استغرب النائب يوسف الفضالة من نتائج التحقيق في اللجنتين التي تم تشكيلهما في شركة نفط الكويت وشركة الـ KPC بشأن وجود شبهات في عقود وهمية يمارسها أحد القياديين والتي انتهت إلى تجميده فقط.
واشار الفضالة الى انه في تاريخ ٢٩ يناير من العام الماضي فتحت ملف بعض الشبهات في شركة نفط الكويت في بعض العقود الوهمية التي يمارسها أحد القياديين بالشركة.
وقال الفضالة ان وزير النفط السابق بخيت الرشيدي وبعض قياديي الشركة قاموا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق عن المعلومات التي ذكرتها وتم تشكيل لجنة تحقيق اخرى في شركة الـ kpc الا ان اللجنتين أنهت أعمالها في تجميد القيادي فقط دون محاسبته محاسبة جادة.
وأكد الفضالة انني سأوجه اسئلة برلمانية لوزير النفط الحالي خالد الفاضل عن نتائج التحقيق في اللجنتين وسأطلب تقارير اللجنتين كون نتائج التحقيق بالنسبة لي غير مرضية.
وكشف الفضالة انه «وردتني معلومات اخرى عن التحقيق الثاني في ان أحد المتهمين وهو وافد اسيوي تغيب عن العمل حتى اليوم الامر الذي يعطيني دلالة على عدم وجود محاسبة حقيقية بهذا الشيء».
وبين الفضالة انني أملك معلومات لكنني احتاج الى اجابات رسمية لأعرف كيف اتعامل معها، موجها رسالة للقيادي الجديد بضرورة عدم مضايقة الشباب الوطني المخلص الذي يتحرك لحماية المال العام لأنه في حالة محاربتهم سأكون انا وعدد من النواب «جبيلك»، موكدا ان هذه الرسالة هي لجميع القيادين في الدولة، مطالبا اياهم بضرورة وضع الشباب المخلصين على يمناهم لا ان يحاربوهم.
وقال إنه سيبدأ في المحاسبة الجادة خاصة ان هذا الموضوع تم فتحه منذ عام، مستدركا بقوله «توقفت لأنني رأيت محاسبة الا انها غير جادة» مؤكدا انه سيتم التدرج في الاسئلة البرلمانية لحين الوصول الى استخدام الادوات الدستورية المتاحة.
وأشار إلى «لن أسكت عن خطأ حتى أرى خطوات جادة للإصلاح»، لافتا الى ثقته بقياديي شركة نفط الكويت وبالأخ هاشم الهاشم في متابعة هذا الموضوع».