حرة
دستور الكويت يعطي حق التصويت لكل كويتي ينتمي لهذه الأرض الطيبة، فلا تضع حقك في التصويت وصوت لمصلحة الكويت، ويؤسفني شخصيا أن تكون هناك عجلة غير تنموية وغير متطورة في التعليم والصحة وهناك طوابير للكثير من العاطلين الباحثين عن العمل ينتظرون وهم كفاءات وتتم الاستعانة بهم خارج بلدهم.
أتمنى من المرأة الكويتية أن تكون حاضرة في هذا العرس الديموقراطي وتنتخب من يمثل صوتها تحت قبة عبدالله السالم.