وجه النائب ثامر السويط سؤالا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة بشأن إزالة موقع التشوينات في منطقة الصليبية الزراعية، وقال في مقدمته: نمى إلى علمي أنه تم في السابق استغلال شركة تجارية يقودها وافدان أحدهما عربي وآخر إيراني عن طريق الاستيلاء على أرض مساحتها (250) ألف متر مربع من أراضي الدولة في منطقة الصليبية بالمزارع ثم قاما بتسويرها إلى قسائم وتأجيرها على مواطنين منذ أكتوبر 2017، وأن بلدية الكويت من خلال بعض مسؤوليها قامت بإضفاء الشرعية لتلك الشركة من خلال إصدار عقود إيجار للمستأجرين الأمر الذي يعتبر تجاوزا على المال العام وتجاوز كذلك على المواطنين بل وجعلهم عرضة للنصب ما تسبب بضرر بالغ على المواطنين المستأجرين لتلك القسائم.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1 - ما دور بلدية الكويت إزاء تلك القضية؟ وهل يحق لأي شخص وضع حواجز وقطع الطرق ووضع كاميرات مراقبة وحراس أمن على أي أرض بالدولة بمساحة 250 ألف متر مربع ومراقبة مساحة محيط الأرض دون موافقة بلدية الكويت؟
2 - ما الجهات الحكومية التي نسق معها حول قضية تراخيص المواقع المؤقتة للتشوينات المخالفة؟ وما آلية التعامل مع المخالفين؟ وما التدابير المتخذة لتفادي تكرار المخالفات حتى يتم التقيد بالقوانين والنظم واللوائح فيما يخص التشوين وتسهيل الإجراءات والالتزام بالاشتراطات العامة؟
3 - ما مدى رقابة بلدية الكويت بتسلم المواقع المخصصة للتشوين بعد استعمالها من المخصص له، وكيفية تطبيق القانون والالتزام بالنظم واللوائح؟
4 - ما الإجراءات التي قامت بها بلدية الكويت تجاه مسؤوليها المتورطين في تلك القضية؟
5 - هل تم الترخيص لهذه الشركة المذكورة من قبل بلدية الكويت وأملاك الدولة؟ مع تزويدي بصور من هذه التراخيص.
6 - هل تعلم بلدية الكويت أن هناك ضررا وقعا على مواطنين مستأجرين لتلك القسائم وأنهم ضحية لعملية نصب كبيرة تم إضفاء شرعية عليها من بعض مسؤولي بلدية الكويت؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب فما تقديركم للضرر المادي الذي وقع على هؤلاء المستأجرين؟ وما آلية تعويض هؤلاء المواطنين من ضحايا تلك الشركة؟