ثمن النائب حمد الهرشاني مضامين الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد أمام القمة العربية في تونس، مشيرا إلى عمقها ووضوحها في معالجة الملفات العربية التي يستوجب الوضع التوصل إلى حلول لها لتأثيرها على التضامن العربي.
وقال الهرشاني في تصريح صحافي إن سموه لم يترك أي ملف إلا ووضع بصمته عليه وأوجد له الحلول وكانت البداية مع قضية العرب فلسطين وبيت المقدس ثم عرج إلى اليمن وسورية وليبيا وركز على العلاقات مع إيران وضرورة احترامهم لحسن الجوار.
وأكد أن سموه عرض المشكلة ووضع لها الحلول معتمدا على خبرته السياسية والديبلوماسية ودوره المشهود في طي الكثير من ملفات الخلاف بين الأشقاء والأصدقاء، متمنيا أن تضع الجامعة العربية كلمة سموه في اعتبارها حين تشرع في وضع الحلول للمشكلات التي يعاني منها العالم العربي من محيطه إلى خليجه.