قال مرشح مجلس الأمة السابق الناشط السياسي م.أحمد الحمد إن قضية الطالب محمد القطان الذي تخرج في جامعة أميركية معترفا بها ولم يستطع حتى الآن تسلم شهادة تخرجه، ليست قضية فردية أو شخصية، حيث إنها يمكن أن تتكرر مع أي طالب كويتي آخر، وبالتالي فهي تشكل قضية جيل كامل من الشباب الذين يتعبون ويسهرون وينالون الدرجات العلمية العالية لتأتي وزارة التربية والتعليم العالي وتقوم بسرقة فرحتهم وتشتيتهم في المراجعات والمناشدات والتساؤلات دون أي وجه حــق.
وأضاف الحمد مؤكدا على أن وزارة التربية والتعليم العالي مطالبة وبكل شدة وحزم بتبيان الأسباب التي منعتها حتى الآن من تسليم الطالب الكويتي محمد القطان شهادته على الرغم من مضي أكثر من ثلاثة أشهر، وعلى الرغم من أن زملاء الطالب الذين تخرجوا معه تسلموا شهادتهم وأنهوا إجراءاتهم!
وتســاءل الحمــــد مستغربا فيما إذا كان المسؤولون في وزارة التربية والتعليم العالي يشعرون أو يقدرون أو يفهمون مدى القلق والحيرة التي يشعر بها أهل الطالب القطان والذين كانوا ينتظرون الفرحة والاحتفال بتخرج ابنهم بعد عنـــاء وصبـــر سنوات، ليعانـــوا بدلا مـــن ذلك أيامـــا وأشهرا طويلـــة بانتظار أن يخرج مسؤول مـــن المسؤولين في الوزارة عـــن صمتـــه ويشرح لهم أسباب عدم تسليــم ابنهم شهـــادة تخرجه!