بدر السهيل
استغرب مرشح الدائرة الثالثة مهلهل المضف وصول الحال في البلد الى أن الحكومة تعقد مؤتمراً لمكافحة الفساد وتدعو متهمين بالفساد للمشاركة فيه.
وقال المضف في ندوة بعنوان «الكويت.. الطموح والواقع» بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي: وصل الحال في البلد «بجرة» قلم الحكومة تجرد عوائل كويتية من انتمائها الوطني ثم نفس الحكومة تساوم وتعقد صفقات سياسية على جناسيهم.
وأضاف: وصل الحال بالبلد أن الحكومة تلاحق الشباب والسياسيين والنواب قضائيا بالمقابل سراق المال العام يتم حفظ بلاغاتهم ودعمهم سياسيا إما بالمناصب أو الوصول للبرلمان.
وانتقد المضف نظام العمل البرلماني، مشيرا إلى أنه غير جماعي ويفتقر للتنظيم ليصبح مرتكزا في الوقت الراهن على إثارة القضايا دون حلها من خلال دغدغة مشاعر المواطنين فقط.
وشدد على ضرورة تحقيق رؤية رجالات الكويت وواضعي الدستور، مؤكدا أن طموح رجالات الكويت لما كتبوا الدستور هو التعبير عن الإرادة الشعبية وتحقيق الوحدة الوطنية وحفظ كرامات الناس، وان طموح رجالات الكويت لما كتبوا الدستور هو التعبير عن الإرادة الشعبية وتحقيق الوحدة الوطنية وحفظ كرامات الناس.
ولفت المضف الى أن رجال الكويت في لجنة الدستور اختاروا النظام البرلماني على النظام الرئاسي للحفاظ على أسرة الحكم واستمرار بقائها.
موضحاً أن الديموقراطية تدمرت بسلاحي المال السياسي والنظام الانتخابي السيئ وكلاهما للأسف يستخدم في الكويت.
واشار الى أننا نحتاج نظاما انتخابيا يعكس الإرادة الشعبية لتحقيق الديموقراطية الحقيقية، مؤكدا ان تعديل النظام الانتخابي امر ضروري لأنه هو الذي يفرز ممثلي الشعب الكويتي داخل مجلس الأمة، وكلما كانت هناك بيئة انتخابية جيدة كانت هناك مخرجات جيدة، وكلما كانت بيئة انتخابية سيئة فستكون الفرصة سهلة لوصول بعض العناصر الفاسدة إلى البرلمان، موضحا أن تغيير النظام الانتخابي يكون من خلال قانون من مجلس الأمة بتوافق الأعضاء، ولا تستفرد به سلطة دون أخرى بتحديد ذلك، وأن تطوير هذا النظام يطور العمل البرلماني ويخدم النظام الديموقراطي في الكويت.