تمنى النائب د.بدر الملا عودة الأمور إلى مجراها السليم فيما يخص التناحر السياسي بعد عودة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد سالما معافى إلى أرض الوطن اليوم.
وأضاف الملا، في تصريح صحافي في المركز الإعلامي لمجلس الأمة، «استمعت الي تصريح رئيس مجلس الامة بالانابة بقرب عودة والدنا سمو الامير، ونتمنى بعد تأكيد الديوان الاميري على عودة سموه غدا سالما معافى الي ارض الوطن ان تعود البركة الى هذا البلد بعد ما رأيناه من تناحر سياسي في الأيام الماضية والتي للاسف كان فيها المشهد السياسي مؤسفا جدا».
واشار الملا الى انه متأكد من عودة الأمور الى مجراها السليم بإذن الله بعودة سمو الامير، خاصة ان الديرة ظلمة في غيابه، وان شاء الله بعودته اليوم ستنور الديرة.
من جانب آخر، أعلن الملا عن قيامه بالتنسيق مع النائب ثامر السويط لتقديم استجواب الى وزيرة الاسكان ووزير الاشغال العامة فيما يخص القضية الاسكانية والطرق وبعض المشاريع.
واضاف: اطلعت على بيان مجلس الوزراء بالامس والذي تحدث عن تحديد جلستين لمناقشه القضية الاسكانية والطرق، وهذا الامر متأخر جدا ولا يحتاج الي جلستين في ظل قيام الوزيرة منذ ستة اشهر بجلسة نقاش عام عن الطرق والتي لم تصل الى الآن للعلاج السليم.
واوضح الملا: انني ابلغ الآن بشكل عام انه تم التنسيق مع النائب ثامر السويط لتجهيز استجواب لوزيرة الاسكان والأشغال فيما يخص القضية الإسكانية والطرق والمشاريع، مشيرا الي اننا على قدم وساق في اعداد الاستجواب وهذا التنسيق هو التنسيق الاول مع النائب ثامر السويط والذي ان شاء الله سنرى ثمرته في قاعة عبدالله السالم.
من جانب آخر، قال الملا انه للاسف الشديد توجد لا مبالاة من قبل مجلس الوزراء فيما يخص مصفاه فيتنام والتي سبق لي ان صرحت اكثر من مرة بأني اتمنى من الحكومة التفاعل في قضية فيتنام، وان يجرى تحقيق فيما أثرناه من معلومات مؤكدة في ظل عدم نفي الوزير هذه المعلومات، وايضا في ظل تضارب تصريحات الوزير ما بين تحقيق أرباح في شهر ابريل وفي شهر سبتمبر الذي تحدث فيه عن وجود تحسن ملحوظ.
واكد الملا انه في معرض النفط والغاز بالامس جاء الوزير بتصريح آخر متناقض والذي يبدو فيه ان سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط لديهما القدرة على التجاهل ولكن نحن لا قدرة لدينا على التغافل.
واشار ان هذا الملف مستحق واذا لم يتفاعل مجلس الوزراء في هذا الامر، فإنني مقدم على خطوات دستورية ستكون في قاعه عبدالله السالم بشكل واضح في الأيام المقبلة.
واكد الملا: انني ما زلت اعوِّل على سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ان يتفاعلوا مع هذا الملف الذي يعتبر اكبر من ملف الداو، واتمني ان اجد تفاعلا واضحا من مجلس الوزراء بهذا الشان في ظل التجاهل العجيب والغريب منهم، مؤكدا ان هناك ملفات مستحقة وملفات تتعلق بالمال العام اكثر استحقاقا من ملف فيتنام.
وختم الملا تصريحه قائلا: انه للاسف الشديد هذا التجاهل لا قدرة لي على تجاهله، مؤكدا انني مستمر في هذا الملف والخطوات الدستورية قادمة في الطريق وانتم تدفعونا للاسف الشديد للصدام، ونحن نمد يد التعاون ونقول اننا نثق فيكم يا مجلس الوزراء في انكم انتم من يجري التحقيق، لكن هذا التجاهل غير مبرر وغريب، وكان هناك من يريد ان يدفعنا في اتخاذ خطوات دستورية، كنا نأمل ان تكون هناك حلول افضل من استعمال أدواتنا الدستورية، مشيرا الى انه ان شاء الله سنلتقي في قاعة عبدالله السالم مع الاخ سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط في ظل هذا التجاهل الغريب وغير المبرر.