اعتبر النائب سعدون حماد قبول استقالة الشيخ فيصل الحمود بمثابة «استراحة محارب»، وأثنى حماد على الجهود المشهودة والنشاط المميز وكذلك الإخلاص والتفاني في العمل للشيخ فيصل الحمود، وذلك خلال مسيرته المهنية وتقليده للعديد من المناصب، حيث عمل مديرا لإدارة المراسم والتشريفات بديوان سمو ولي العهد، ثم تولى منصب وكيل وزارة بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء، وعمل سفيرا لدولة الكويت لدى سلطنة عمان وسفيرا غير مقيم في جمهورية موريشوس ثم سفيرا لدولة الكويت في المملكة الأردنية الهاشمية ثم سفيرا بوزارة الخارجية الى ان تولى منصب محافظ لمنطقة الفروانية بدرجة وزير.
وقال حماد: الشيخ فيصل الحمود يعد نموذجا يحتذى في خدمة الوطن والمواطنين، من خلال اخلاصه في العمل وتواجده الميداني المستمر بين المواطنين في كل المناسبات، واتباعه لسياسة الباب المفتوح امام الجميع وتحركه السريع لحل المشاكل التي يعاني منها أهالي المحافظة.
وزاد حماد: لقد قدمت ما بوسعك يا بومالك لخدمة أهالي المحافظة والوطن والمواطنين وبذلت قصارى جهدك اثناء توليك لتلك المسؤولية و«كفيت ووفيت يا بومالك»، نتمنى لك التوفيق في حياتك المستقبلية.