سامح عبدالحفيظ
رفع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة الخاصة المقررة لمناقشة قضية التوظيف نهائيا لعدم اكتمال النصاب النهائي ولعدم حضور الحكومة.
وقال الغانم «ترفع الجلسة نهائيا لعدم وجود نصاب نيابي ولعدم حضور الحكومة». وكان عدد من النواب قد تقدم بطلب عقد جلسة خاصة لمناقشة قضية التوظيف، ونصه التالي: استنادا على المادة 72 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة ولأن التوظيف أصبح أزمة وهاجسا لكل الكويتيين ولوجود خلل بنسبة الوظائف، وما حصل في الفتوى والتشريع إلا دليل على تخبط الحكومة وظلمها للمتقدمين، ومن منطلق أهمية هذا الموضوع باعتباره من الأمور العاجلة التي يتطلب مناقشتها لأهميتها للخريجين والخريجات الكويتيين وتحديد مستقبلهم لذا يرجى التكرم بتوجيه دعوة لعقد جلسة خاصة في يوم الأحد الموافق 23 يونيو 2019 لمناقشة سياسة الحكومة في التوظيف واتخاذ القرارات المطلوبة لمواجهة أزمة التوظيف. والنواب موقعو الطلب هم: محمد المطير وشعيب المويزري ود.عادل الدمخي ورياض العدساني ومحمد المطيري وعبد الله فهاد وثامر السويط وعبد الوهاب البابطين ود.عبدالكريم الكندري وعبدالله الكندري واسامة الشاهين.
من جانبه، استغرب النائب عبدالله الكندري عدم حضور الحكومة الجلسة الخاصة اليوم والتي كانت مخصصة لمناقشة قضية التوظيف التي تهم شريحة كبيرة من المجتمع.
وقال الكندري في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة إن كل بيت كويتي يعاني من مشكلة التوظيف ورب الأسرة ينتظر اكثر من سنتين لإيجاد وظيفة لابنه أو ابنته.
وأكد الكندري أن حضوره اليوم كان من أجل السعي لإيجاد حلول حقيقية وواقعية لملف التوظيف الذي طالما عقدت له اجتماعات وشكلت له لجان، والنتيجة «اسمع جعجعة ولا أرى طحينا». وأشار إلى ان ملف التوظيف أصبح كورقة للضغط والابتزاز والمساومات السياسية لبعض النواب والأطراف والضحية هو المواطن والكفاءات الذين ليست لديهم «واسطة» في الحصول على الوظيفة.
وأضاف الكندري أن عدم حضور الحكومة يعني أن شعارها اصبح «لا أرى لا أسمع لا أتكلم».